مقتل لاعب أحد أشهر أندية جنوب إفريقيا رميا بالرصاص!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد مسؤولو الشرطة -اليوم الخميس- أن لاعب منتخب جنوب أفريقيا الأولمبي السابق لوك فلورز، الذي لعب في كايزر تشيفز الأكثر شعبية في البلاد، قُتل أثناء محاولة اختطاف في جوهانسبرغ.
وأصيب اللاعب الشاب (24 عاما) برصاصة في صدره بمحطة للتزود بالوقود أمس الأربعاء وهرب المهاجمون بسيارته.
وقال المتحدث باسم الشرطة، مافيلا ماسوندو، للصحفيين "أثناء انتظاره لخدمة عامل الوقود، واجهه رجلان مسلحان"، مضيفا أنه لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.
وخاض قلب الدفاع فلورز كافة مباريات جنوب أفريقيا في أولمبياد طوكيو عام 2021، وانضم للمنتخب الأول في نفس العام لخوض مباراة ضد إثيوبيا في تصفيات كأس العالم رغم أنه جلس على مقاعد البدلاء ولم يشارك.
وقال رئيس اتحاد جنوب أفريقيا لكرة القدم، داني جوردان، "لقد استيقظنا على الأخبار المفجعة بوفاة هذا الشاب. إنها خسارة فادحة لعائلته وأصدقائه وزملائه وكرة القدم بشكل عام. نحن جميعا نشعر بالحزن لوفاة هذا الشاب".
وانضم فلورز إلى كايزر تشيفز قادما من "سوبر سبورت يونايتد" في أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن نشأ في أكاديمية أبونتو لكرة القدم في كيب تاون.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف المغربية تربط فوز المنتخب الشاب بكأس العالم بالقيم القرآنية
في خطوة غير مسبوقة، علقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية على فوز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بكأس العالم، معتبرة أن الإنجاز الرياضي يمثل تجسيدًا حيًا لقيم الإحسان والإتقان في العمل كما دعا إليها الدين الحنيف، مؤكدة بذلك رابطًا مباشرًا بين الجهد الرياضي والرسائل القرآنية.
وقالت الوزارة في بيانها: “إن الفوز بهذه البطولة العالمية لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة الإخلاص والاجتهاد والتخطيط والصبر والمثابرة، ما توج برفع راية الوطن عاليًا وإدخال الفرحة إلى قلوب ملايين المغاربة في الداخل والخارج”.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإنجاز الرياضي رسالة بليغة لكل من يعمل بإخلاص وتفانٍ في أي مجال، مفادها أن الجهد لا يضيع، بل يُبارك ويثمر إذا اقترن بالإحسان والنية الصادقة. وأضافت: “هذه التجربة الناجحة يمكن الاقتداء بها في مختلف مجالات الحياة، خدمة للوطن والدين”.
الأبعاد المجتمعية والرمزية
تعد هذه المرة الأولى التي تعلق فيها وزارة الأوقاف على إنجاز رياضي عالمي، ما يضيف بعدًا رمزيًا ودينيًا لفوز المغرب بكأس العالم تحت 20 سنة، ويعكس اعترافًا رسميًا بالدور التربوي والوطني للرياضة في بناء شخصية الشباب وتعزيز قيم الاجتهاد والإحسان.
وأشاد ملك المغرب محمد السادس، أمس الاثنين، بفوز منتخب بلاده للشباب بكأس العالم لكرة القدم، في إنجاز مغربي وعربي غير مسبوق.
وبعث الملك رسالة تهنئة إلى أعضاء المنتخب قال فيها: "تتبعنا بابتهاج بالغ واعتزاز عميق مساركم البطولي الذي توّجتموه بظفركم عن جدارة واستحقاق بكأس العالم لأقل من 20 سنة".
وتابع: "من دواعي سرورنا وفخرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا الإنجاز العالمي الجديد، الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية".
وأضاف: "نشيد بهذا التألق الرياضي الذي جاء ثمرة مباركة لثقتكم العالية بالنفس، ولإيمانكم الراسخ بقدراتكم ومهاراتكم (..) شرفتم بلدكم وشبابه أيما تشريف، ومثلتموه وقارتنا الإفريقية خير تمثيل".
وأردف: "نحيي ونبارك بحرارة جهود كافة مكونات منتخب أشبالنا الأبطال، مدربين ولاعبين وأطر تقنية وطبية وإدارية ومسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (الاتحاد)".
واختتم الملك رسالته: "نحثكم على الاستمرار على نفس الخطى الجادة، سائلين الله العلي القدير أن يحفظكم ويسدد خطاكم، وأن يوفقكم لمواصلة مشواركم الواعد بتحقيق المزيد من الأمجاد والألقاب".
وعقب التتويج عمًت فرحة كبيرة وسط الشعب المغربي، واحتفل كثيرون في شوارع ومقاهي وساحات مخصصة لمتابعة المباراة.
وخرج الآلاف للاحتفال بمدن عديدة، بينها العاصمة الرباط بالإضافة إلى الدار البيضاء والجديدة (غرب) وطنجة وتطوان (شمال).
وفاز منتخب المغرب تحت 20 سنة على نظيره الأرجنتيني بهدفين نظيفين في نهائي النسخة 24 من المونديال بسانتياغو عاصمة تشيلي أمس الاثنين.
لميس الحديدي: على المصريين التبرع لأهل غزة رغم أزمتنا الاقتصادية (فيديو)