تحقيق للجيش يكشف مقتل رهينة بنيران مروحية إسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
خلص تحقيق إسرائيلي، الجمعة، إلى أن امرأة إسرائيلية احتُجزت رهينة في هجوم السابع من أكتوبر، قُتلت "على الأرجح" بنيران أطلقتها مروحية قتالية على سيارة خاطفيها، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وجاء في تحقيق الجيش أن "إفرات كاتس" وغالبية المسلحين الذين كانوا في السيارة قتلوا بنيران أطلقتها عليهم طائرة إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وأعلن الجيش في بيان أن المروحية "أطلقت النار على مركبة كان فيها إرهابيون، وتبيّن لاحقا بناء على إفادات، أن رهائن كانوا فيها أيضا".
وأضاف البيان "نتيجة لإطلاق النار قُتل معظم الإرهابيين الذين كانوا يسيطرون على السيارة، وعلى الأرجح، قُتلت أيضا إفرات كاتس".
وجاء في بيان لقائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار أن الواقعة "المأساوية والمؤسفة" وقعت في حين كان يدور "قتال وتسود ظروف عدم اليقين".
وأضاف "لم يخلص قائد سلاح الجو إلى خطأ ارتكبه خلال العملية طاقم المروحية الذي تصرّف ممتثلا للأوامر المعطاة في حرب ذات واقع معقّد".
وأشار بيان الجيش إلى أن الخطأ وقع لأن أنظمة المراقبة غير قادرة على تمييز رهائن من خاطفيهم متى أصبحوا داخل مركبة وإلى أن "إطلاق النار اعتبر إطلاقا للنار على مركبة تقل إرهابيين".
كاتس التي كانت تبلغ 68 عاما عندما شنّت حركة حماس هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل، خطفت في كيبوتس نير عوز، على مقربة من قطاع غزة.
وخُطفت كذلك في الهجوم ابنتها دورون كاتس-آشر وولداها، وقد أفرج عنهم في 24 نوفمبر.
كذلك خُطف في الهجوم شريك حياة كاتس غادي موزس وزوجته السابقة، مارغاليت موزس، التي أفرج عنها لاحقا، فيما يعتقد أن غادي ما زال في الأسر في غزة وهو على قيد الحياة.
واندلعت الحرب في 7 كتوبر، إثر هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1170 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل ب"القضاء" على حماس وتشنّ منذ ذلك الحين قصفا مكثّفا، وبدأت هجوما بريا في 27 أكتوبر، ما أدى الى مقتل 33091 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، مساء الثلاثاء 21 مايو 2025 ، استشهاد 3 مواطنين في 3 غارات جوية إسرائيلية استهدفت مركبتين الأولى على طريق الحوش - عين بعار قرب صور ، والثانية في بلدة يطار ، إضافة إلى استهداف دراجة نارية في بلدة عيترون جنوبيّ لبنان.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي بقصفه في منطقة صور، وقال إنه قتل "حسين نزيه برجي الذي كان يعتبر عنصرا ذا خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في حزب الله، والذي عمل تحت مديرية البحث والتطوير والإنتاج في حزب الله".
واعتبر أن "المديرية تتولى مسؤولية تطوير وإنتاج وصيانة الوسائل القتالية وتوسيع قدرات التموين في حزب الله، منذ إنشائها أدارت المديرية مشاريع عديدة لإنتاج الوسائل القتالية بما فيها إنتاج الصواريخ الدقيقة. كان برجي يعمل مهندسا ذو خبرة طويلة في التنظيم وتولى مسؤولية إنشاء بنى تحتية لإنتاج صواريخ أرض – أرض دقيقة".
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ غارة جوية أسفرت عن اغتيال قائد في "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، في منطقة ياطر جنوبي لبنان.
وأورد إعلام لبناني، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت لبنانيا كان بالقرب من مركبة في محيط منزله ببلدة ياطر، ما أدى إلى استشهاده.
كما أفيد بأن مسيّرة إسرائيلية ألقت 3 قنابل صوتية على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخص جراء استهداف المركبة في عين بعار.
وأظهر توثيق مصور، اشتعال النار بالمركبة المستهدفة ومحاولة المواطنين إطفاءها وتخليص من بداخلها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إدانات دولية واسعة لاستهداف الاحتلال وفدا دبلوماسيا في جنين أستراليا تُعارض توسيع الحرب في غزة وتدين منع المساعدات بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ولم يعد بوسعنا تحمّل ما يحدث الأكثر قراءة وزير فرنسي : باريس ستعترف بدولة فلسطين تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بقادة الأجهزة الأمنية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025