المدني تخوض منافسات (71 كجم) في مونديال الأثقال اليوم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
تخوض اليوم السبت، مي المدني رباعة المنتخب الوطني لرفع الأثقال، منافسات وزن (71 كجم للسيدات)، ببطولة كأس العالم المؤهلة إلى أولمبياد باريس، التي تقام في بوكيت بتايلند، بشعار البحث عن رقم أفضل في هذا الوزن، بعد استعدادات مكثفة في الفترة الماضية لهذه البطولة، التي تضم نخبة الرباعين في العالم.
وكان عيسى البلوشي قد جمع 287 كجم في منافسات وزن (89 كجم)، بعد أداء جيد، بينما
حصل منذر الجسمي الذي نافس في وزن (67 كجم)، على مجموع (180 كجم) محتفظاً برقمه الشخصي السابق، ويخوض عز الدين الغفير تحدي وزن (102 كجم) الاثنين المقبل، بينما ينافس مؤيد النجار في منافسات فوق (109 كجم) الخميس المقبل.
من جهة ثانية نالت شيخة الكعبي عضو اللجنة النسائية باتحاد رفع الأثقال وعضو البعثة، اليوم الجمعة شارة التحكيم الدولية لرفع الاثقال، على هامش البطولة، لتكون بذلك الاماراتية الوحيدة التي يحق لها التحكيم الدولي خلال العام الحالي 2024.
وسلم محمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي، شيخة الشلرة في مقر إقامة رؤساء الوفود، في حضور محمد خميس النقبي المدير التنفيذي لاتحاد اللعبة ورئيس بعثة المنتخب الوطني المشارك في البطولة، الذي ثمن حصول الكعبي على الشارة الدولية، وأكد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح تأتي ضمن برامج وخطط الاتحاد برئاسة محمد ناصر بن خماس اليماحي الذي يولى أهمية خاصة بتأهيل العنصر النسائي في مختلف مجالات اللعبة، وبالذات في المجال التحكيمي الذي كان يخلو في الفترة الحالية من حكمة إماراتية حاصلة على الشارة الدولية، وتمنى لها كل التوفيق والنجاح خلال اتصال هاتفي هنأها فيه بهذه المناسبة.
وقال اليماحي: نأمل أن تكون شيخة الكعبي نموذجاً مشرفاً للمرأة الإماراتية التي نجحت في اقتحام كافة المجالات، بفضل الدعم والاهتمام الذي تجده من قيادتنا الرشيدة، لتصبح قائدة ورائدة في مختلف التخصصات رياضية وغيرها.
من جهتها عبرت شيخة الكعبي عن سعادتها بالحصول على الشارة الدولية، وتقدمت بالشكر لأسرة اتحاد رفع الأثقال، وقالت: مرحلة مهمة في هذه الرياضة التي أصبحت تنمو بشكل جيد في الدولة، فخورة بأن أكون الحكمة الإماراتية الوحيدة، وهذا تحدي جديد، سأكون حريصة على النجاح فيه والاستمرار به لسنوات مقبلة، وأتمنى أن يكون هناك المزيد من الحكمات الدوليات الإماراتيات في رفع الأثقال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سينودس الأساقفة الموارنة: نثمّن الجهود الدولية لتحييد لبنان عن النزاعات الإقليمية
التأم سينودس أساقفة الكنيسة المارونية في دورته العادية من 5 إلى 15 حزيران 2024 في الكرسي البطريركي في بكركي، بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.
وفي ختام المجمع، رأى المجتمعون في بيان، أن لبنان يتعرض اليوم لأزمة خطيرة تهدّد كيانه وهويته وتضعه في مأزق وجودي مصيري بالغ الخطورة والفرادة في تاريخه الحديث. ولكن لا خوف عليه لأنه حقيقة حيّة في التاريخ وله دور ورسالة ولأن جميع اللبنانيين يعترفون أنه وطن حرّ ومستقل ونهائي لجميع أبنائه". ولفت المجتمعون إلى أنه "من المشاكل الأساسية التي يعاني منها لبنان، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي والمالي والاجتماعي، النزوح السوري اليه الذي يقوى يومًا بعد يوم بشكل مخيف. والحرب على الجنوب اللبناني التي جاءت لتزيد من مأساة الجنوبيين خاصة، واللبنانيين عامة، الاقتصادية والتجارية والزراعية والمالية والتربوية، ما أدى إلى تهجير أهله وتعطيل دورة حياتهم الطبيعية". وأضاف البيان: "ويثمّن الآباء جهود الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحييد لبنان عن النزاعات الإقليمية. ولكنهم يرفضون رغبة بعض المراجع الدولية في إبقاء النازحين على أرض لبنان من دون الاهتمام لما يجرّه ذلك على لبنان من أخطار مصيرية". وتابع: "وفي النظر الى الواقع السياسي المأزوم اليوم، يعتبر الآباء أن لا أولوية تعلو على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية. لذا يدعون السادة النواب إلى القيام الفوري بواجبهم الدستوري والوطني وانتخاب رئيس، إذ بدونه لا حماية للدستور ولا إشراف على انتظام عمل مؤسسات الدولة، ولا فصل للسلطات، ولا خروج من الشلل السياسي والاقتصادي والمالي". وختم: "أمام هذا الواقع الخطير، ونظرًا إلى دور بكركي الوطني الجامع والحريص على لبنان الوطن الرسالة والنموذج، يرى الآباء أنه بات من الضروري أن تقف كنيستنا بشجاعة وجرأة وتواضع أمام التاريخ وأمام الضمير وأمام الله لتقود عملية وطنية لتنقية حقيقية للذاكرة التي تقتضي مراجعة ذاتية نقدية ترقى إلى فحص ضمير وتوبة ومحاسبة وغفران للوصول إلى حوار صادق وصريح وإلى مصالحة باتت ملحّة اليوم. ولهذه الغاية يعلن الآباء عن تأليف لجنة أسقفية تضمّ حكماء تعمل على التواصل مع جميع الأطراف اللبنانيين، دينيين وسياسيين، وتهيئة الأجواء لإطلاق المسيرة الوطنية لتنقية الذاكرة".
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها