برلماني: مقبلون على حل البرلمان وسنشهد انتخابات مبكرة خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
توقع النائب المستقل، حسين عرب، حصول عاصفة سياسية خلال المرحلة المقبلة، وفيما اشار الى ان العملية السياسية مقبلة على مرحلة "السحل"، وجه رسالة للسوداني. وقال عرب في حديثه لبرنامج (بالمختزل)، الذي تبثه فضائية السومرية، ان "تنقلاتي بين الحركات السياسية ليست تحركا سريعا وانما هي خطوات ضمن الجو السياسي والبرلمان هو من يحتم علينا أجواء الانتماء او العمل كمجاميع".
وأضاف، ان "قرار اختيار النائب لرئيس البرلمان بيد الإطار التنسيقي بسبب التفاوض الذي حصل بعد انسحاب التيار الصدري لكنه رفض ترشيحي للمنصب مع احتفاظه بالأسباب فضلاً عن التعاملات السياسية والثقة مع محسن المندلاوي ولذلك تم ترشيحه".
وأوضح النائب المستقل: "لم ننتمي الى الإطار كمستقلين وبقينا على تواصل مع التيار الصدري وحددنا لذهابنا مع أي جهة شرطا ان نكون الكتلة الاكبر والغاية هي عدم الوصول الى نزاع وكان الامر اشبه بالتصويت والخروج ونحن أردنا الشراكة في القرار السياسي او ما هو أفضل من ذلك".
وأشار عرب الى، أن "زعزعة وجود المستقلين وعدم إعطاءهم مناصب مهمة عملية مدروسة لغرض عدم تقويتهم او يكون لهم شأن داخل مفاصل الدولة العراقية والذي سيتسبب بزيادة مقاعدهم وجماهيرهم".
وتابع حديثه، قائلا: "من أطلق اسم الأساس على التحالف ومنه انطلق اغلب الموجودين في العمل السياسي الان وهو ثمرة لجهودهم أيضا ولم اندم على خروجي من التحالف ولا على تأسيسه ولم انزعج على تعبي له".
وبين، ان "خروجي من التحالف ليس بسبب المندلاوي وهو لم ينفرد بالقرار وحده واغلب القرارات تتخذ سويةً لكن هذا لا يمنع من أنى لست راضياً على بعضها وبلغته فيها ولا نستطيع تغييرها لأنها اطارية ولهذا السبب يتم الاتفاق عليها بسبب عدد المصوتين".
وأردف بالقول: "لو عاد بي الزمن كنت سأنضم الى التحالف الثلاثي والموافقة على شخص المندلاوي كنائب اول لرئيس البرلمان لأنني مع فكرة حكومة الأغلبية لكنهم تعاملوا معنا بطريقة غير سياسية ولم تكن لهم النية الحقيقية بالشراكة او انضمامنا إليهم".
ولفت الى، أن "الحلبوسي كان يعلم بعدم رغبة بعض الأطراف بالمضي بحكومة الأغلبية السياسية واحد أطراف التحالف الثلاثي كان لا يرغب باستمرار التحالف نفسه بتشكيل حكومة".
وأكد عرب: "مقبلون على حل البرلمان خلال الفترة القادمة وسنشهد انتخابات مبكرة"، مبيناً أن "عاصفة بالعمل السياسي ستحدث بسبب تجاهل بعض الشركاء وهو ما سيؤدي الى كسر ظهر العملية السياسية وتشظيها والى انسحابات كثيرة".
وتوقع النائب المستقل: "حصول حالة من الانسداد وقد تلتحق بعض القوى بالسيد الصدر"، منوهاً الى أن "خلال كبيرا سيحدث بعد الانسحابات المتعددة التي سنشهدها امام الواجهة الدولية".
وتابع، أن "العملية السياسية مقبلة على (سحل) حسب ما وصفها السيد الصدر والتي كان يعمل على عدم الوصل اليها".
وذكر، أن "هناك بعض التدخلات من قبل بعض المراجع الشيعية والتي أدت الى تهدئة الوضع العراقي الذي وصل الى الاقتتال وإعطاء فرصة لذلك على الجميع ان لا يعتقد بانه انتصر والأمور كلها متجهة الى التعقيد".
وبشأن شعبية السوداني، أوضح عرب، أن "السوداني أصبح يمتلك شعبية قوية جدا وليس من الممكن التغاضي عنها او تحطيمها او التأمر عليها ونجح بإعطاء الكثير من رسائل الاطمئنان حتى بملف العلاقات العربية والدولية".
وطالب السوداني، بـ"مصاحبة الصقور؛ لان قبل الانتخابات بـ6 اشهر سيحدث ما لا نستطيع إيقافه لان الكل سيسعى الى التقليل منه"، مؤكداً "دعمه للسوداني لكن لدينا دور وهو حماية العملية السياسية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: إطلاق استراتيجية الرعاية الصحية نقلة نوعية بالمنظومة
رحّب النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، بالمخرجات المهمة للملتقى السنوي الدولي السادس لهيئة الرعاية الصحية، والذي اختتم أعماله بإطلاق استراتيجية هيئة الرعاية الصحية 2025–2032 والإعلان عن التوصيات الختامية، مؤكدًا أن هذا التحول يمثل خطوة محورية نحو بناء منظومة صحية أكثر كفاءة واستدامة تستند إلى البيانات والمعايير الدولية.
وقال النائب إن إعلان رئيس الهيئة إطلاق الاستراتيجية الجديدة المرتكزة على ستة أهداف استراتيجية يعكس التزامًا واضحًا بإحداث نقلة نوعية في خدمات التأمين الصحي الشامل، خاصة مع التركيز على الحوكمة الحديثة، الإدارة المستندة للأدلة، وتحسين تجربة المريض وجودة الخدمة على مستوى جميع منشآت الهيئة.
وأضاف حسين أن اعتماد 133 مؤشر أداء استراتيجي وربطها بكل الإدارات والفروع والمنشآت خطوة جوهرية تعزز الشفافية، وتُرسّخ ثقافة قياس الأداء، وتدعم مسارات التطوير داخل الهيئة، مشددًا على أن هذا النهج العلمي يتيح إدارة أكثر دقة ويعزز كفاءة الموارد.
وأشار النائب إلى أهمية التوصيات الصادرة عن الملتقى، والتي ارتكزت على خمسة محاور رئيسية تشمل تطوير التشغيل المؤسسي، تعزيز الرعاية الأساسية، دعم الاستدامة المالية، بناء القدرات، وتوسيع الشراكات الدولية، موضحًا أنها تعكس رؤية شاملة تتعامل مع احتياجات المنظومة الصحية من منظور تكاملي ومستقبلي.
وأكد هشام حسين أن الدولة تسير بثبات نحو تنفيذ نموذج صحي حديث يحقق التغطية الصحية الشاملة بجودة عالية، ويمنح المواطن خدمات أكثر تطورًا وعدالة في الوصول، لافتًا إلى ضرورة استمرار التنسيق بين الجهات التشريعية والتنفيذية لضمان التطبيق الأمثل للاستراتيجية الجديدة وتذليل أي تحديات قد تواجه تنفيذها على أرض الواقع.
واختتم بتقديم التحية لهيئة الرعاية الصحية على الجهد التنظيمي والفني المبذول في إعداد الاستراتيجية، وعلى الشراكات الدولية التي دعمت صياغتها، مؤكدًا أن نتائج هذا الملتقى تمثل خطوة متقدمة في مسار تطوير القطاع الصحي وتحديث أدواته بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للمستقبل.