مسؤول أميركي: الولايات المتحدة متأهبة تحسبا لرد إيراني على غارة دمشق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال مسؤول أميركي، الجمعة، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى، وتستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولا إسرائيلية أو أميركية في المنطقة ردا على قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل قائد عسكري إيراني في سوريا.
وقال المسؤول في تأكيد تقرير لشبكة سي أن أن "نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية".
وكان مسؤول إيراني قال، الجمعة، إن واشنطن حذرت طهران من مهاجمة أي منشآت أميركية بعد أن حذرتها إيران من الوقوع في "فخ" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال مساعد الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، في منشور على منصة إكس "في رسالة مكتوبة، تحذر الجمهورية الإسلامية الإيرانية القيادة الأميركية من الانجرار إلى فخ نتانياهو الذي أعده للولايات المتحدة: ابقوا بعيدا حتى لا تتأذوا. وردا على ذلك طلبت الولايات المتحدة من إيران عدم استهداف المنشآت الأميركية".
وقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في قصف جوي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي. واتهمت إيران عدوها الإقليمي اللدود إسرائيل بشن الضربة، وتوعدت بالرد.
ومنذ سنوات تشن إسرائيل ضربات على مواقع في سوريا، تركزت قبل السابع من أكتوبر 2023 على شحنات الأسلحة والصواريخ الإيرانية الدقيقة، القادمة عبر طرق البر والبحر والجو.
لكن هجوم القنصلية يمثل واحدا من أكبر الهجمات حتى الآن على المصالح الإيرانية في سوريا.
ة، واستهدافهم داخل موقع دبلوماسي، هو القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية، الإثنين.
وكانت الولايات المتحدة المتحدة حذرت إيران، من استهدافها ردا على الهجوم على مجمع سفارة طهران في سوريا، وأبلغت مجلس الأمن الدولي بعدم علمها المسبق بالهجوم الذي ألقت طهران بالمسؤولية عنه على إسرائيل، حليفة واشنطن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هل يلجأ ترامب لاستهداف نووي إيران مجددا؟
في اللحظة التي توقفت فيها الحربُ بين إيران وإسرائيل في الـ 24 من حزيران الماضي، كان مؤكَّداً أن الطرفين بدَءا الاستعدادَ للحربِ جديدة.
لماذا؟ لأن هدف الحرب على إيران كانَ أبعدَ من تدمير برنامَجِها النووي. نجحت إيرانُ في جرِّ إسرائيل إلى حربِ استنزافٍ ووجهت لها في الأيام الأخيرة من المواجهة ضرباتٍ قاسية جداً، والتوصيف هنا للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ذهبت طهران بعد الحرب إلى الغموضِ النووي وأوقفتِ التفاوضَ مع الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا أحدَ يستطيعُ الآنَ أن يجزمَ حالَ البرنامجِ النووي أو مخزونِ اليورانيوم المخصب لديها، لذا تضغط واشنطن نحو مفاوضاتٍ تتخلى بنتيجتها طهرانُ عن برنامجِها النووي، فيما ترفض الأخيرةُ التفاوضَ تحت الضغوط، حتى لو كانت قصوى. الآن يهدِّدُ الرئيس الأميركي بضربِ إيران مجددًا إن أعادت العمل ببرنامجها النووي، مقابلَ تشديد طهرانَ على أن الحلَّ الوحيد للقضية هي المفاوضات، وتهديدٍ بأنها على أهبة الاستعداد لصدِّ أي عدوانٍ جديد.. فهل تشنُّ الولاياتُ المتحدة حرباً جديدةً على إيران؟
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب