بعدما تحدث عنه في مسلسل الحشاشين الحلقة 26.. ما شكل قبر عمر الخيام؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحدث عمر الخيام (نيقولا معوض) عن شكل القبر الذي يرغب فيه، خلال حديثه مع صديقه صهبان، ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 26، قائلا: «لازم تفكر في البيت اللي هتكمل فيه باقي موتك.. إحنا بنقعد في بيوت الدنيا سنين وبنقعد في القبر للأبد».
ويكشف عمر الخيام لصديقه صهبان، مواصفات قبره ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 26، قائلا: «أولا يكون في مكان رايق مش في طوس ولا أصفهان ولا سمرقند، قبري هيكون نيسابور جنب بستان فيه ورد وشجر وروائح جميلة تحركها رياح الشمال، وكل ربيع يكون قبر عمر الخيام جنة في كل أنواع الورد والروايح الجميلة».
وكشفت المراجع التاريخية التي اعتمد عليها الكاتب عبد الرحيم كمال مؤلف مسلسل الحشاشين، أن أحد تلاميذ عمر الخيام تنبأ أن قبره سيكون في مكان تتساقط الزهور عليه في كل ربيع، وبالفعل توفي عمر الخيام في عام 1131، وعندما تمت زيارة قبره بعد مرور 4 سنوات على وفاته، تبين أنه أسفل جدار حديقة تعلوها أشجار الكمثرى والخوخ، وتتساقط الزهور على القبر.
ونجى قبر عمر الخيام من العديد من الكوارث الطبيعية والإنسانية التي ضربت المدينة على مدار قرون طويلة، وتم الاعتناء بالقبر على مدار تلك السنوات، ففي القرن السابع عشر الميلادي جرى إضافة قبة فيروزية وإعادة رصف الحديثة المحيطة بالقبر، وفي عام 1934 تمت إعادة بناء القبر من قبل الحكومة الإيرانية، وفصل قبر عمر عن الضريح، وتشييد نصب تذكاري من الرخام الأبيض، صممه المهندس المعماري هوشانج سيهون، فوق الضريح، وتم الانتهاء منه عام 1963.
ويتواجد في محيط المقبرة مكتبة ومتحف وبيت ضيافة، وتمثال للخيام عند مدخل الحديقة، فيما تبلغ مساحة حديقة الخيام 20 ألف متر مربع، ويبلغ طول المبنى الرخامي المحاط بها إلى 18 مترًا، وتحيط بها أشجار الصنوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الخيام مسلسل الحشاشين نيقولا معوض مسلسل الحشاشين الحلقة 26 مسلسل الحشاشین الحلقة 26
إقرأ أيضاً:
بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالميةبداية البادلاكتشفت لعبة البادل في عام 1969م ، ويشار بأن الفضل في اكتشاف اللعبة يعود الى رجل الأعمال المكسيكي إنريكي كيركويرا، حيث قادت فكرة عدم وجود مساحة كافية لدى إنريكي كيركويرا لإنشاء ملعب تنس في منزله وعدم الرغبة في ازعاج جاره بأعادة الكرات الضالة أثناء اللعب، لابتكار رياضة تجمع بين التنس الأرضي و الأسكواش، فكانت النتيجة ملعب مساحته 10 في 20 مترًا يشبه ملعب التنس.
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10 ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين
شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.
من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.
أخبار متعلقة الليلة.. رصد هلال القمر الجديد وسط ظروف فلكية واعدةفلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.
ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.
وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.
ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.
ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.