بعدما تمنى التمثيل معه.. أحمد حلمي يردّ على صلاح عبدالله
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان أحمد حلمي على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابه الخاص بـ”إنستغرام” صورة للفنان صلاح عبد الله رد من خلالها على تصريح الأخير بأنه يتمنى المشاركة بأعمال فنية مع أحمد حلمي وكريم عبد العزيز.
وعلق حلمي على الصورة قائلاً: “عم صلاح يا عم صلاح، ده أنا اللي نفسي أشتغل معاك يا كبير، وأكبر بيك”.
وكان صلاح عبد الله، قد كشف في تصريحات إعلامية عن أمنيته بالتمثيل مع الفنان أحمد حلمي والفنان كريم عبد الله، قائلاً: “حظي قليل إني ممثلتش مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمي، وهما صغيرين أو كبار ولو جالي شغل معاهم هعتذر بعد تصريحاتي كده لأن ممكن هما يكونوا مبيحبونيش، وصعب إن في حد ما بيحبنيش”.
يُذكر أن صلاح عبد الله يشارك في مسلسل “العتاولة” بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، مي كساب، هدى الإتربي، فريدة سيف النصر، مريم الجندي، محمد التاجي، محمد نجاتي، ميمي جمال، وغيرهم من الفنانين، ويعرض العمل ضمن موسم رمضان 2024.
أما أحمد حلمي فيقدم في شهر رمضان مسلسلاً إذاعياً بعنوان “فبركة” وذلك قبل الإفطار على إذاعة “نجوم fm” من بطولة: هنا الزاهد، سوسن بدر، طه دسوقي، محمد رضوان، سينتيا خليفة، سامي مغاوري، تأليف نوران نصار، إخراج صفي الدين حسن.
main 2024-04-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد حلمی عبد الله صلاح عبد
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد اللطيف.. بطل « سلاح الإشارة » يروي كيف سطّر المصريون ملحمة أكتوبر
تحل اليوم، الإثنين، الذكرى الـ 52 لأعظم معركة في التاريخ الحديث، والتي انتصرت فيها قواتنا المسلحة، واستعادت روح العزة والكرامة باسترداد أرض سيناء الحبيبة، والتي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
تلك الحرب المجيدة، التي كانت ولا زالت بمثابة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، والتي أظهرت شجاعة و بسالة الجندي المصري في الدفاع عن أرضه.
تفاصيل مثيرة يحكيها لنا الآباء والأجداد ممن خاضوا هذه الحرب أو عاشوا وقتها، فلم تنكسر أحلام المصريين المشروعة على صخرة هزيمة يونيو 1967 ، وإنما كان التفكير دائمًا نحو البناء من جديد، إذ أصر الشعب والجيش على الثأر من العدو الإسرائيلى، واستطاع بحق قلب موازين القوى العالمية آنذاك.
حيث أنه في إحدى ليالي أكتوبر المجيدة عام 1973م، جلس الجندي أحمد عبد اللطيف حسن يوسف، المقيم بقرية الجهاد 4 بمركز العدوة، محافظة المنيا، يحكي قصته بصوتٍ يملؤه الفخر والعزة، يستعيد تفاصيل الأيام التي خطّ فيها هو ورفاقه أعظم صفحات البطولة في تاريخ مصر.
و يروي " عبد اللطيف " أحد أبطال حرب أكتوبر ذكرياته التي لا تُنسى عن لحظة العبور، حين دوّى نداء النصر في أرجاء الجبهة، واشتعلت السماء بأصوات المدافع وهتافات الجنود، قائلا:" إن تلك اللحظات كانت مزيجًا من الخوف والإصرار، لكن حب الوطن كان أقوى من كل شيء، متحدثا بفخر عن زملائه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن ترفرف راية مصر عاليا فوق أرض سيناء، مؤكدًا أن نصر أكتوبر لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان ملحمة إيمان وصبر وإرادة لا تنكسر.
وعلى الرغم من أنه كان جنديًا مجندًا في سلاح الإشارة، فإن اجتهاده وانضباطه في أداء مهامه جعلاه محط تقدير قادته، ليُرقّى آنذاك إلى حكمدار الطقم التابع له، بعد أن تلقى تدريبًا مكثفًا على أجهزة الإشارة الروسية واجتاز الاختبارات بنجاح، ليصبح أحد العناصر المسؤولة عن تأمين الاتصالات بين الوحدات خلال لحظات الحرب الفاصلة.
ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلته مع البطولة الحقيقية، حيث كان يقضي ليالي طويلة وسط أصوات الانفجارات وصفير القذائف، محافظًا على تواصل الوحدات بدقة متناهية رغم الخطر المحدق.
و يسرد" عبد اللطيف" حديثه قائلا:" أنه لم يكن يعرف للخوف طريق ، بل كان يشعر أن كل رسالة يرسلها قد تُنقذ حياة جندي أو تحسم معركة، وبرغم قسوة الظروف، ظل الإصرار يملأ قلبه، مؤمنًا بأن النصر قادم لا محالة، وأن تضحياتهم ستُكتب بحروف من نور في تاريخ الوطن.
وعلى حد وصف جندي شارك فعلياً في "نصر أكتوبر "، الأستاذ أحمد عبداللطيف، والذي كان مجنداً أثناء الحرب ويحاول في كل تجمع أسري أو اجتماعي أن يفتح نقاشاً "لا لسرد بطولات الحرب فقط، لكن للربط بين ما جرى قبل 52 عاماً وما يجري اليوم وما سيجري غداً ، سرد لنا تفاصيل خدمته بالجيش المصري قائلا: "خدمت قرابة خمس سنوات في صفوف الجيش المصري، بدأت مجندًا في سلاح الإشارة، ثم تمت ترقيتي إلى حكمدار الطقم بعد أن اجتزت تدريبًا مكثفًا على أجهزة الإشارة الروسية، و كنا نعيش أيامًا صعبة، ولكنها مليئة بالعزيمة والإصرار، لم نكن نفكر في أنفسنا بقدر ما كنا نفكر في الوطن، وكيف نستعيد أرضنا وكرامتنا، كانت لحظة العبور أشبه بالحلم الذي انتظرناه طويلاً، رأينا فيها زملاءنا يسطرون أروع ملاحم البطولة، بعضهم عاد يحمل وسام النصر، وآخرون ارتقوا شهداء في سبيل الله والوطن.
و أنهى الأستاذ أحمد عبد اللطيف خدمته العكسرية عام 1975 م ، بعد حياة حافلة مليئة بالعطاء، متوجها بالشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي نجح فى تحويل التحديات التي واجهت الدولة المصرية إلى فرص تنموية لبناء “ الجمهورية الجديدة “، متمنيا لسيادته التوفيق والسداد لما فيه الخير لوطننا الحبيب مصر”.
كما وجه أحمد عبد اللطيف ، تحية إعزاز وتقدير وإجلال، لصاحب قرار الحرب وبطل السلام، الرئيس محمد أنور السادات، طيب الله ثراه، والشعب المصري العظيم صانع الابطال.
موجها التحية أيضا لشهداء القوات المسلحة الباسلة وأسرهم وذويهم، الذين كتبوا بدمائهم الذكية هذه الملحمة الخالدة، فضربوا باخلاصهم وعزيمتهم ، ووطنيتهم أروع الأمثلة في التضحية والفداء وكتبوا أنصع الصفحات في تاريخ الوطنية المصرية.
واختتم " عبد اللطيف"حديثه قائلا:" أرجو من الله عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع".