حريق غابات يستعر في جزيرة كريت باليونان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت إدارة الإطفاء في اليونان إن حريق غابات خرج عن نطاق السيطرة في جزيرة كريت اليوم السبت، وأمرت السلطات بإخلاء أربع مناطق سكنية.
وتوسع الحريق، الذي أججته الرياح القوية، عبر سفوح الغابة الجبلية شرق مدينة إيرابترا الساحلية.
وأمرت السلطات بالإخلاء الاحترازي لمناطق أشليا وجاليني وأجيا فوتيا ومافروس كوليمبوس، التي يقطنها نحو 300 شخص، مع اقتراب الحريق من بعض المنازل.
ويكافح نحو 120 من رجال الإطفاء الحريق على الأرض بمساعدة طائرتين هليكوبتر.
وتشيع حرائق الغابات في اليونان خلال أشهر الصيف، لكن الحكومة قالت إن الأجواء شديدة الجفاف والرياح والحرارة التي يربطها الخبراء بتغير المناخ جعلت الحرائق أسوأ في السنوات القليلة الماضية.
وفي العام الماضي، دمر حريق غابات في شمال شرق اليونان، ظل مستعرا لمدة 11 يوما، منطقة كبيرة وأدى إلى مقتل 20 شخصا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات اليونان
إقرأ أيضاً:
وسط مخاوف من وصولها للمناطق المأهولة.. حرائق هائلة تجتاح غابات الجبل الأخضر
تواجه مناطق شرق البلاد كارثة بيئية متفاقمة بعد اندلاع حرائق واسعة النطاق في غابات الجبل الأخضر، التهمت مساحات شاسعة من الغابات والمزارع في مناطق العويلية، وادي الكوف، مسة، ردّامة، وغابة بوقراوة شرق مدينة المرج.
وبحسب مشاهد مصورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف فيما أظهرت اللقطات نيراناً كثيفة تلتهم الأشجار والأحراش، في وقت تكافح فيه فرق الدفاع المدني لاحتواء النيران وسط ظروف ميدانية صعبة، دون أن تتمكن حتى الآن من السيطرة الكاملة على الحريق.
وتزامن اندلاع الحرائق مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وهبوب رياح جنوبية جافة (القبلي)، ما ساهم في تسريع انتشار النيران على نحو مقلق.
وحذّرت مؤسسة “رؤية” لعلوم الفضاء من أن سرعة الرياح قد تتجاوز 80 كم/س خلال الساعات القادمة، ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الحرائق وتهديد المناطق السكنية المجاورة.
ودعت المؤسسة سكان المناطق القريبة من المرتفعات والغابات إلى توخي أقصى درجات الحذر والابتعاد الفوري عن مواقع النيران، مشيرة إلى أن الظروف المناخية الراهنة تُعد استثنائية وتزيد من خطورة المشهد الميداني.
يُذكر أن منطقة وادي الكوف شهدت في الأعوام الماضية حرائق مماثلة بفعل عوامل طبيعية وأخرى بشرية، وسط غياب ملحوظ لوسائل الإطفاء الجوية التي تُعد ضرورية في مواجهة مثل هذه الكوارث البيئية.
وتسلط هذه الحرائق الضوء على هشاشة البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية في ليبيا، وغياب الإمكانات اللازمة للاستجابة السريعة في ظل ظروف جوية متطرفة تتكرر سنويًا في المنطقة.