هل تجوز الصلاة خلف التليفزيون؟.. علي جمعة يُجيب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول إنها تعرف أسرة تصلي الجمعة والتراويح خلف صوت التليفزيون، فما حكم صلاتهم؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت: «الجماعة اشترط فيها العلماء عدة شروط ومنها الاتصال حتى ولو تباعد مئات الآلاف ما دام هناك اتصال بالصفوف».
وأضاف: «مطلق الراديو والتليفزيون لا يتحقق فيه الاتصال، وممكن أكون أنا إمام الإمام، فيصبح الإمام مأموم، والجماعة لها شروط، والصلاة خلف التليفزيون والراديو، لا تتحق شروط».
برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
اقرأ أيضاًما حكم الخلوة بين ولد وبنت فى الميتافيرس؟.. علي جمعة يفجر مفاجأة
علي جمعة: يجوز أداء العمرة عن الميت عبر استخدام أبليكشن بمقابل مادي
رغم أنها كروية.. «علي جمعة» يوضح معنى آية «وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التلفزيون المصري الدكتور علي جمعة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق الصلاة برنامج نور الدين مفتي الديار المصرية السابق علی جمعة
إقرأ أيضاً:
بدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ببدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وعاد الآلاف من أبناء غزة الى حطام منازلهم التي دمرتها آلة الحرب الاسرائيلية واحالتها الى ركام على مدار عامين من القصف الإسرائيلي المتواصل.
ووقف الغزاويون وسط الأنقاض وركام بناياتهم المتصدعة، مؤكدين تمسكهم بأرضهم وديارهم.. وقد ردد كثيرون منهم صيحة النصر "الله أكبر"، ومنهم من سجد شكرا لله تعالى أن عاد لبيته حتى وإن كان مدمرا.
ويؤكد سكان غزه ايمانهم بأن مصر التي حافظت على بقائهم في ديارهم خلال الحرب قادرة على قيادة جهود الاعمار واعادة البناء وتشييد ما تهدم من مرافق القطاع وبنيته التحتية والسكنية، حيث تمتلك مصر قدرات عالية في هذا الصدد كما تمتلك رؤية واضحة لاعادة الاعمار في غزة تفرضها عوامل الجغرافيا والتاريخ والتفاعل البشرى والإنساني.
وتؤكد التقارير الواردة من القطاع أن كل سكان غزة يحملون فى قلوبهم تقديرا كبيرا لمصر التي دافع قائدها عن قضيتهم رافضا كافه الضغوط لإجلائهم عن ديارهم قسرا أو طوعا أو تحت أية مبررات.
ويؤكد سكان القطاع أن مصر بمواقفها المبدئية الثابتة وأصالتها في النضال من أجل الحقوق الفلسطينية قد نجحت بذلك في الحفاظ على الحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة "حفاظا وجوديا"، وحالت دون تحويل ملف القضية الفلسطينية إلى "ماض فى سجل التاريخ".