من هو القيادي في حماس أكرم سلامة الذي أعلن جيش الاحتلال تصفيته ؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال والشاباك، أن ضربة جوية على جنوبي قطاع غزة الأربعاء الماضي، أسفرت عن اغتيال قيادي كبير في الأمن الداخلي لحركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك إن قوات الأمن قتلت أكرم عبد الرحمن حسين سلامة، ووصفه بأنه "قيادي بارز في جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس".
وأضاف المتحدث أن سلامة، شغل عدة مناصب رئيسية في حماس، منها رئيس منطقة خان يونس، وكان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في إسرائيل.
من هو أكرم سلامة؟
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه من مسؤولي الجهاز الداخلي لحماس.
وذكر أنه تولى عدة مناصب رفيعة في الحركة، ومنها نائب رئيس محافظة خان يونس.
وأكرم سلامة البالغ من العمر 51 عاماً، هو أسير فلسطيني سابق في السجون الإسرائيلية، وجرى إطلاق سراحه ضمن ما يعرف بصفقة جلعاد شاليط عام 2011.
وقضى 22 عاماً من عمره في السجون الإسرائيلية من أصل 30 عاماً هي مدة محكوميته.
سلامة حاصل على شهادة التمريض ويلقب بـ "خادم الأسرى"، وكان مسؤولاً عن صحة الأسرى في سجن الرملة.
كما أنه شقيق القيادي في الجناح المسلح لحركة حماس، الأسير حسن سلامة، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد 48 مرة، بعد أن رفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وأكدت وسائل إعلام مقربة من حماس استشهاد أكرم سلامة، لكنها لم تشر إلى المنصب الذي كان يتولاه في الحركة.
إقرأ أيضاً : بعد تهديدات لأعضاء الكونغرس .. اندلاع حريق في مكتب السيناتور بيرني ساندرزإقرأ أيضاً : خامنئي يصدر قرارات بالعفو وتخفيف الأحكام عن أكثر من ألفي مدان بينهم أجانبإقرأ أيضاً : وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة بعد دعوة مصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أکرم سلامة
إقرأ أيضاً:
هجوم إيراني في عمق الاحتلال
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن طهران نفذّت، عمليات صاروخية مركزّة على عددٍ من الأهداف الحساسة التابعة للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.
التلفزيون الإيراني أيضاً أعلن للتو، عن بدء عمليات جديدة على العدو، محذراً الكيان الصهيوني من أي جرائم بحق المدنيين.
وفي السياق أعلن إعلام العدو عن تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة، سيما منطقة "الوسط" التي تمثل عمق التمركز الصهيوني.
وكشف عن دوّي انفجارات واسعة ومتتالية ونشوب حرائق في يافا التي يسميها العدو "تل أبيب"، فيما الحال ذاته في النقب وحيفا وبئر السبع ومغتصبات جنوب فلسطين المحتلة.
ودعا قطعان الغاصبين إلى البقاء في الملاجئ في ظل توافد الصواريخ البالستية الإيرانية.
وأوضح أن ملايين المغتصبين ما يزالون يهرعون الى الملاجئ مع دوي صافرات الإنذار وسط حالة من الذعر وانعدام الثقة في التحصينات التي تحمي حياتهم.
وعبر إعلام العدو عن صدمته من القدرات الصاروخية الإيرانية الجديدة، حيث أكد أن "الصواريخ الإيرانية التي وصلت حتى الآن فاجأت الدفاعات الجوية التي عجزت عن التعرف عليها".
يشار إلى أن متحدث الحرس الثوري، أعلن الإثنين، بدء الموجة التاسعة من عمليات الوعد الصادق3، موضحاً أنها تتم بالصواريخ والمُسيّرات، وستتواصل حتى اليوم الثلاثاء.