يعتقد البعض أن اضطرابات النوم مثل عدم القدرة علي النوم أو استمرار الأرق من الآثار الجانبية الأكثر تعرضا وهي المرتبطة بالصيام وذلك لأن الصائمين يضطرون كثيرا للسهر أو الاستيقاظ بشكل متقطع في ساعات الليل  من أجل الصلاة والسحور ، ووفقا لتصريحات الدكتور هانس غونتر فييس، رئيس المعهد الألماني لطب النوم (DGSM) التي أدلى بها لوسائل الإعلام الألمانية.

وخلال الأسبوع الأول من الصيام يفرز الجسم كميات كبيرة من الماء والملح في البول ، وتعرف بإدرار البول الطبيعي في الصيام مما يسبب جفافا للجسم وينعكس علي الجلد أيضا ولذلك يجب شرب كميات كبيرة من الماء قبل  الانقطاع عن الطعام. 

انخفاض نسبة السكر في الدم أو نقصه أثناء فترات تقييد السعرات الحرارية أو خلال أوقات الصيام يمكن أن يؤدي إلي القلق والتركيز الضعيف .

وأجريت دراسة عام 2016 علي 52 امرأة ووجد الباحثون أن المشاركات كن أكثر انفعالا بشكل لافت أثناء وقت الصيام ومدتها 14 ساعة كما كان عليه خلال فترة عدم الصيام. 

كما ان اضطراب وقلق النوم من مسببات تقلب المزاج بالإضافة إلي تغيير مواعيد الطعام مما يجعل الصائم أكثر عرضه للانفعال والعصبية والاجهاد النفسي في الحياه اليومية يزيد من احتمالية ظهور العصبية والانفعالات النفسيية، وهناك الكثير من الخطوات التي تساعد علي التخلص من العصبية أثناء الصيام خلال شهر رمضان. 

وهي تناول وجبات متوازنه صحية مثل وجبات السحور تحتوي علي الكربوهيدرات المعقدة  والبروتينات والألياف لتوفير الطاقة المناسبة أثناء وقت الصيام وللحد من تقلبات مستوي السكر في الدم .

وينصح أيضا بممارسة الرياضة لأنها تساعد علي تخفيف الاجهاد والتوتر وتحسين المزاج وتساعد علي التحكم في العصبية والانفعالات، وإعطاء الجسم قدر من الراحة والاستجمام بأي طريقة مثل قراءة القرأن أو المشي واستنشاق الهواء النقي وفي حالة ظهور أعراض غير طبيعية أو مشاكل صحية خلال فترة الصيام يجب علي الشخص التواصل مع الطبيب المعالج للحصول علي استشارة طبيه مفيدة .

تأثير قلة النوم على الدماغ


أظهرت الدراسات الحديثة التي أجريت على البشر والفئران أن السهر لوقت متأخر من الليل والحرمان من النوم قد يسببان تلفا طويل الأمد للدماغ.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطرابات النوم الاجهاد والتوتر الاثار الجانبية السعرات الحرارية تحسين المزاج خلال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الصين تخترع ابتكارات تساعد المسنين

السومرية نيوز – منوعات
توافد مئات المتقاعدين هذا الأسبوع على معرض تقني مخصص لهم بالكامل في الصين، وتحديدا مدينة شانغهاي، حيث اطلعوا بكثير من الدهشة على اختراعات تهدف إلى تسهيل حياتهم اليومية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. وتقدّم التكنولوجيا إمكانات واسعة لمساعدة كبار السن بالصين، في ظل ارتفاع معدلات شيخوخة السكان بالبلاد، من مراقبة نوعية النوم عبر الإنترنت، إلى الإمساك بالأشياء باستخدام أذرع آلية، مرورا بحساب السعرات الحرارية في أطباق الطعام تلقائيا. وفي عام 2022، كانت الصين تضم حوالي 215 مليون شخص فوق 65 عاما، من أصل عدد سكان إجمالي يبلغ 1,4 مليار نسمة، بحسب الأرقام الرسمية. وتسجل الصين تراجعا سكانيا مستمرا منذ عام 2020، بعد نمو مطرد استمرّ 60 عاما، مما أثار مخاوف من انخفاض حاد في عدد السكان العاملين، وزيادة الضغط على النظام الصحي مع ازدياد عدد كبار السن في البلاد. وبما أن الأسر الصينية عادة ما تضمّ ولدا واحدا فقط، يصعب الاعتماد عليه حصرا لرعاية والديه المسنين، وقد فهمت الجهات المشاركة في المعرض هذا الوضع جيدا، لذا حاولت الترويج لابتكارات تقنية متقدمة لمساعدة أفراد هذه الفئة في يومياتهم. اختراعات مخصصة لكبار السن ويراقب يو، وهو من زوار المعرض ويبلغ 64 عاما، عرضا توضيحيا تقدّمه شركة عن كرسي آلي لتسلق السلالم وأجهزة يمكنها نقل الشخص من السرير إلى الكرسي المتحرك. ويقول بإعجاب "في الوقت الحاضر، عدد الشباب آخذ في التراجع فيما كبار السن يتزايدون، لذلك يمكن لهذه المنتجات الذكية تقديم خدمات أفضل لكبار السن". ويلفت إلى أنه اشترى بالفعل كراسي وأسرّة ذكيّة لكبار السن في عائلته، بينهم قريب له يبلغ من العمر 90 عاما يعتني به. وفي جناح آخر، تعد شركة "إنوبرو" من شنتشن (جنوب)، الأسر بتقنيات عالية وبمراقبة مستمرة لكبار السن، عبر ساعات متّصلة بالإنترنت، وكواشف للحركة، وأجهزة لقياس درجة الحرارة. وتضم الشركة بين عملائها دورا للمسنين وحكومات محلية. ويوضح الموظف في شركة "إنوبرو" جين غوهوي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "مؤسسات رعاية المسنين تأمل في توفير المال المنفق على تكاليف العمالة، لأنه يتعين علينا إجراء فحوصات لكل مقيم، كل مساء". ويقول "بهذا الجهاز نقلل من عملهم"، مشيرا إلى صندوق أبيض صغير مزود بشريحة هاتف (SIM)، تقيس العلامات الحيوية والعادات للجميع. الشريحة حاضرة أيضا في منتجات شركة أخرى، "إيهو هلث مانجمنت" (Eihoo Health Management)، التي تدير مقاصف لكبار السن، تحديدا في أطباق الوجبات، ما يسمح بتحديد الطعام المقدّم عليها. عند الدفع، يقرأ الجهاز المعلومات من الشريحة، ويقدم تقريرا غذائيا كاملا بعدد السعرات الحرارية وتوزيع البروتينات والكربوهيدرات والدهون، ما يسهل مراقبة الصحة. ويمكن لرواد المقصف العاديين إعداد بطاقات دفع لمراقبة وزنهم وعاداتهم الغذائية وبياناتهم الصحية. مرحلة التعلّم في جناح طلاب جامعة جياو تونغ في شنغهاي، الأداة المعروضة هي ذراع آلية تساعد الأشخاص ذوي القدرة الحركية المحدودة على إنجاز المهام اليومية، مثل إطعام أنفسهم أو إدارة مقابض الأبواب. ويُعدّ هذا الاستخدام للتكنولوجيا ثورة حقيقية في الثقافة الصينية التقليدية، والتي تتطلب من أفراد الأسرة رعاية كبار السن في المنزل. وهناك "اختلافات واضحة" بين كبار السن في الصين اليوم والأجيال السابقة، على ما تقول شي ونجون (73 عاما)، التي جاءت لزيارة المعرض. وتؤكد شي لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن جميعا أهل ولدينا ولد واحد فقط"، و"أبناؤنا في سن الخمسين تقريبا، ولديهم وظائفهم وعائلاتهم، لذلك عندما نكبر، سنختار برامج رعاية المسنين التي تقدمها الحكومة". وتضيف "إذا تمكّن كبار السن من استخدام التقنيات الذكية، فلن يُزعجوا الآخرين". وتقول شي وينجون، التي تتطوع لتنظيم أنشطة لكبار السن في حيها، إنها تحولت إلى معظم التقنيات الجديدة، بما في ذلك الهواتف الذكية. لكنها توضح "بالنسبة لأشياء كثيرة، ما زلنا في مرحلة التعلّم".

مقالات مشابهة

  • لماذا يعاني مرضى سرطان الرئة غير المدخنين من استجابة أسوأ للعلاجات؟
  • لماذا يفضل جل المغاربة اقتناء كبش صردي خلال عيد الأضحى؟
  • من خلايا دماغ بشري.. علماء يصنعون كمبيوتراً خارقاً
  • الصين تخترع ابتكارات تساعد المسنين
  • فضل الصيام في يوم عرفة.. أحب الأيام إلى الله
  • حجار: استراتيجيتنا تؤسس لمجتمع دامج للجميع
  • فزعة رجال أمن الحرم لحاج يعاني من السكر لمساعدته .. فيديو
  • دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • دراسة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • الاعتداء بالسب والتهديد والضرب “بالبوت” على وجه عبدالرؤوف ابوزيد