الرئيس السيسي: «لو كل أطياف المجتمع عرفت الحكاية هيكونوا داعمين»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الرئيس السيسي، إننا في مرحلة تطوير كبيرة للغاية تمس منطقتنا، موضحا أنه خلال تلك المرحلة لا بد من الحديث مع بعضنا البعض لأنه من المتوقع أن يصادفنا تحد خارجي ونتعامل معه ونستطيع أن نتجاوز مخاطره بكتلة مصر.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية، الذي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا بد على كل أطياف المجتمع أن تفهم وتعي جيدًا أننا في مرحلة تطور كبير في منطقتنا وفي الإقليم والعالم، وأكيد سيكون لها تأثير، موضحا «طول ما الكتلة صلبة وداعمة لنا سنستطيع أن نجابه أي تحد أو مخاطر».
وتابع :«لو كل أطياف المجتمع عرفت الحكاية، سيكونون داعمين، وقادرة وصادمة، وصابرة»، لافتًا إلى أنه كان حريصًا مع الشعب: «بقول معاكم مش عليكم، إن اتكلم معاكم بكل شفافية وهنستمر على كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسيي حفل إفطار الأسرة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرارات الرئيس الخاصة بالتعليم تدشن مرحلة جديدة لبناء وعي الأجيال
قالت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التعليم تمثل نقطة تحول حقيقية، ليس فقط في شكل المنظومة، بل في فلسفتها وهدفها ودورها في بناء الدولة الحديثة. وأكدت أن هذا التحرك الرئاسي يعكس قناعة صلبة بأن التعليم هو معركة الوعي الأولى، وأساس قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل مختلف للأجيال القادمة.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي كمقررات أساسية منذ الصف الأول الثانوي خطوة جريئة تُخرج التعليم من النمط التقليدي وتضع مصر في مسار الدول المتقدمة التي تبني اقتصادها على المعرفة والتكنولوجيا، لافتاً أن الأرقام الخاصة بالإقبال الضخم على منصة "كيريو" اليابانية تكشف أن الشباب المصري مستعد، وأنه لا يحتاج سوى لفرصة حقيقية ومسار تعليمي يفتح له أبواب المستقبل، وهو ما تحققه القرارات الرئاسية الأخيرة.
التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشادت حارص بتوجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط التعليم الفني بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكدة أن هذا التوجه ينهي عقودًا من النظرة الدونية للتعليم الفني، ويحوّله إلى مسار ذهبي يخلق كفاءات حقيقية قادرة على المنافسة داخل مصر وخارجها. وأضافت أن بناء 115 مدرسة تكنولوجية تطبيقية يعكس إرادة سياسية واضحة لإعادة تشكيل سوق العمل وتوفير فرص حقيقية للشباب قائمة على المهارة والإنتاج.
وثمنت حارص موقف الرئيس الحاسم من ظاهرة الغش، مؤكدة أن التصدي لها ليس إجراءً إداريًا بل معركة أخلاقية تحمي قيمة العدالة التعليمية وتضمن تكافؤ الفرص، مشددة على أن الدولة المصرية باتت واضحة في موقفها أنه لا مستقبل بلا انضباط، ولا نهضة بدون منظومة تعليمية قوية تحترم فيها القواعد ويتساوى فيها الجميع.