رجل يضرب امرأة طيلة 12 ساعة بسبب تناولها الكثير من الخبز
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تعرضت امرأة للضرب الوحشي لأنها كانت تناولت "الكثير من الخبز" وهي تكافح الآن للتخلص مما رأته في عيون المعتدي أثناء تلقيها هذا العقاب القاسي.
وظهر بنجامين ميريديث (45 عاماً) في محكمة مقطعة كرايستشيرش في نيوزيلندا لحضور الحكم على اتهامه بتسببه في إلحاق الأذى الجسدي الخطير عن قصد، وعرقلة التنفس وتهديد بالقتل.
ووفقاً للتفاصيل، فقد أيقظ ميريديث المرأة - التي بقيت ليلة في منزله في 30 يوليو (تموز) من العام الماضي - وصرخ بوجهها بسبب كمية الخبز - توست - الذي تناولته في وقت سابق من ذلك الصباح.
ثم تعرضت السيدة لسلسلة من الاعتداءات العنيفة طيلة الساعات الـ12 ساعة التالية قبل أن تتمكن أخيراً من الهروب من المنزل.
وركل ميريديث السيدة مراراً في الوجه، وسحب شعرها، وخنقها ودفعها إلى الأرض وداس على رأسها، ثم واصل ضربها في الرأس والوجه قبل أن يغادر الغرفة ويأمرها بتنظيف الفوضى وأن تصنع له القهوة.
ولاحقاً صدر القرار بسجن ميريديث 5 سنوات و4 أشهر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خلف الزناتي: تعرضت وأسرتي لإهانات غير مسبوقة وآثرت الصمت احتراما للقانون
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بعد براءته من تهم التربح واستغلال النفوذ، أن الاتهام لم يستند إلى دليل أو واقع، وإنما كانت محاولة من البعض للنيل من سمعته ومسيرته المهنية الطويلة في خدمة المعلمين والتعليم.
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار سامي زين الدين، ببراءة خلف الزناتي نقيب المعلمين من التهم المنسوبة إليه، وعدم صحة وجود أي شبهة تربح غير شرعي، في ترسية عطاء مستشفى المعلمين.
وأعلنت نقابة المهن التعليمة، أن قرار المحكمة جاء كاشفا كل الحقائق بعدم صحة الادعاءات حول وجود مخالفات مالية في ترسية عطاء مستشفى المعلمين، وتوضيح الصورة كاملة للرأي العام.
براءة خلف الزناتيوجاء قرار المحكمة ببراءة ساحة نقيب المعلمين من التهم المنسوبة إليه بعد بحث كل أوراق القضية، والتي تشمل تحقيقات قامت بها النيابة العامة في بعض الشكاوى منذ عام 2018، وتدعي تلك الشكاوى وجود مخالفات مالية في مزايدة تأجير مستشفى المعلمين وترسيتها على إحدى الشركات مقابل تربح غير شرعى عبارة عن شقة سكنية “كما ادعى صاحب الشكوى”، والذي قدم عقدا مزورا يدعى أن الشركة التي تم ترسية المزايدة عليها هي التي قامت بشراء الشقة وذلك على خلاف الحقيقة.
وقال الزناتي في بيان له: على مدى عقود من عملى النقابي فى مواقع كثيرة، حافظت خلالها على سجلي المهني ناصع البياض من أى شبهات أو خروج على القانون بكل نزاهة وشرف وأمانة، فى حين دأب البعض على محاولة هدم وتشويه ما أنجزناه خلال تولي مسؤولية قيادة نقابة المعلمين منذ عام 2014 وحتى الآن، عن طريق تقديم بلاغات لا تستند إلى أى دليل ضدي وضد من يعمل ليل نهار لخدمة المعلمين.
وأضاف قائلا: لقد كانت الفترة الماضية من أصعب ما مررت به أنا وأسرتي، حيث تعرضنا لحملات من السب والتشهير والإهانات والضغوط النفسية غير المسبوقة، وتم استخدام السوشيال ميديا لكيل الاتهامات لي دون وجه حق، واستغلال الفضاء الإلكتروني في الهجوم على شخصي بمنتهى القسوة دون الاستناد لأدلة.
ولفت: كما تم إنشاء صفحات مزيفة على الفيسبوك يقف ورائها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من سمعتي، دون مراعاة لأبسط قواعد الاحترام، ورغم ذلك آثرت الصمت احترامًا للقانون، وثقة في نزاهة القضاء المصري العادل، واليوم، وبعد أن ظهرت الحقيقة جلية، فإنني أؤكد أن هذه المحنة لن تزيدني إلا إصرارًا على مواصلة عملي وخدمة زملائي المعلمين والدفاع عن حقوقهم.
ووجه "الزناتي" رسالة للجميع وخاصة لأبنائه المعلمين وكل قيادات النقابة العامة، و53 نقابة فرعية، و320 لجنة نقابية على مستوي الجمهورية، قائلا: أشكر كل من وقف بجانبي وكل من دعم أسرتي معنويًا في هذه المحنة، وأدعو الجميع إلى طيّ صفحة الافتراءات والتركيز على ما يخدم مصلحة الوطن، وحفظ الله مصر قيادة وشعبا.