RT Arabic:
2025-07-30@22:31:39 GMT

كيف يرتبط استخدام ChatGPT بفقدان الذاكرة؟

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

كيف يرتبط استخدام ChatGPT بفقدان الذاكرة؟

وجدت دراسة جديدة نتائج مثيرة للقلق تتعلق بفقدان الذاكرة وتدهور الدرجات لدى الطلاب الذين اعتمدوا على ChatGPT.

وخلال الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة International Journal of Educational Technology in Higher Education، قام الباحثون باستطلاع آراء مئات من طلاب الجامعات، بدءا من الطلاب الجامعيين إلى المرشحين للدكتوراه، على مرحلتين، باستخدام التقييمات المبلغ عنها ذاتيا.

إقرأ المزيد فائزة بجائزة الكتاب المرموقة تعترف باستخدام ChatGPT!

وفي المرحلة الأولى من الدراسة، جمع الباحثون ردودا من 165 طالبا استخدموا مقياسا مكونا من ثمانية عناصر للإبلاغ عن درجة اعتمادهم على ChatGPT.

وتراوحت العناصر من "أستخدم ChatGPT في مهام الدورة التدريبية الخاصة بي" إلى "يعد ChatGPT جزءا من حياتي في الحرم الجامعي".

وللتحقق من صحة هذه النتائج، أجروا أيضا مرحلة ثانية أكثر صرامة، حيث قاموا بتوسيع النطاق ليشمل ما يقارب 500 طالب، والذين تم استطلاع آرائهم ثلاث مرات بفاصل أسبوع إلى أسبوعين.

وربما ليس من المستغرب أن يجد الباحثون أن الطلاب الذين يعانون من عبء عمل أكاديمي ثقيل و"ضغط الوقت" كانوا أكثر ميلا لاستخدام ChatGPT. ولاحظوا أن أولئك الذين اعتمدوا على ChatGPT أبلغوا عن المزيد من المماطلة، والمزيد من فقدان الذاكرة، وانخفاض في المعدل التراكمي (متوسط الدرجات الدراسية).

والسبب بسيط للغاية: إن برنامج الدردشة الآلي، مهما كانت استجاباته جيدة أو سيئة، يجعل الواجبات المدرسية سهلة للغاية.

وكتب الباحثون في الدراسة: "بما أن ChatGPT يمكنه الرد بسرعة على أي أسئلة يطرحها المستخدم، فإن الطلاب الذين يستخدمون ChatGPT بشكل مفرط قد يقللون من جهودهم المعرفية لإكمال مهامهم الأكاديمية، ما يؤدي إلى ضعف الذاكرة".

إقرأ المزيد هل يمكن لـChatGPT تطوير أسلحة بيولوجية؟!

ومع ذلك، يقول محمد أبهاس، المؤلف المشارك في الدراسة من الجامعة الوطنية للكمبيوتر والعلوم الناشئة في باكستان، المشارك في الدراسة، لموقع PsyPost: "خلافا للتوقعات، كان الطلاب الأكثر حساسية للمكافآت أقل احتمالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي"، ما يشير إلى أن أولئك الذين يسعون للحصول على درجات جيدة تجنبوا استخدام برنامج الدردشة الآلي خوفا من كشفهم.

ومن الممكن أن تكون العلاقة بين استخدام ChatGPT وتأثيراته السلبية ثنائية الاتجاه، بحسب موقع PsyPost. وقد يلجأ الطالب إلى برنامج الدردشة الآلية لأن لديه بالفعل درجات سيئة، وليس العكس. ومن الجدير بالذكر أيضا أن البيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيا، والتي تأتي مع تحيزات خاصة.

 لكن هذا لا يعني تبرئة الذكاء الاصطناعي. وبناء على هذه النتائج، يجب أن نكون حذرين بشأن دور ChatGPT في التعليم.

وختم عباس لموقع Psypost: "يجب على الشخص العادي أن يدرك الجانب المظلم من الاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن هذه الأدوات توفر الراحة، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضا إلى عواقب سلبية مثل المماطلة، وفقدان الذاكرة، والأداء الأكاديمي الضعيف".

المصدر: futurism

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية ذكاء اصطناعي معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • الوزن يعود بسرعة لا تصدقها.. هذا ما يحدث بعد وقف أدوية التنحيف
  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • “قبول”: الجامعات ستتواصل مع “الطلاب” قبل بداية الدراسة
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • قبل بدء الدراسة.. منصة «قبول»: الجامعات والكليات ستتواصل مع الطلاب لتزويدهم بالمعلومات
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • دراسات: النوم المفرط قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%
  • نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم