نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه عن المخاوف التي تطال الأطفال الصغار المتواجدين في مستعمرات محاذية للحدود مع لبنان، كما قامت بنشر صورة (مرفقة أدناه) توثق ما يفعله الأطفال لحظة إطلاق صافرات الإنذار بسبب صواريخ "حزب الله". ونقلت الصحيفة عن ريوت نون، وهي سيدة إسرائيليّة من سُكان مستعمرة كفار بلوم، قولها إن أطفالها يعيشون واقعاً صعباً بسبب الصواريخ التي يطلقها "حزب الله" باتجاه المستوطنات.
وفي حديثها، تروي نون ما حصل مع أبنائها، وتقول: "يوم السبت عند الظهر، غادرت المنزل مع طفلي الصغيرين البالغين من العمر 6 سنوات، من أجل نزهة قصيرة، بينما بقي الطفلان الأكبر سناً، في المنزل (الأول يبلغ 9 سنوات بينما الثاني 14 عاماً)". وتابعت: "فجأة، سمعت انفجارات ضخمة بسبب صواريخ حزب الله، وأضيفت إليها صفارات الإنذار من جميع الجهات. الأطفال، بالطبع، معتادون على ذلك ويعرفون كيف يستلقون على الأرض ويحمون رؤوسهم بأيديهم. هذا هو واقعنا المحزن هنا منذ 6 أشهر".
(رصد لبنان24) 
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
حزب الله
إقرأ أيضاً:
صورة تكشف حقيقة ما يجري في حضرموت بشكل واضح ووصف كامل
الجديد برس| خاص| في كاريكاتير متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، حمل توقيع الرسام “عبد المجديد عزيز” يختصر المشهد الراهن في حضرموت. وتوضح الصورة، كيف تُقدَّم
المحافظة وكأنها “طبق جاهز” بين
السعودية والإمارات، في إطار صراع
النفوذ وتقاسم الجغرافيا والثروات اليمنية تحت غطاء التوجيهات الخارجية. وفي الأسفل يظهر حزب الإصلاح مهمشًا وضعيفًا بعد أن كان لاعبًا رئيسيًا في التحالف وحكومة ما كانت توصف بـ “الشرعية”، ليبدو وكأنه يُستخدم كجسر تمرّ فوقه مشاريع التقاسم الإقليمي. الرسالة تؤكد أن
حضرموت أصبحت قلب معركة النفوذ بين السعودية والإمارات، بينما يدفع أبناء المحافظة ثمن هذا الصراع وسياسات الهيمنة المفروضة عليهم.