نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه عن المخاوف التي تطال الأطفال الصغار المتواجدين في مستعمرات محاذية للحدود مع لبنان، كما قامت بنشر صورة (مرفقة أدناه) توثق ما يفعله الأطفال لحظة إطلاق صافرات الإنذار بسبب صواريخ "حزب الله".   ونقلت الصحيفة عن ريوت نون، وهي سيدة إسرائيليّة من سُكان مستعمرة كفار بلوم، قولها إن أطفالها يعيشون واقعاً صعباً بسبب الصواريخ التي يطلقها "حزب الله" باتجاه المستوطنات.

  وفي حديثها، تروي نون ما حصل مع أبنائها، وتقول: "يوم السبت عند الظهر، غادرت المنزل مع طفلي الصغيرين البالغين من العمر 6 سنوات، من أجل نزهة قصيرة، بينما بقي الطفلان الأكبر سناً، في المنزل (الأول يبلغ 9 سنوات بينما الثاني 14 عاماً)".   وتابعت: "فجأة، سمعت انفجارات ضخمة بسبب صواريخ حزب الله، وأضيفت إليها صفارات الإنذار من جميع الجهات. الأطفال، بالطبع، معتادون على ذلك ويعرفون كيف يستلقون على الأرض ويحمون رؤوسهم بأيديهم. هذا هو واقعنا المحزن هنا منذ 6  أشهر".   (رصد لبنان24)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

شاب يطلق النار على أسرته بسبب غسل الصحون

وكالات

شهدت مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية حادثة مأساوية هزّت المجتمع المحلي، بعدما أقدم شاب يُدعى جيراردو خيمينيز-ريكو (32 عامًا) على ارتكاب جريمة مروّعة بحق أفراد أسرته، أسفرت عن مقتل شقيقته وإصابة والديه بجروح خطيرة، عقب جدال بسيط حول الأعمال المنزلية.

وبحسب تحقيقات الشرطة وسجلات المحكمة، اندلع الخلاف عندما طلب والد المتهم منه القيام بغسل الصحون، إلا أن الأخير رفض، بحجة أن “السباكة لا تعمل”، وهو ما تسبب في تصاعد التوتر داخل المنزل. ومع اشتداد النقاش، طلب الأب من ابنه مغادرة المنزل، إلا أن الشقيقة جوسلين (22 عامًا) تدخلت لدعم والدها، لتتطور الأمور بشكل مأساوي.

فاجأ خيمينيز-ريكو عائلته بإخراج سلاح ناري كان يخفيه، ليُطلق النار أولاً على والده، ثم يُوجه رصاصاته نحو شقيقته، التي لفظت أنفاسها في الحال متأثرة بإصابات متعددة في الصدر والرئتين والذراع. وعندما دخلت والدته إلى الغرفة بعد سماع دوي الطلقات، أصيبت بدورها برصاصة، رغم زعمه لاحقًا أنه لم يكن يقصد إيذاءها.

التحقيقات كشفت أن الشاب كان يشعر بالعزلة والانزعاج بعد أن عادت عائلته مؤخرًا من إجازة طويلة في المكسيك دون أن يُرافقهم، كما أشار إلى أنه يعاني من البطالة ويتعرض لما وصفه بـ”التنمر العائلي”، ما زاد من شعوره بالرفض والانفجار الداخلي.

في وقت لاحق، أقر المتهم بذنبه في المحكمة بتهم القتل غير العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، والتسبب في إصابة متهورة، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 35 عامًا، يليها 19 عامًا من المراقبة تحت إشراف السلطات.

وفاة الشابة جوسلين تركت أثرًا بالغًا في العائلة والمجتمع، خاصة أنها كانت أمًا لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وتطمح إلى دراسة التمريض. وقد أطلق خطيبها حملة تبرعات لدعم الطفلة وعائلة الفقيدة، جمعت حتى الآن أكثر من 18,700 دولار عبر منصة GoFundMe.

مقالات مشابهة

  • نقابة اللاعبين تدق «جرس الإنذار» بسبب حرارة «مونديال الأندية»!
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • بسبب إبتزاز.. كف يد مسؤول في وزارة
  • بلا حدود تكشف عن ارتفاع كبير لأعداد الإصابات بالكوليرا في إب
  • الحكم على صحافي رياضي فرنسي بالسجن 7 سنوات في الجزائر.. باريس تأسف
  • شاب يطلق النار على أسرته بسبب غسل الصحون
  • عن عروس لبنان التي قضت بغارة إسرائيلية في الجنوب.. ماذا قالت سيرين عبد النور؟
  • مسؤول في حزب الله.. إسرائيل تكشف هوية المستهدف جنوب لبنان
  • بسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إسرائيليين
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين أهلَين.. صواريخ العزّ أم السلام والتطبيع