بعد ساعات من انسحاب جيش الاحتلال.. إطلاق 4 صواريخ من خان يونس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق 5 صواريخ من خان يونس باتجاه إسرائيل، عقب ساعات قليلة من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدينة بجنوب غزة.
وتم إطلاق 5 صواريخ من منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة على التجمعات السكانية القريبة من الحدود.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم اعتراض بعض الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
ويأتي إطلاق الصواريخ بعد ساعات من سحب الجيش الإسرائيلي لجميع قواته من جنوب غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، بعد 4 أشهر متتالية من القتال في منطقة خان يونس.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا يزال هناك كتيبة واحدة فقط تسمى ناحال، موجودة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي غزة خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي الصواريخ جیش الاحتلال الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
الثورة نت/..
شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.
ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.