زاخاروفا: نساعد إفريقيا للتغلب على ضعف تمثيلها في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تدعم الدول الإفريقية منذ سنوات للتغلب على مشكلة "ضعف تمثيلها" في المنظمات الدولية.
وقالت زاخاروفا لقناة روسيا 24 التلفزيونية: "نحن نساعد إفريقيا منذ سنوات. وبفضل صوتنا استطاعت التغلب على مشكلة ضعف التمثيل، والدفاع عن مواقفها بشأن المشاكل العالمية.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من دول القارة الإفريقية غير ممثلة على الإطلاق في المنظمات الدولية، بعكس دول الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدولفتت زاخاروفا: إلى أن الاتحاد الأوروبي أصغر بمرتين من إفريقيا، ومع ذلك يحظى بالتمثيل في مجلس الأمن على أساس التناوب، بالإضافة للعضوية الدائمة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي غالبًا ما تعد قرارات جماعية، ومن ثم يتم توزيعها كخيار "تصويت إلزامي" في المحافل الدولية، بينما تصوت دول القارة الإفريقية بشكل فردي، بناءً على أولويات سياستها الخارجية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن الدولي إفريقيا قمة روسيا إفريقيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني