"ڤودافون مصر" تشارك عملاءها الذكريات والكلمة الحلوة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت شركة ڤودافون مصر حملتها الإعلانية "الكلمة الحلوة" والتي كانت بمثابة رسالة شكر وتقدير من الشركة لعملائها، وقد جاءت الحملة لهذا العام لتعكس وجود شركة فودافون كجزء لا يتجزأ من حياة كل عميل. فالشركة أصبحت بمثابة شاهد على الذكريات واللحظات الهامة المتداولة بين 47 مليون عميل على مدار 25 عامًا.
وحققت الحملة الإعلانية لرمضان 2024 "الكلمة الحلوة" بصوت الهضبة عمرو دياب نجاحًا كبيرًا منذ طرحها ونجحت في إظهار دور الشركة في حياة العميل اليومية. وتؤكد الحملة على قدرة الشركة على توصيل أكثر من 47 مليون عميل على مدار 25 سنة سواء من خلال مكالمة، رسالة أو في بعض الأحيان خدمات كانت فودافون هي الأولى لإطلاقها وهو الأمر الذي تداولته الحملة بشكل بسيط وسهل متلخص في مشاهد من علاقات إنسانية ومواقف مر بها الجميع. وفاقت نسب المشاهدة الـ 600مليون على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت أغنية الكلمة "الكلمة" ترند على منصة أنغامي في الأسبوع الأول من رمضان، كما شارك العديد من العملاء قصصهم مع شبكة فودافون من خلال تطبيق "أنا فودافون" حيث تم تقديم تجربة تفاعلية للعملاء يستطيعوا من خلالها معرفة بدايتهم مع الشركة والتعرف على أكثر 3 أشخاص تم التواصل معهم.
وعلى مدار 25 سنة استطاعت ڤودافون مصر أن تبدع وتطور من خدماتها لتصبح أكثر من مجرد مشغل للمحمول بل كانت الأولى في تقديم خدمات مختلفة لعملائها تواكب احتياجاتهم والتغيرات التي يشهدها القطاع، فقد ضخت استثمارات بقيمة 90 مليار جنيه في الشبكة والبنية التحتية لتقديم خدمات الاتصالات بجودة أفضل، كما كانت أول من ادخل العديد من الخدمات كخدمة ال SMS عام 1999 ومن بعدها خدمات "سلفني شكرا" و"كلمني شكرا" إلى جانب إطلاق خدمة فودافون كاش والتي يعتمد عليها أكثر من 18 مليون عميل بشكل يومي، وتعكس تلك الخدمات حرص الشركة المستمر على تعزيز التواصل بين عملائها بكل الطرق.
وبجانب تطوير الخدمات والمساهمة في دعم القطاع، أولت الشركة اهتماما بالغًا بدعم المجتمع المصري وتنمية روح المسؤولية المجتمعية لدى موظفيها وحتى مع عملائها، فقد كانت أول شركة اتصالات تطلق مؤسسة مجتمعية عام 2003، أي أن فودافون مصر ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع عملا على مدار السنوات الماضية للوصول لهدف وهو بناء مجتمع رقمي شامل يخدم المواطن المصري ويسهل أموره الحياتية.
ونجحت الشركة لهذا العام في استكمال تحقيق هدفها في دعم وتنمية المجتمع المصري بنشر البهجة و"الكلمة الحلوة" من خلال مبادرات مجتمعية ملموسة في أنحاء الجمهورية، حيث شاركت مؤسسة ڤودافون لتنمية المجتمع وموظفي الشركة في مبادرة المنفذ وذلك إيمانًا من الشركة بأهمية التكاتف بين شركات القطاع الخاص لتنمية وتسهيل حياة المواطن المصري. وتمكنت المؤسسة وموظفي الشركة معًا من المشاركة في تحضير 50 ألف كرتونة ليتم توزيعها خلال شهر رمضان في أكثر من 20 محافظة بجميع أنحاء مصر.
إلى جانب تعاونها مع مؤسسة حياة كريمة في مبادرة قوافل السعادة لتنظيم موائد الرحمن في محافظات مختلفة منها القاهرة والجيزة والدلتا والصعيد إلى جانب مفاجآت واحتفالات الشركة مع المواطنين في شوارع مصر، مما ساهم في نشر الفرحة والسعادة بين أكثر من 50 ألف مواطن مصري.
واستكمالا لنجاحات الشركة واحتفالا بمرور 25 سنة على انطلاقها، أنهت الشركة رمضان 2024 بنجاح الشراكة التي تمت العام الماضي بين مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب "من القلب للقلب.. شكرًا من هنا لبكرة" ووصول 25 مليون جنية تبرعات وإتمام عملية قلب مفتوح يوميا ً لطفل منذ العام الماضي وحتى اليوم لإسعاد أسر الأطفال وبعث الأمل في حياتهم من جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ڤودافون مصر الكلمة الحلوة الكلمة الکلمة الحلوة على مدار أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
اغتيال خيمة الصحفيين في غزة: جريمة بحق الكلمة والصورة وصمت يفضح العالم
في مشهد يعكس أقصى درجات البشاعة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة اغتيال منظمة بحق الصحفيين في غزة، حيث استهدفت "خيمة الصحفيين" قرب مستشفى الشفاء، مما أدى إلى استشهاد خمسة من أبرز الإعلاميين العاملين على نقل الحقيقة وسط أتون الحرب. هذه الحادثة ليست مجرد جريمة حرب، بل صفعة على وجه القانون الدولي وحرية الصحافة، ورسالة واضحة أن الكلمة والصورة باتت هدفا مشروعا في منطق القوة.
ووفق مصادر إعلامية، أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد خمسة صحفيين من قناة الجزيرة: أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل.
وقد وصفت الجهات الفلسطينية هذا الهجوم بأنه "اغتيال مع سبق الإصرار والترصد"، يستهدف إسكات الحقيقة وحرمان العالم من الشهود على الجرائم اليومية في غزة.
إن حجم الكارثة الإعلامية منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى اليوم غير مسبوق، فبلغ عدد الصحفيين الشهداء في غزة 237 صحفيا، في سابقة لم يشهدها تاريخ الحروب المعاصرة، حيث تُستهدف الكاميرا كما يُستهدف السلاح، وتُقصف الكلمة كما يُقصف المقاتل
إن حجم الكارثة الإعلامية منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى اليوم غير مسبوق، فبلغ عدد الصحفيين الشهداء في غزة 237 صحفيا، في سابقة لم يشهدها تاريخ الحروب المعاصرة، حيث تُستهدف الكاميرا كما يُستهدف السلاح، وتُقصف الكلمة كما يُقصف المقاتل.
ورغم وضوح الجريمة، يلوذ معظم العالم بالصمت. يعود هذا الصمت الدولي إلى:
1- إسكات الحقيقة: القوى الكبرى تدرك أن الصورة الحقيقية لغزة تهدم رواياتها الإعلامية، لذلك يُستهدف الصحفي قبل أن ينقل المشهد.
2- غياب المحاسبة: القانون الدولي الإنساني موجود على الورق، لكن غياب آليات الردع الفعّالة جعل قواعد الحرب تتحول إلى "قوانين غابة".
3- هيمنة اللوبي الصهيوني المسيحي: تحكمه في الإعلام والسياسة يضمن حماية الجناة وتبرير جرائمهم، بل وتحويل الضحية إلى متهم.
الحقيقة المُرّة
لقد سقطت كل شعارات "العالم الحر" و"حقوق الإنسان" في مزبلة التاريخ، بعدما كشفت الحرب على غزة أن هذه القيم مجرد أدوات سياسية تُستخدم حين تخدم المصالح، وتُسقط حين تعارضها. عادت روح الحروب الصليبية، لكن بثوب أشد قذارة وهمجية، يقودها تحالف صهيوني مسيحي يستغل الشعارات الإنسانية لفرض سيطرته ونهب ثروات الشعوب.
ومهما اشتد الحصار وتكالب الأعداء، يبقى لأهل غزة صبر المجاهدين ورباط المرابطين. وقد علّمنا التاريخ أن "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله". النصر ليس حكرا على من يملك القوة المادية، بل هو وعد إلهي للصابرين، والمتمسكين بحقهم، والرافعين راية الحق مهما كانت التضحيات. هذه هي رسالة المقاومة بكل وضوح.
ختاما: اغتيال خيمة الصحفيين في غزة لن يُسكت الحقيقة، بل سيجعل الكلمة والصورة أكثر قوة وانتشارا. ستسقط الصهيونية، ومعها كل الأنظمة الخائنة التي تمشي في ركابها. وسيظل أهل غزة -أهل الرباط- شوكة في حلق المحتل حتى يأذن الله بالنصر والتمكين.