رئيس أركان جيش الاحتلال: الحرب في غزة ستكون طويلة وأهدافها لم تتحقق
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال إن الحرب في غزة ستكون طويلة وأهدافها لم تتحقق كاملة بعد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتابع رئيس أركان جيش الاحتلال: "ندفع ثمنا باهظا في الحرب في غزة وفقدنا جنودا وقادة كثيرين، وحزب الله يجب أن يدفع ثمنا متزايدا بسبب مشاركته في الحرب".
إيرانوواصل رئيس أركان جيش الاحتلال: "بمقدورنا التعامل مع إيران دفاعا وهجوما، ولا يزال لدينا الكثير من القوات في غزة فهي حرب طويلة".
واستكمل رئيس أركان جيش الاحتلال: "يمكننا التحرك بقوة ضد إيران في أماكن قريبة وبعيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخباري القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال رئيس أركان قناة القاهرة الإخبارية رئیس أرکان جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال في اليمن استهدفت قيادي عسكري بارز في جماعة الحوثي، أحد أهم الأذرع الإيرانية في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية، في الوقت الذي قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
وبحسب وسائل إعلام إسرائيل، فإن الأنباء تتحدث عن إغتيال رئيس أركان الحوثيين اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري.
وفي ذات السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس أركان الحوثيين
والتزمت وسائل إعلام الحوثيين الصمت، ولم تعلق على الحادثة حتى كتابة الخبر "11:52" من مساء السبت.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شن هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.