وكالة تنشر صور صواريخ إيرانية الصنع قادرة على الوصول لـإسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نشرت وكالة أنباء إيرانية صورا لصواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى "إسرائيل".
يأتي ذلك في خضم تحذيرات وتهديدات إيرانية للاحتلال الإسرائيلي عقب هجوم الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق، الأسبوع الماضي، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة عسكريين إيرانيين بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري.
واستعرضت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" "انفوغراف" يظهر 9 طرز من الصواريخ القادة على الوصول لأهداف في "إسرائيل".
ويتراوح مدى الصواريخ بين 1400 إلى 2500 كم. ودخل بعضها الخدمة منذ سنوات، بينما هناك قسم آخر، أقدمت إيران على تجريبه، دون أن يتضح موعد دخولها الخدمة. وتضم القائمة، صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي الذي أزاحت إيران عن هيكله، خلال زيارة المرشد الإيراني علي خامنئي إلى معرض صواريخ الحرس الثوري في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ومن بين الصواريخ صاروخ "خرمشهر 4" البالغ مداه ألفى كم، وصاروخ "سجيل" الذي يصل مداه إلى 2500 كم. وصاروخ "قاسم سليماني" البالغ مداه 1400 كم، وصاروخ "خيرشكن" البالغ مداه 1450 كيلومتراً، وصاروخ كروز "باوه" الذي يصل لـ1650 كيلومتراً، وصاروخ "قدر" البالغ مداه 1950 كم. وصاروخ "عماد" الذي يصل لـ1700 كم. وصاروخ شهاب 3 البالغ مداه 2000 كلم ويعمل بالوقود السائل.
ويبلغ مدى صاروخ "سجيل" الباليستي 2000 كلم، وتم اختباره لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 ويتكون من طابقين ومحرك يستخدم وقوداً صلباً مشتركاً.
ودخل صاروخي "خرمشهر" و"حاج قاسم"، الخدمة في آب/ أغسطس الماضي.
من جهة أخرى نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، عن مسؤول إيراني كبير قوله، الأحد، إن "جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية الصواريخ إيران صواريخ الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن طهراني مقدم "أبو الصواريخ" الذي أرعب إسرائيل بعد رحيله؟
الرؤية - مركز الأخبار
وسط التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، يعود إلى الواجهة اسم اللواء حسن طهراني مقدم، الذي يُعرف داخل الأوساط العسكرية الإيرانية بلقب "أبو الصواريخ"، نظير دوره المحوري في تأسيس وتطوير برنامج إيران الصاروخي الذي بات أحد أعمدة الردع العسكري لطهران.
ولد طهراني مقدم في طهران عام 1959، وتخرّج في تخصص الهندسة الميكانيكية من جامعة شريف الصناعية، قبل أن يلتحق بالحرس الثوري الإيراني عقب انتصار الثورة الإسلامية. ومنذ أوائل الثمانينات، تولى مهمة تطوير القدرات الصاروخية، وكان من أوائل من أطلقوا الصواريخ الإيرانية على أهداف عراقية إبان الحرب العراقية-الإيرانية.
وخلال العقود التالية، أشرف طهراني مقدم على إنشاء وحدة متخصصة للصواريخ داخل "قوة الجو-فضاء" التابعة للحرس الثوري، كما لعب دورًا في نقل المعرفة الصاروخية إلى حلفاء إيران في المنطقة، لا سيما "حزب الله" اللبناني.
ومن أبرز منجزاته تطوير صواريخ بعيدة المدى مثل "شهاب" و"قدر" و"زلزال"، وصولًا إلى صاروخ "سجيل" الذي يعمل بالوقود الصلب ويزيد مداه عن 2000 كيلومتر، ما جعل طهران قادرة على استهداف مواقع استراتيجية في عمق إسرائيل وخارجها.
في 12 نوفمبر 2011، لقي طهراني مقدم مصرعه إثر انفجار غامض وقع في مستودع للذخيرة والصواريخ بالقرب من العاصمة الإيرانية، في حادث وصفته طهران بأنه عرضي، بينما لم تستبعد مصادر غربية ضلوعًا إسرائيليًا فيه. وقد دفن في مراسم رسمية، وكتب على قبره: "هنا يرقد من أراد تدمير إسرائيل".
ويُنظر إلى طهراني مقدم اليوم داخل إيران باعتباره أحد أبرز مهندسي العقيدة الدفاعية الإيرانية، كما أن إرثه الصاروخي لا يزال حاضرًا في المواجهات الحالية، حيث تُستخدم المنظومات التي وضع حجر أساسها في الضربات التي تستهدف العمق الإسرائيلي.
وفي ظل التوترات المتصاعدة، يرى مراقبون أن العودة إلى "مدرسة طهراني مقدم" تعكس تحولًا في العقيدة العسكرية الإيرانية من الردع إلى التهديد المباشر، ما يُنذر بتحولات أعمق في خارطة القوة الإقليمية.