حليمة بولند متهمة بالعنصرية.. ماذا فعلت في المطبخ السوداني؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بعد تقديم الإعلامية الكويتية حليمة بولند إحدي حلقات برنامجها "مطبخ حليمة"، والتي كانت تتكلم فيها حول ملامح المطبخ السوداني، وضيوف الحلقة من دولة السودان.
وبثت "حليمة" برنامجها عبر حسابها على "سناب شات"، واختارت المطبخ السوداني ليكون موضوع إحدى حلقاتها،وبسبب طريقتها في استقبال ضيوفها من السودان، تم اتهامها بالعنصرية.
وبررت حليمة بولند صبغ وجهها باللون الأسود بأنه شكل من أشكال الترحيب والاندماج في المجتمع السوداني الصغير الذي أقامته في منزلها، وقالت إن الهدف من ذلك هو الاحتفاء بضيفاتها صاحبات البشرة السمراء.
ظهور حلمية بولند بوجه مصبوغ لم يمر مرور الكرام، إذ تعرضت لعاصفة من الهجوم الحاد من قبل النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع انتشار الفيديو على نطاق واسع وتفاعل المتابعين معه.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خريج جامعة القاهرة.. من هو كامل إدريس رئيس الوزراء السوداني الجديد؟
أنهى تعيين كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ، رئيسًا لمجلس الوزراء السوداني، أربعة سنوات، فراغ المنصب الرفيع حيث أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في وقت سابق من اليوم الاثنين قرارا ليتولى رئاسة الحكومة.
وكان آخر من تولى هذا المنصب هو الدكتور عبد الله حمدوك الذي رحل بقرار من البرهان في أكتوبر 2021 ، وتأزم الوضع في السودان بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 وتسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم بحسب تقارير المنظمات الأممية والإغاثية.
من هو كامل إدريس ؟وأثيرت تساؤلات عديدة حول شخصية الدكتور كامل إدريس رئيس الوزراء السوداني الجديد.. فمن هو ؟
ينحدر الدكتور كامل إدريس، إلى قرية الزورات في دنقلا شمال السودان، حيث ولد فيها في أغسطس 1954.
نال رئيس الوزراء السوداني الجديد، بكالوريوس الفلسفة من جامعة القاهرة.
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم.
حصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية في جامعة جنيف بسويسرا.
مناصب كامل إدريسعمل كامل إدريس أستاذاً في الفلسفة والقضاء بجامعة القاهرة، وأستاذاً في القضاء بجامعة أوهايو، وأستاذاً في القانون الدولي وفي قانون الملكية الفكرية بجامعة الخرطوم.. كما تم تعيينه أستاذاً فخرياً للقانون بجامعة بكين.
أصبح عضوا في السلك الدبلوماسي السوداني برتبة سفير في أوائل عقد الثمانينيات.
شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو)، عام 1982 وأمينا عاما للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (أوبوف) وعُرف بإسهاماته القيمة في مجالات الملكية الفكرية.
إلى جانب نشاطه الأكاديمي، كان لها دورا دبلوماسيا هاما في الشأن السوداني، حيث توسط بين الفرقاء في الأزمات الحادة التي شهدتها البلاد.
كان عضوا في لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي خلال فترتين، الأولى من 1992 إلى 1996، والثانية من 2000 إلى 2001.
وعمل أيضا كمتحدث رسمي ومنسق لمجموعة البلدان النامية.
يتقن الدكتور إدريس ثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية، ولديه معرفة باللغة الإسبانية.