البيت الأبيض: نضغط لمعرفة الإصلاحات الإسرائيلية بعد غارة قتل عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية القاتلة لقافلة عمال الاغاثة والمساعدات في غزة الأسبوع الماضي، يحث البيت الأبيض على التحقق من الإصلاحات التي تقوم بها إسرائيل لاستعادة الثقة، كما أفاد تال أكسلرود.
أدت الغارة، التي تسببت في الوفاة المأساوية لسبعة عمال في المطبخ المركزي العالمي (WCK)، إلى إدانة سريعة ودعوات للمحاسبة، ووصفت السلطات الإسرائيلية الحادث بأنه خطأ "فظيع" واتخذت خطوات لمعالجة التداعيات، بما في ذلك السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتأديب الضباط المتورطين.
ومع ذلك، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، على الحاجة إلى تغيير مستدام يمكن التحقق منه بمرور الوقت.
ومع اعترافه بالإعلانات الأولية التي أصدرتها إسرائيل باعتبارها خطوات إيجابية، شدد كيربي على أهمية ضمان الوفاء بهذه الالتزامات باستمرار لإعادة بناء الثقة بين عمال الإغاثة والقوات الإسرائيلية وشعب غزة.
وأصبح الرئيس جو بايدن، الذي كان داعماً في البداية لرد إسرائيل على هجمات حماس، ينتقد بشكل متزايد حملتها العسكرية في غزة، لا سيما في ضوء الخسائر في صفوف المدنيين.
ودفع الهجوم على قافلة المطبخ العالمي بايدن إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء إصلاحات، مما أدى إلى تقديم تنازلات مثل زيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
وخلص التحقيق العسكري الإسرائيلي في الحادث إلى أنه كان "انتهاكًا خطيرًا" للقواعد، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد العديد من الضباط.
ومع ذلك، دعا الشيف خوسيه أندريس، مؤسس المطبخ العالمي، إلى إجراء تحقيق مستقل، وشكك في ظهور علامة المطبخ العالمي التجارية على المركبات المستهدفة في الغارة.
وبينما يدرس البيت الأبيض نتائج التحقيق الإسرائيلي، رفض كيربي التكهن بالعواقب المحتملة لتصرفات إسرائيل في غزة. ومع ذلك، شدد على أهمية منع وقوع حوادث مستقبلية وضمان سلامة عمال الإغاثة في المنطقة.
ومع استمرار التوترات وتزايد عدد الضحايا في غزة، فإن موقف البيت الأبيض يعكس الإحباط المتزايد إزاء التكتيكات العسكرية الإسرائيلية والالتزام بمحاسبة المسؤولين عن سقوط ضحايا من المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البیت الأبیض فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز”: “لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات”، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها “تقارير خاطئة”.
وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة.
من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات.
وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب.
ونشرت شبكة “سي إن إن” وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.
وأثار نشر الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع سيعقد مؤتمراً صحفياً للدفاع عن طياريه.