«مجموعة محامو الطوارئ» تدين اعتقال مواطنين في منطقة كرمة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الاعتقال تم بذريعة التجمهر وفق قانون الطوارئ في الوقت الذي تستثني فيه السلطات أنصار النظام المباد التي تقوم بأنشطة وفعاليات جهادية
الخرطوم: التغيير
قالت مجموعة محامو الطوارئ، إن الأجهزة الأمنية بالولاية الشمالية اعتقلت عدداً من المواطنين من منطقة كرمة.
وأوضحت في بيان، الأحد، أن اعتقال هؤلاء المواطنين تم بعقب إفطار أقيم على شرف أرواح ” شهداء ديسمبر يوم السبت.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ، إن الاعتقال تم بذريعة التجمهر وفق قانون الطوارئ في الوقت الذي تستثني فيه السلطات أنصار النظام المباد التي تقوم بأنشطة وفعاليات جهادية.
وأكدت المجموعة أن المعتقلين جرى إطلاق سراحهم بمجهود الزملاء المحامين أُطلق سراحهم بعد إلزامهم كتابة تعهدات.
وأضافت المجموعة في بيانها “كما استمرت الاستخبارات العسكرية في مدينة سنجة في اعتقال عدد من الناشطين اُعْتُقِلُوا للمرة الثانية وبعض من أفراد أسرهم عبر مداهمات تمت فجر اليوم”.
وأكد البيان أن استخدام قانون الطوارئ وتجريم التجمهر بشكل تعسفي يشكل خرقاً لحقوق الإنسان، وينطوي على تقويض لمبادئ العدالة والحريات الأساسية.
وحث البيان السلطات على الالتزام بمبادئ حكم القانون وضمان حقوق الفرد في التعبير السلمي والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية بحرية وأمان.
كما أدان استمرار الاعتقالات التعسفية واستهداف النشطاء والمتطوعين، وقال إن على السلطات الأمنية ضمان تقديم العدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع.
كما أدانت المجموعة، استخدام قانون الطوارئ وتجريم التجمهر بشكل تعسفي وغير مبرر، خاصة مع وجود تجمعات أخرى لم يُتَدَخَّل فيها بنفس القوة والتشدد.
وأكدت ضرورة احترام حق الفرد في التعبير عن آرائه والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية بشكل سلمي.
وطالبت بإطلاق سراح الأشخاص جميعهم الذين اُعتقلوا بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية دون أي تهمة مشروعة.
الوسومآثار الحرب في السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع مجموعة محامو الطوارئالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع مجموعة محامو الطوارئ مجموعة محامو الطوارئ قانون الطوارئ
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتوقع بقاء التعريفة الجمركية الأمريكية الأساسية بنسبة 10%
توقع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن تظل بلاده خاضعة لنسبة 10% من الرسوم الجمركية على جميع صادراتها إلى الولايات المتحدة، لكنها ستواصل السعي للتفاوض على إعفاء من تلك الرسوم.
وقال «ألبانيزي»، في تصريحات نقلتها منصة «إنفستنج» المتخصصة في التحليلات الاقتصادية اليوم الجمعة، إن موقف بلاده لا يجعل من 9 يوليو أمرًا مؤثرًا عليها، لأن ذلك يتعلق بدول أخرى لديها معدلات رسوم أعلى، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة لديها مستوى رسوم أفضل من 10%.
وأكد أن الحكومة الأسترالية لا تزال تحاول تحديد موعد للقاء مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وأن هناك العديد من الفرص للاجتماع به في منتديات مختلفة من الآن وحتى نهاية العام.
وكان من المقرر أن يلتقي ألبانيزي مع ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، إلا أنه تم إلغاء الاجتماع الشهر الماضي عندما غادر ترامب القمة مبكرًا بسبب التوترات بين إسرائيل وإيران.
ومن المقرر أن تنتهي فترة التجميد المؤقتة لمدة 90 يومًا التي فرضتها الولايات المتحدة على الرسوم الجمركية «المتبادلة» أوائل الأسبوع المقبل، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال خطابات إلى الدول يوضح فيها معدلات الرسوم التي ستُفرض على صادراتها إلى الولايات المتحدة.