إنهاء قضية قتل بين آل بنيان وآل وردان من بني حشيش في صنعاء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء قضية قتل بين آل بنيان من أهالي المحجل وآل وردان من أهالي العصري من مديرية بني حشيش.
وخلال الصلح الذي حضره عضوا مجلسي النواب يحيى القاضي والشورى عادل الحنبصي ووكيلا المحافظة مانع الأغربي وعبدالله الأبيض ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، وقاده لجنة وساطة من المشايخ فضل الحجازي وبلال الحجازي وحسين المشامي وأحمد بنيان وصالح الذيباني، أعلن أولياء دم المجني عليه فؤاد محفوظ بنيان العفو عن أحمد محمد وردان لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الحاضرون في الصلح، بموقف أولياء الدم من آل بنيان في العفو الشامل عن الجاني في القضية استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وثمنوا جهود كل من سعى وشارك وساهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية في ظل ما يمر به اليمن من أوضاع استثنائية وعدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وأدواتهم.
ودعت لجنة الوساطة، الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على قوى العدوان الهادفة إلى إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وحثت على النفير العام والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم ومجازر وحرب إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
حضر الصلح وكيل محافظة ذمار محسن هارون والمشايخ محمد الزلب، محمد الأوزري، يحيى الأوزري، صادق العماد، حامس العماد، ومديرا مديريتي بني الحارث بأمانة العاصمة حمد بن راكان وبني حشيش راجح الحنمي، وعدد من المشايخ من بني حشيش وبني الحارث وأرحب وقبائل محافظة صنعاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلح قبلي صنعاء بنی حشیش
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز.
مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.
لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوامرغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.
فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية
فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.
أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.
نحو عيد بلا دموع
يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.
قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني