ترأس أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد البشارة المجيد، وتدشين كرسي الكأس، بكنيسة السيدة العذراء مريم أم النور بالقطنة.

شارك في الصلاة الأب جيروم نصير، راعي الكنيسة، والأب يوأنس صابر، حيث تناول الأنبا توما في عظته إنجيلِ عيدِ البشارة، تكلّم الملاكُ جبرائيل ثلاثَ مرّاتٍ وخاطبَ مريمَ العذراء.

في المرّة الأولى، عندما حيّاها، قال: "افرَحي، أَيَّتُها المُمتَلِئَةُ نِعْمَةً، الرَّبُّ مَعَكِ". سبب الفرح وسبب السّرور يتجلّى في كلمات قليلة وهي: الرّبُّ معكِ. أيّها الأخ، وأيّتها الأخت، يمكنك أن تسمع اليوم الكلمات نفسها موجّهة إليك، ويمكنك أن تتبنّاها في كلّ مرّة تقترب فيها من مغفرة الله، لأنّ الرّبّ يقول لك هناك: "أنا معك".

كلّم الملاك مريم للمرّة الثانية، وإذ اضطربت من سلامه، قال لها: "لا تَخافي". في الكتاب المقدّس، عندما يقدّم الله نفسه لمن يقبله، هو يحبّ أن يقول هاتين الكلمتين: لا تخف، قالها لأبرام، وكرّرها لإسحاق، وليعقوب وهكذا دواليك، وصولاً إلى يوسف ومريم. بهذه الطّريقة هو يرسل لنا رسالة واضحة ومعزّية، وهي: في كلّ مرّة تنفتح فيها الحياة على الله، لا يمكننا بعدها أن نبقى رهائن للخوف.

كلَّم الملاك مريم العذراء للمرّة ثالثة، وقال لها: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سيَنزِلُ علَيكِ". هكذا يتدخّل الله في التّاريخ: يَهَبُ روحه. لأنّ قوّتنا لا تكفي في الأمور الهامة. نحن وحدنا لا نستطيع أن نحلّ تناقضات التّاريخ ولا حتّى تناقضات قلوبنا. نحن بحاجة لقوّة الله الحكيمة والوديعة، التي هي الرّوح القدس. نحن بحاجة لروح المحبّة، الذي يذوّب الكراهية، ويطفئ الحقد، ويخمد الجشع، ويوقظنا من اللامبالاة. نحن بحاجة لمحبّة الله، لأنّ محبّتنا غير مستقرّة وغير كافية.

لنسأل أنفسنا إن كنا أشخاص الـ "نعم" أم أننا ننظر إلى الجهة الأخرى لكي لا نجيب" في عيد بشارة العذراء مريم، وشدّد الاب المطران على أن "نعم" مريم تفتح الباب لـ "نعم" يسوع.

وقدم الأب جيروم، وشعب الكنيسة، عصا الرعاية، كهدية تذكارية، إلى نيافة المطران. وعقب الذبيحة الإلهية، زار نيافته بعض أسر الرعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا توما الأنبا توما حبيب الكاثوليك عيد البشارة قداس عيد البشارة

إقرأ أيضاً:

جستنيه: مهر كرسي الاتحاد غالي

نواف السالم

عقب الناقد الرياضي، عدنان جستنيه، على الصراعات القائمة على رئاسة مجلس إدارة نادي الاتحاد.

وكتب جستنيه تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة إكس، قال فيها: “تضحكوا على مين؟ مهر كرسي الاتحاد غالي”.

وأضاف: “كانت انديتنا في السنوات الماضية تعتمد في مداخلها على دعم بعض اعضاء الشرف ميسوري الحال، وكان في فترة من الفترات هناك من يطالب بدفع مهر لكرسي الرئاسة ،ويروح رئيس ويجيك رئيس والكل يعتقد ان هذا الرئيس وذاك الرئيس وغيرهم هم من دفعوا ثمن ومهر الكرسي الغالي”.

وتابع: “طلعت السالفة عضو شرف داعم ما يبغى ينعرف اسمه هو من خلف الكواليس الداعم الأساسي والحقيقي لهذا النادي او ذاك، والانتخابات كان متفق عليها، كثير من الرؤساء استفادوا من الكرسي ومن الكشخة والترزز والأضواء، وحققوا من الشهرة والأضواء واصبحوا أغنياء من الملايين، والسبب الكرسي الساخن”.

وأكمل: “اختلف الوضع الان بالنسبة لخمس اندية بعدما تحولت ملكيتها للشركات، مهما كانت القوة المالية للعضو الذهبي او الماسيّ فكل قوته تنحصر في جمع اصوات بفلوسه ليتم انتخابه لموسم واحد فقط ولن يفيد النادي في إبرام صفقة لاعب من عيار الوزن الثقيل، لا يضحكوا عليكم من يقولوا لكم كرسي الاتحاد مهروا غالي”.

واختتم: “كلها بهرجة وشو ومصالح ،والله لا همهم اتحاد غير انهم يعيشوا الجو يللي كانوا عايشينه زمان .. زمن “امسك لي واقطع لك”.

مقالات مشابهة

  • الأنبا عمانوئيل يترأس قداس المناولة الاحتفالية برعية القديس فرنسيس الآسيزي بالرزيقات
  • جستنيه: مهر كرسي الاتحاد غالي
  • رسامة شمامسة بكنيسة الملاك ميخائيل والقديسة أجنس بالمرج
  • نيافة الأنبا مرقوريوس يزور مدرسة الأغصان الصيفية
  • الأنبا توما يترأس القداس الإلهي بكنيسة مار جرجس بجهينة
  • الأنبا بيجول يستقبل خدام هيئة كوبتك أورفانز الأمريكية في دير المحرق
  • زيارة رعوية لكنيسة السيدة العذراء بمدينة السادات.. صور
  • «الزوجة الثانية».. الأنبا توماس يترأس يوم الأسرة الإيبارشيّ لكنائس المنطقة الشمالية
  • رسامة شمامسة لكنيسة العذراء ومارمينا بشرق مدينة نصر
  • إقبال كبير على معرض إصدارات "الأعلى للشئون الإسلامية" بمسجد السيدة زينب