استطلاع: الأمريكيون يتخطون وجبات الطعام لمواجهة ارتفاع التكاليف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف استطلاع جديد أن الأمريكيين يكافحون من أجل تحمل تكاليف السكن المرتفعة، وأكثر من واحد من كل 5 أفراد يتخطون وجبات الطعام من أجل تدبير أمورهم.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري بتكليف من شركة الوساطة العقارية Redfin ومقرها سياتل، أن 50٪ من أصحاب المنازل والمستأجرين في الولايات المتحدة واجهوا صعوبات في سداد أقساط السكن الخاصة بهم، مع اضطرار البعض لتقديم تضحيات معينة لمواجهة الضغوط المالية.
وعلى سبيل المثال، أفاد 22% من المشاركين في الاستطلاع أنهم تخطوا وجبات الطعام، و21% منهم باعوا بعض ممتلكاتهم، وعمل نحو 37% لساعات إضافية.
وقالت تشن تشاو، رئيسة الأبحاث الاقتصادية في Redfin: "أصبح السكن في أمريكا مرهقا لدرجة أن بعض العائلات لم تعد قادرة على تحمل تكاليف الضروريات الأخرى، بما في ذلك الغذاء والرعاية الطبية، واضطرت إلى تقديم تضحيات كبيرة والعمل لساعات إضافية واقتراض المال لتغطية تكاليفهم الشهرية".
وكشف التقرير أن أسعار البيوت والإيجارات ارتفعت بشكل حاد في العديد من المدن الأميركية، وظلت نسبة الفائدة على الرهن العقاري مرتفعة بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ 23 عاما في أكتوبر الماضي.
إقرأ المزيدوأوضحت Redfin أن دخل الأسرة الأمريكية النموذجي يقل بنحو 30 ألف دولار سنويا عن المستوى اللازم لشراء منزل متوسط السعر. وقال زهاء 35% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يأخذون إجازات أقل، أو لا يأخذون إجازات على الإطلاق، من أجل تحصيل دفعات السكن.
واقترض حوالي 18% أموالا من الأصدقاء والعائلة أو استثمروا في مدخراتهم التقاعدية. وكانت الأزمة المالية صعبة للغاية بالنسبة لـ 16% من المشاركين، لدرجة أنهم اضطروا إلى تأخير الرعاية الطبية اللازمة أو التخلي عنها.
يذكر أن معدل التضخم ارتفع إلى أعلى مستوى في الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 عاما في يونيو 2022، ما دفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى تعزيز سعر الفائدة في محاولة لكبح الأسعار.
وتراجعت وتيرة التضخم منذ ذلك الحين، لكن نمو الأسعار ارتفع إلى 3.2% مقارنة بالعام السابق في فبراير، وهو أعلى مما توقعه الاقتصاديون. وأضعفت هذه الزيادة الآمال في أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي قريبا في خفض سعر الفائدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث ركود اقتصادي مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
#سوايلف
قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، إنها علقت جميع #طلبات_الهجرة، بما في ذلك النظر في طلبات الحصول على #البطاقة_الخضراء (الإقامة الدائمة) و #الجنسية_الأميركية المقدمة من مهاجرين من 19 دولة غير أوروبية، وعزت ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة.
وينطبق التعليق على المواطنين من 19 دولة يخضع مواطنوها بالفعل لحظر دخول جزئي أعلن في حزيران، مما يفرض قيودا إضافية على الهجرة، وهي محور أساسي في برنامج الرئيس السياسي.
وتشمل قائمة الدول أفغانستان والصومال.
مقالات ذات صلةوتشير المذكرة الرسمية التي توضح السياسة الجديدة إلى هجوم وقع الأسبوع الماضي على فردين من الحرس الوطني في واشنطن، وقبضت السلطات على مشتبه به أفغاني. ولقيت امرأة منهما حتفها وأصيب الآخر بجروح خطيرة في إطلاق النار.
وصعّد ترامب من لهجته أيضا ضد الصوماليين في الأيام الماضية، وقال “لا نريدهم في بلدنا”.
ومنذ عودته إلى منصبه في كانون الماضي، أعطى ترامب الأولوية بشكل كبير لتطبيق قوانين الهجرة وأرسل عملاء اتحاديين إلى المدن الأميركية الكبرى لتعقب المهاجرين ورفض استقبال طالبي اللجوء عند الحدود مع المكسيك.
وتشمل قائمة الدول المستهدفة في المذكرة الصادرة الأربعاء أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وجميعها خاضعة للقيود الأكثر صرامة المعلنة في حزيران، بما في ذلك تعليق كامل لدخول مواطنيها مع بعض الاستثناءات.
أما الدول الأخرى في القائمة، والخاضعة لقيود جزئية منذ حزيران، فهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
وتنص السياسة الجديدة على تعليق الطلبات المقدمة وإلزام جميع المهاجرين من الدول المدرجة في القائمة “بالخضوع لعملية إعادة مراجعة دقيقة، بما في ذلك مقابلة محتملة، وإذا لزم الأمر، إعادة المقابلة، لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة بشكل كامل”.
وأشارت المذكرة إلى عدة جرائم وقعت في الآونة الأخيرة يُشتبه في أن مهاجرين ارتكبوها، بما في ذلك الهجوم على الحرس الوطني.