أدعية وصى بها النبي عند رؤية كسوف الشمس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظات مميزة ونادرة، تشهد الكرة الأرضية الآن بداية كسوف للشمس، حيث يبدأ هذا الظاهرة الفلكية الرائعة في بعض المناطق حول العالم. يعتبر الكسوف من الأحداث الفلكية البارزة التي يتطلع إليها العديد من الناس، حيث يمكن للمرء أن يرى كيف تتغير السماء وتظلم شمس النهار، مما يخلق أجواء من الدهشة والتأمل.
هذا الكسوف يأتي بعد استعدادات واسعة قامت بها الجهات الفلكية المختصة، حيث تم تحديد المناطق التي يمكن فيها رؤية الكسوف بوضوح، وتقديم النصائح اللازمة للمشاهدين لضمان مشاهدة الحدث بأمان وبطريقة سليمة.
يجري الآن متابعة مستمرة للكسوف من قبل العديد من المراصد الفلكية حول العالم، حيث يتم تسجيل الملاحظات والبيانات الهامة التي قد تساهم في فهم أعمق لظواهر الفضاء والكواكب، ويبحث الكثير من المواطنين عن الدعاء المناسب لهذه المناسبة الدينية والفلكية المهمة. وفي هذا السياق، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورد في الأحاديث الشريفة دعاء خاص عند رؤية كسوف الشمس أو خسوف القمر.
أدعية كسوف الشمس:"اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، توبة عبد ظالم لنفسه لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا."
"اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك ونتوب إليك، فلولا أنت ما تبنا إليك."
"اللهم اجعل لي نصيبًا من كل خير تنزل فيه، بجودك يا أجود الأجودين، وأذقني فيه حلاوة ذكرك، وأداء شكرك، واحفظني فيه بحفظك يا أرحم الراحمين."
"اللهم اجعلنا فيه من عبادك الصالحين القانتين المستغفرين المقربين إليك، واجعلنا فيه من المتوكلين عليك الفائزين لديك، وزحزح عنا فيه موجبات سخطك يا هادي المضلين."
"اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا."
"اللهم ارزقنا شفاعته، وأوردنا حوضه، ولا تحرمنا زيارة مسجده، واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا، اللهم اجزه عنا يا ربنا خير ما جزيت به نبيًا عن قومه ورسولًا عن رسالته."
"اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة، اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوب إليك، توبة عبد ظالمِ لنفسهِ لا يملك لنفسهِ ضراً ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا."
"اللهم داونا بدوائك، واشفنا بشفائك، وارفع الغُمة عن المسلمين. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، لا تؤاخذنا بما فعلنا، ولا بما فعل السفهاء منا، لا تسلط علينا يا ربنا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك ولا يرحمُنا."
"اللهم تقبل دعائنا لجميع المسلمين والمسلمات الأموات منهم والأحياء، سبحانك أنت الموفق وأنت المعين وفوق كل ذي علم عليم. وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وجميع المرسلين والتابعين."
في هذه اللحظات الفارقة والمهمة،نلجأ إلى الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، مستعينين بالأدعية التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فالدعاء في هذه الأوقات يعكس التواضع أمام قدرة الله والاعتراف بحاجتنا الملحة إلى رحمته ومغفرته. فلندعو جميعًا بإخلاص وتواضع، عسى أن يتقبل الله دعائنا ويجعل الكسوف فرصة للتوبة والاستجابة لله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأدعية المأثورة دعاء الكسوف
إقرأ أيضاً:
دعاء قضاء الحاجة المأثور عن النبي .. لا يُرد اغتنمه وردده الآن
دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد المأثور عن النبي .. من أهم الأدعية التى يبحث عنها المسلمون، هى دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد، حيث يطلبون العون من الله في أمور حياتهم ليقضى حوائجهم ويفرج همهم.
دعاء قضاء الحاجة الذي لا يُرد المأثور عن النبي
وبينت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها انّ دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد هو وسيلة تعبير عن الافتقار إلى الله والاعتماد عليه في كل أمور الحياة.
واشارت الى انه يُستحب قبل الدعاء أن يقوم المسلم بصلاة ركعتين، بنية قضاء الحاجة، ثم يتجه إلى الله بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وهو: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إنى أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، أسألك ألا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
واوضحت أنّ الدعاء ينبغي أن يكون بإخلاص وصدق، مع الاعتماد الكامل على الله في قضاء الحاجات، وعدم اليأس إن تأخر تحقيقها، ومن المهم أيضًا أن يكون الدعاء مصحوبًا بحسن الظن بالله، مع الاجتهاد في الأخذ بالأسباب والسعي نحو تحقيق الهدف المطلوب.
شروط الدعاء المستجاب
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال تصريحات له عن شروط الدعاء المستجاب.
وقال: إن للدعاء المستجاب شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، وثانيها أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالثها ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.
آداب الدعاء
واوضح فضيلته آداب الدعاء، ومن أهمها:
- خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء.
- رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه
- وأن يوقن بالإجابة
-وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- وفي آخر الدعاء يمسح وجهه بيديه.
ونوه الطيب أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.
ولفت، شيخ الأزهر الشريف الى إن من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى أيضا: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.
وأشار الى أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".
وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: "قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال.
وذكر أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.