عبر عدد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء الحقوقيين بإقليم تاونات عن قلق شديد واستنكار وتنديد، بما أسماوه « الاعتداءات و التجاوزات الأخيرة في حق البيئة والماء بالاقليم ».

وأفاد بيان مشترك للقوى المدنية والحقوقية باقليم تاونات، « بتكرار هذه الأفعال التي يشتبه أنها تشكل جرائم بيئية لبعض أرباب معاصر الزيتون بالإقليم وإصرار على تحدي القانون والسلطات والأصوات الرافضة لهذه الخروقات ».

في المقابل، نوه فعاليات النسيج الجمعوي والهيئات الحقوقية والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي « بالخطوة العملية التي أقدمت عليها السلطات الاقليمية والجهات الوصية على الثروة المائية تجاوبا مع نبض القوى المدنية والحقوقية التاوناتية بتسريع عمل لجنة خاصة لتقصي حقائق التجاوزات البيئية المرتكبة »، باعتبارها « خطوة مقدامة في مسار الحفاظ على الثرواث البيئية بهذا الاقليم الذي يعاني الاقصاء والتهميش ».

وطالبت القوى المدنية والحقوقية باقليم تاونات السلطات الاقليمية والجهات الوصية على لجنة تقصي الحقائق بالإعلان عن نتائج التحقيقات الميدانية والتدابير المتبعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الزجرية في حق مرتكبي التجاوزات البيئية.

كما دعت فعاليات النسيج الجمعوي والنشطاء الحقوقيين « أرباب معاصر الزيتون باقليم تاونات لتحمل كامل مسؤولياتهم القانونية اتجاه ممارسات للدفع نحو الرفع من جودة وسمعة المنتوجات المحلية في الأسواق الوطنية، والحفاظ على المجال البيئي لضمان الاستمرار والاستقرار الاجتماعي بالاقليم ».

كلمات دلالية البيئة تاونات معاصر الزيتون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البيئة تاونات معاصر الزيتون معاصر الزیتون

إقرأ أيضاً:

دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية

كشفت دراسة -نُشرت اليوم الخميس- عن أن أعمال التنقيب في أعماق البحار قد تؤثر تأثيرا كبيرا على الحياة البحرية هناك، من أصغر الكائنات الحية واللافقاريات إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة.

تغطي مساحات شاسعة من قاع المحيط الهادي عُقيدات متعددة المعادن، وهي عبارة عن حصى تحتوي على مستويات متفاوتة من المنغنيز والكوبالت والنحاس والنيكل والعناصر الأرضية النادرة، وتتوزع على نطاق واسع في مناطق سحيقة بالمحيطات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرونend of list

وتسعى شركة "ذا ميتالز كومباني" الأسترالية إلى أن تكون أول شركة تستخرج هذه العقيدات في المياه الدولية، وتحديدا في منطقة كلاريون-كليبرتون، الواقعة بين المكسيك وهاواي.

ومع زيادة الاهتمام بالتعدين البحري، لم تتوصل شركات التعدين بعد إلى أفضل طريقة لاستخراج العقيدات التي تقع على عمق 5 كيلومترات أو أكثر، لكنها تركز جهودها على إمكانية استخدام آلات روبوتية تشفط العقيدات وهي تمسح قاع المحيط.

وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا مثل خيار البحر والديدان البحرية ونجم البحر والقشريات قد تشهد انخفاضا كبيرا في أعدادها نتيجة لهذه الممارسات. وفي حين قد تتعافى بعض الأنواع جزئيا خلال عام واحد، أظهرت الكائنات الصغيرة التي تتغذى على الرواسب تعافيا ضئيلا جدا.

وقال العالم بيرس دانستان -في مؤتمر الخميس- إن "أبحاثنا في قاع البحر تُظهر وجود آثار محلية كبيرة لعمليات التعدين المختلفة". فقد تبدأ المعادن السامة بالتراكم في أجسام الأسماك المفترسة بعد تعرضها لفترات طويلة للرواسب الناتجة عن عمليات الحفر.

وأشار العلماء في الدراسة إلى أن "سمك أبو سيف وأسماك القرش الكبيرة تراكمت في أجسامها أعلى تركيزات من المعادن".

وأكد دانستان -الذي شارك في إعداد الدراسة- أن "مشروع البحث هذا يساعد على ضمان وجود نهج واضح لفهم المخاطر والآثار المحتملة على الحياة البحرية والنظم البيئية في حال استمرار التعدين في أعماق البحار".

إعلان

وتبلغ مساحة قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 71% من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، ونسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) نحو 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض.

وتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخ الكوكب، إذ تمتص نحو 90% من الحرارة الزائدة ونحو 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية.

وأواخر أبريل/نيسان الماضي، وقعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار، وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، ودعت 32 دولة إلى وقف هذه الممارسة.

ويؤكد الخبراء على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، التي لا يزال معظمها غير مستكشف.

ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد استغلال أعماق البحار والمحيطات، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.

مقالات مشابهة

  • موجة حر وجفاف تتسبب بحرائق في الغابات أوروبية
  • معاصر السمسم بين الماضي والحاضر.. إصدار علمي جديد يوثق إرثًا فلسطينيًا مهددًا بالاندثار
  • حجز لحوم فاسدة باقليم الحوز
  • 5 شهداء في قصف مدرسة الشافعي بحي الزيتون
  • إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
  • نقلة بيئية نوعية.. مشروع الدفن الصحي بالجيزة الأكبر على مستوى الجمهورية
  • دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
  • «الشارقة للثروة السمكية» تبحث دعم جمعيات الصيادين
  • لقاء بين سامي الجميل ونجاة عون لبحث ملفات بيئية
  • تاونات.. رئيس جماعة يقود سيارة إسعاف لإنقاذ ضحايا حادث سير