على غرار والده.. نجل شون ديدي متّهم بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أثار نجم البوب في وقت سابق حالة من الصدمة بين الجمهور بعد الكشف عن تورطه بعدد من القضايا من بينها اتجار بالبشر والاعتداء الجنسي والعنف.
اقرأ ايضاًوكشفت العديد من المصادر مؤخرًا ان كريستيان كومز نجل شون ديدي يواجه أيضًا عدد من الاتهامات الخاصة بالاعتداء الجنسي على غرار والده.
وبحسب صحيفة The Post إن فتاة تدعى غريس أوماركاي رفعت دعوى قضائية ضد كريستيان 26 عامًا اتهمته من خلالها بالاعتداء الجنسي حيث زعمت غريس انه قام بتخديرها واعتدى جنسياً عليها خلال تواجدهما على متن يخت قام والده باستئجاره وكانت هي تعمل ضمن طاقم العمل.
كما أرفقت غريس اسم الفنان شون ديدي كونه صاحب اليخت وأشارت إلى أنه ساعده وتستر عليه في قضية الاعتداء عليها، من جانبه نفى كريستيان ووالده هذه التهمة.
وقال محامي النجم ديدي وابنه عن هذه الدعوة إنها “غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة”، وأضاف المحامي “إن القضية مليئة بـ الأكاذيب.
اقرأ ايضاًوجاءت هذه القضية وسط الدعاوى القضائية التي تتهم شون (54 عاماً) بالمشاركة في أعمال اجرامية وقضايا صادمة بالاتجار بالبشر، كشفت المصادر إن شون قد يكون جيفري ابستين الثاني.
وكانت السلطات الرسمية قد داهمت قبل أيام منزل ديدي في كاليفورنيا بسبب تورطه في القضايا، وكشفت المصادر إن الفنان قد تمكن من الهرب
وأضافت المصادر إن السلطان الأمريكية داهمت منازل ديدي في مناطق مختلفة مثل لوس أنجلوس، وكاليفورنيا، وميامي، وفلوريدا، واستخدمت عدد كبير من الافراد والمروحيات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شون ديدي أخبار المشاهير بالاعتداء الجنسی شون دیدی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين العنف الجنسي "الممنهج" في السودان
الخرطوم - قال خبراء من الأمم المتحدة الأربعاء 14 مايو 2025، إن النساء والفتيات في السودان الذي دمّرته الحرب يواجهن انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية لحقوقهن، تشمل الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والقتل، خصوصا من جانب مقاتلي قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو تسبّبت في مقتل عشرات آلاف المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في هذا البلد الذي يعد نحو 50 مليون نسمة.
وقسمت الحرب البلاد إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على وسط السودان وشماله وشرقه بينما يسيطر الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
وفي هذا السياق من العنف، تواجه النساء والفتيات خصوصا خطرا متزايدا للتعرض للاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والزواج القسري، كما حذرت مجموعة من تسعة خبراء مستقلين من الأمم المتحدة.
وقالوا في بيان "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المروعة عن حالات عنف جنسي واختطاف وقتل تستهدف النساء والأطفال، بما في ذلك في مخيمات النزوح، ما يكشف عن حملة ممنهجة ووحشية ضد الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع السوداني".
وأضافوا أن "العنف الجنسي لا يزال يُستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب في السودان".
- 330 حالة عنف جنسي -
وقال الخبراء ومن بينهم المقررون الخاصون المعنيون بالعنف ضد النساء والفتيات والتعذيب وأشكال العبودية المعاصرة، إنه تم توثيق ما لا يقل عن 330 حالة عنف جنسي مرتبطة بالحرب منذ مطلع العام.
وأكدوا أن الرقم الحقيقي على الأرجح أعلى من ذلك بكثير، مضيفين أنه يعتقد أن العديد من الضحايا اللواتي تعرضن للصدمة انتحرن.
وتابعوا أن "الناجيات يفكرن بشكل متزايد في الانتحار كوسيلة للهرب من أهوال الصراع المستمر".
وأكّد هؤلاء الخبراء، المكلّفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة، أن هذه "الشهادات المروعة توضح حجم أزمة الصحة العقلية التي تعانيها النساء والفتيات".
وتحدثوا أيضا عن "انعدام فرص الحصول على الرعاية والدعم، فضلا عن الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الجناة، خصوصا في المناطق التي انهارت فيها أنظمة المساعدة تماما".
كذلك، أشار الخبراء إلى ارتفاع كبير في التقارير حول حالات الاختفاء القسري في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع حيث يعتقد أن "العديد من النساء والفتيات اختطفن لأغراض الاستعباد الجنسي والاستغلال".
وأوضحوا في البيان أن "الضحايا يُختطفن من مخيمات نازحين أو أسواق أو ملاجئ، في سياق انهيار أنظمة الحماية".
وقال الخبراء "إن النطاق المروع للعنف الذي ما زالت النساء والفتيات يعانينه، يشكل شهادة مقلقة على تآكل آليات الحماية خلال النزاعات" وأضافوا "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الدوامة".