قال المختص بعلوم الفلك عبد العزيز المرمش، إن غروب القمر اليوم سيسبق غروب الشمس، من خلال الحسابات العلمية الفلكية.

وأضاف المرمش، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، إن هذا يعني بأن يوم غدٍ (الثلاثاء) المتمم لشهر رمضان، حيث لا يحدث الاقتران إلا بعد غروب الشمس.

وأكمل، أن تقويم «أم القرى» تم وضعه بناء على ثلاثة شهور، أولها مراعاة إحداثيات مكة المكرمة وخصوصا الكعبة المشرفة، وثانيها تتمثل في مشاهدة وقت غروب القمر فإن كان بعد غروب الشمس يكون اليوم التالي هو أول الشهر، وإذا كان خلاف ذلك يكون ذلك اليوم تكملة للشهر.

وتابع المختص بعلوم الفلك، أن الشرط الآخر يتثمل في حدوث الاقتران أو الاجتماع بين مركز الأرض والشمس والقمر قبل غروب الشمس وحال حدث قبلها مع تحقيق الشرط الثاني (غروب القمر بعد غروب الشمس)، يكون اليوم التالي أول أيام الشهر الهجري.

فيديو | المختص والمهتم بعلوم الفلك عبد العزيز المرمش: اليوم غروب القمر سيسبق غروب الشمس وهذا يعني بأن يوم غدٍ المتمم لشهر رمضان #الإخبارية pic.twitter.com/4RLWdqdokX

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 8, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رمضان غروب الشمس غروب القمر

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يكشف استعدادات الوزارة لشهر رمضان والاحتياطي الإستراتيجي للسلع الأساسية
  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • خسوف كلي للقمر يتزامن مع رمضان 2026.. اعرف موعد وتفاصيل القمر الدموي
  • 66 يوما.. موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا
  • شهر الخير والبركة.. موعد بداية رمضان المبارك 2026
  • عضو هيئة تدريس بعلوم الزقازيق يشارك في اكتشاف علمي مهم لتغيير طرق تقييم أجنة أطفال الأنابيب
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • متى يسقط القانون حضانة الأم؟.. وهل تؤثر الأحكام الجنائية على صلاحيتها؟
  • اليوم.. الأهلي يواجه الشمس في دوري اليد