مختص: غدا المتمم لشهر رمضان لأسبقية غروب القمر لغروب الشمس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال المختص بعلوم الفلك عبد العزيز المرمش، إن غروب القمر اليوم سيسبق غروب الشمس، من خلال الحسابات العلمية الفلكية.
وأضاف المرمش، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، إن هذا يعني بأن يوم غدٍ (الثلاثاء) المتمم لشهر رمضان، حيث لا يحدث الاقتران إلا بعد غروب الشمس.
وأكمل، أن تقويم «أم القرى» تم وضعه بناء على ثلاثة شهور، أولها مراعاة إحداثيات مكة المكرمة وخصوصا الكعبة المشرفة، وثانيها تتمثل في مشاهدة وقت غروب القمر فإن كان بعد غروب الشمس يكون اليوم التالي هو أول الشهر، وإذا كان خلاف ذلك يكون ذلك اليوم تكملة للشهر.
وتابع المختص بعلوم الفلك، أن الشرط الآخر يتثمل في حدوث الاقتران أو الاجتماع بين مركز الأرض والشمس والقمر قبل غروب الشمس وحال حدث قبلها مع تحقيق الشرط الثاني (غروب القمر بعد غروب الشمس)، يكون اليوم التالي أول أيام الشهر الهجري.
فيديو | المختص والمهتم بعلوم الفلك عبد العزيز المرمش: اليوم غروب القمر سيسبق غروب الشمس وهذا يعني بأن يوم غدٍ المتمم لشهر رمضان #الإخبارية pic.twitter.com/4RLWdqdokX
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رمضان غروب الشمس غروب القمر
إقرأ أيضاً:
هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن التكبير لا يقتصر على أيام العيد وحدها، بل له أوقات مشروعة متفرقة، منها ما هو مقيَّد ومنها ما هو مطلق، وفق ما ورد في فقه العبادات.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى أن التكبير المُقيَّد يبدأ من فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو تكبير يتبع الصلوات المفروضة، ويأتي إعلانًا بتعظيم الله تعالى وشكرًا له، لقوله سبحانه: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
أما التكبير المُطلق، فبيّن الأزهر أنه لا يتقيد بوقت محدد، بل يجوز في أي وقت من ليالي أو أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وورد أن الصحابيين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما، كانا يذهبان إلى السوق في أيام العشر فيكبّران، فيكبّر الناس معهما.
وبخصوص تكبيرات عيد الأضحى، تبدأ من غروب شمس يوم عرفة، وتستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من العيد، أي آخر أيام التشريق. أما تكبيرات عيد الفطر، فتبدأ من غروب شمس ليلة العيد وتستمر حتى خروج الإمام إلى مصلى العيد.
واتفق العلماء على أن التكبير مستحب في البيوت، والأسواق، والمساجد، وعلى كل حال، سواء كان المسلم مسافرًا أو مقيمًا.
وذكر ابن قدامة أن التكبير في الفطر آكد، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.
وفيما يخص صيغ التكبير، قال الإمام النووي في "المجموع" إن الصيغة الأشهر عن الشافعي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"،
كما ورد أيضًا:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"،
وما زاد من ذكر الله فهو حسن.