علم الفلك.. مفتي الجمهورية يفجر مفاجأة عن استطلاع الهلال
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن طريقة استطلاع الهلال، مضيفا ان استطلاع الهلال يجري من 6 أماكن مختلفة، وعلم الفلم يثبت رؤية الهلال لكنه لا ينفيها.
وقال شوقي علام، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» على فضائية «صدى البلد» مساء اليوم الأحد، إن لدينا 6 لجان على مستوى الجمهورية، وهى في أسوان وتوشكى وسوهاج ومطروح والقطامية بالقاهرة.
وتابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، نفذنا شراكة مع كلية الفضاء في جامعة بني سويف بأن لديهم أجهزة متطورة وعالية الدقة، لافتا الى انه يكون هناك علماء متخصصين من الأزهر والأوقاف وهيئة المساحة المصرية.
وتابع شوقي علام، أن الوقت الأفضل والأولى لإخراج زكاة الفطر يكون في ليلة العيد وقبل صلاة العيد.
وتابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه ورد في «موطأ الإمام مالك» أن زكاة الفطر تخرج قبل ليلة العيد بثلاثة أيام أو يومين، والضابط في هذه المسألة حاجة الإنسان.
وعن إخراج زكاة عيد الفطر حبوبًا أم أموالًا، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الضابط في هذه المسألة هو حاجة الفقراء والمساكين، لأن التعليل في قول الله تعالى «واغنوهم عن السؤال» بأن نظهر الفرحة، لأن الكل في هذا اليوم يكون مسرورًا بقدوم عيد الفطر المبارك.
وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن إغناء الفقراء والمساكين ليس بشيء محدد، ولكن قد يتحدد الإغناء بالحبوب في بعض الأماكن خاصة الأماكن الريفية، ولذلك نتجه لهذا الاتجاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام اخبار شوقي علام استطلاع الهلال اخراج زكاة الفطر إخراج زكاة الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الدکتور شوقی علام مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
للنشر ٦.. طبيب يفجر مفاجأة عن تناول المخبوزات بالفطار
أكد الدكتور محمد عبدالغني السيد، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، أن المخبوزات لم تعد مجرد مصدر للطاقة أو متعة للتذوق، بل تحولت إلى وسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، من خلال ما يُعرف بـ"المخبوزات الوظيفية".
وأوضح أن هذا الاتجاه الحديث في صناعة الأغذية يجمع بين المتعة الحسية التي توفرها المخبوزات مثل الخبز والمعجنات والحلويات، وبين القيمة الغذائية العالية التي تساهم في دعم وظائف الجسم الحيوية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات لم تعد تهدف فقط إلى إشباع الجوع، بل تُعد خيارًا ذكيًا للمستهلك الواعي الساعي لتحسين صحته العامة.
وأشار الدكتور عبدالغني إلى أن المخبوزات الوظيفية تعتمد على عدة استراتيجيات في تصنيعها، من بينها:
تعزيز المحتوى بالألياف: باستخدام مكونات طبيعية مثل الحبوب الكاملة، بذور الكتان، الشيا، نخالة القمح والشوفان، ما يساهم في تحسين عملية الهضم، وخفض مستويات الكوليسترول، وتنظيم سكر الدم.
زيادة البروتين: من خلال إدخال دقيق البقوليات، ومسحوق الحليب، وبياض البيض لدعم بناء وإصلاح الأنسجة.
التدعيم بالفيتامينات والمعادن: مثل فيتامين D وE، والزنك، والحديد، والكالسيوم، لتعويض النقص الغذائي ودعم وظائف الجسم.
الدهون الصحية: يتم استبدال الدهون التقليدية بدهون غير مشبعة مثل زيت الزيتون والكانولا والأفوكادو، إلى جانب إضافة أوميغا-3 من مصادر نباتية مثل الجوز وبذور الشيا.
البروبيوتيك والبريبيوتيك: تُضاف لتعزيز صحة الأمعاء والجهاز المناعي، حيث يتم إدخالها غالبًا في الحشوات أو الطلاءات لضمان فعاليتها.
مضادات الأكسدة: مثل التوت المجفف، القرفة، الكركم، والشوكولاتة الداكنة، والتي تُساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
مستخلصات نباتية مفيدة: مثل الشاي الأخضر، المعروف بقدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم.
تقليل المكونات الضارة: مثل خفض السكر باستخدام بدائل طبيعية كـ"ستيفيا" و"الإريثريتول"، وتقليل الصوديوم، واستخدام دقيق خالٍ من الجلوتين لمرضى حساسية القمح.
وذكر أن المخبوزات الوظيفية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الغذاء الصحي، حيث تجمع بين متعة الطعم والفائدة الوقائية، خاصة في ظل تزايد الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي الحديث.
كما أشار إلى أن التحدي الحالي يتمثل في رفع وعي المستهلك بكيفية اختيار هذه المنتجات ودمجها ضمن نمط حياة صحي، مع ضمان جودتها وقبولها الحسي في الأسواق.