“الموارد البشرية” تنفي مايُتداول بشأن عمل موظفة لوحدها في مطعم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصدر المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة، بيانًا، رد فيه على محتوى مرئي متداول، أظهر موظفة تعمل بمفردها في أحد المطاعم.
وأفاد المتحدث في بيان صادر عن الوزارة بأنه تم التحقق من الحالة المذكورة واتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث قام فريق مختص من الرقابة الميدانية التابع للوزارة بزيارة المنشأة المشار إليها في المحتوى المرئي للتحقق من الواقعة ومقابلة الموظفة المعنية.
وقد أكدت الموظفة في المقابلة عدم صحة المعلومات المتداولة وعدم تعرضها لأي ضغوط في أداء واجبها. وأوضح المتحدث أنه خلال الزيارة، رصد فريق الرقابة وجود خمسة موظفين في المنشأة، بينهم ثلاث سيدات.
وأشار المتحدث إلى أن الإجراءات النظامية اللازمة بشأن الواقعة ستستكمل وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها.
وتابع: ونُذكّر بقنوات التواصل مع وزارة الموارد البشرية من خلال الاتصال بـ 19911، أو عبر تطبيق الوزارة.
إشارةً إلى المحتوى المرئي المُتداول حول موظفة تعمل بمفردها في أحد المطاعم، فقد تم الوقوف على الحالة ومباشرتها من قبل فريق الرقابة الميدانية في @HRSD_SA وزيارة المنشأة للتحقق ومقابلة الموظفة، والتي أكدت عدم صحة ماتم تداوله وعدم وجود أي ضغوط عليها في أداء عملها.
وقد رصد فريق… pic.twitter.com/oMQw57qo0Y
— المتحدث الرسمي للموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SP) April 7, 2024
جريدة المدينة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى في “إسرائيل” تطالب ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض
الثورة نت/..
طالبت هيئة عائلات الأسرى “الإسرائيليين” المحتجزين في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض لعدم توصله إلى صفقة لإعادة ذويهم منذ تعيينه قبل نحو 100 يوم .
وحسب ما جاء في جريدة ” القدس العربي ” ينظر إلى ديرمر كأحد المقربين من رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المعارضة وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لاسيما الاستمرار في السلطة”.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في رسالة بعثت بها إلى ديرمر ونشرتها بحسابها على منصة “إكس”: ” مع تعيينك، وُعِدنا بأنك ستقود إلى اختراق حقيقي”.
وتابعت: “لكن ليس فقط أنه لم يُفرَج عن أي اسير واحد، بل يبدو أنك تقود الجهود الهائلة التي تُبذل هذه الأيام لإفشال أي اتفاق قد يُعيد جميع الأسرى وينهي الحرب”.
وأردفت: “من المناسب أن تُظهر مسؤولية وتتخذ الخطوة المطلوبة، سلّم المفاتيح، أعد التفويض الذي مُنح لك، وأفسح المجال لمن يستطيع تحقيق النصر الذي يتضمن عودة جميع الاسرى الثمانية والخمسين “.
ويقدر العدو الصهيوني وجود 58 أسيرا “إسرائيليا” بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وصهيونية .
وزادت عائلات الأسرى: “هذا فشل ذريع. لقد مرت 100 يوم من الفشل الكامل. 100 يوم من انهيار استراتيجية التفاوض تحت قيادتك “.
واختتمت بالقول: “نحن بحاجة إلى قائد فريق تفاوض متفرغ يضع الأسرى في المرتبة الأولى من سلم الأولويات، ولا يتصرف باسم اعتبارات أخرى “.