مشروب غير متوقع ينسف دهون البطن وينظم مستويات السكر في الدم خلال دقائق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
الجميع يحرصون على خسارة دهون البطن والحفاظ على اللياقة البدنية ويسعون لذلك جاهدين.
وفي هذا الصدد أكد خبراء التغذية أن الجمع بين بذور الشيا وماء القرفة ينتج مشروبًا قويًا يساعد في إنقاص الوزن، ويعزز عملية التمثيل الغذائي، وينظم مستويات السكر في الدم، ويعزز الصحة العامة.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهار مجددا أمام العملات الأجنبية في صنعاء وعدن اليوم.. تحديث مباشر 8 أبريل، 2024 عبدالباري عطوان يكشف عن ساعة الصفر الإيرانية للانتقام من إسرائيل 8 أبريل، 2024
إلى جانب ان هذا المشروب البسيط غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، وهو ليس سوى ماء فاتر بسيط مع القرفة، ولكن يعزز فعالية هذا المشروب هو إضافة بذور الشيا، حيث تحتوي بذور الشيا وماء القرفة على العديد من الفوائد الصحية.
كما يساعد هذا الثنائي الديناميكي على إنقاص الوزن ، واستقرار مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة القلب.
إضافة إلى انه غني بمضادات الأكسدة والألياف، وهو يعزز عملية الهضم وتوفر الطاقة المستدامة.
ويجري تحضير ماء القرفة ببساطة عن طريق نقع عود القرفة في إبريق من الماء طوال الليل في الثلاجة، بدلا من ذلك، يمكنك غلي الماء، وإضافة مسحوق القرفة، وتركه على نار خفيفة لمدة 10 دقائق. تأكد من تصفية هذا الماء قبل تناوله.
وتعتبر بذور الشيا وماء القرفة مزيجًا قويًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي وزيادة معدل الأيض، مما يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ويساعد في تحسين صحة الأمعاء.
ـ بذور الشيا:
إن بذور الشيا غنية بشكل طبيعي بالعناصر الغذائية الأساسية. هذه البذور الصغيرة غنية بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد على تحسين عملية الهضم، ويعزز انتظام الأمعاء، ويساعد في تطهير القولون ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
هذا وتحتوي بذور الشيا أيضًا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وهي محملة بأحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية للقلب، وخاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA)، الذي يدعم صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق الحد من الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
كما ان مضادات الأكسدة مثل البوليفينول والفلافونويد الموجودة في بذور الشيا تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وحماية الخلايا من التلف وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
كذلك، بذور الشيا غنية أيضًا بالمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والمنغنيز، والتي تعتبر ضرورية لصحة العظام ووظيفة العضلات والرفاهية العامة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السكر السكري دهون البطن مستویات السکر فی الدم بذور الشیا ا یساعد
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع الشريف في الوضوء بماء المطر
يعد ماء المطر ماءٌ مطلق يجوز الوضوء به ما لم يختلط بشيء يغيّره تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه، وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن له فضلًا عظيمًا، فقد وصف في القرآن بالرحمة والبركة والطهورية، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَتَعرَّض له عند أول نزوله رجاء بركته، وصورة التعرض المستحب ملاقاة المطر البدن مباشرة أثناء نزوله.
حكم الوضوء بماء المطرومن المقرر شرعًا أنَّ الطهارة لا تكون إلَّا بالماء الطهور المطلق، وهو الباقي على أصْلِ خلقته؛ إذ الماء المطلق طاهرٌ في نفسه مُطهِّرٌ لغيره، وهو الذي يُطلق عليه اسم الماء بلا قيدٍ أو إضافة، ومن الماء المطلق: ماء البحار، والأنهار، والعيون، والآبار، وماء المطر، كما في "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني الشافعي (1/ 116، ط. دار الكتب العلمية).
ولا خلاف بين العلماء في أن مياه المطر من الماء المطلق، والتي يجوز الطهارة بها، ما لم تختلط بشيء يغيّرها تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليها، كأن تختلط بماء ورد أو مسك، والأصل في جواز الوضوء بماء المطر قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].
قال الإمام القرطبي في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن" (13/ 41، ط. دار الكتب المصرية): [المياه المنزلة من السماء والمودعة في الأرض طاهرة مطهرة على اختلاف ألوانها وطُعومها وأرياحها حتى يخالطها غيرها] اهـ.
وقال الإمام البغوي في" تفسيره" (3/ 448، ط. إحياء التراث): [﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ والطهور هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.
ماء المطر
وقال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 83، ط. دار الكتب العلمية): [الماء المطلق، ولا خلاف في أنه يحصل به الطهارة الحقيقية والحكمية جميعًا؛ لأن الله تعالى سمى الماء طهورًا بقوله: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]، وكذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «الماء طهور لا ينجسه شيء، إلا ما غير لونه، أو طعمه، أو ريحه»، والطهور: هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.
وقال الإمام ابن رشد الجد المالكي في "المقدمات الممهدات" (1/ 85-86، ط. دار الغرب الإسلامي): [فالأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير، ماء السماء وماء البحر وماء الأنهار وماء العيون وماء الآبار، عذبة كانت أو مالحة] اهـ.
وقال الإمام الرملي في "نهاية المحتاج" (1/ 60، ط. دار الفكر): [قال: (قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48] أي: مطهرًا، ويُعبر عنه بالمطلق، وعدل عن قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11] وإن قيل بأصرحيتها؛ ليفيد بذلك أن الطهور غير الطاهر، إذ قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ [الفرقان: 48] دل على كونه طاهرًا؛ لأن الآية سيقت في معرض الامتنان وهو سبحانه لا يمتن بنجس] اهـ.
وقال الإمام شمس الدين الزركشي الحنبلي في شرحه على "مختصر الخرقي" (1/ 115، ط. دار العبيكان): [كل طهارة -سواء كانت طهارة حدث أو خبث- تحصل بكل ماء هذه صفته سواء نزل من السماء، أو نبع من الأرض على أي صفة خلق عليها، من بياض وصفرة، وسواد، وحرارة وبرودة، إلى غير ذلك، قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾] اهـ.