الديهي يحذر من اجتياح رفح: لا آمان لمكر إسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الإعلامي نشات الديهي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يضرب بكل يحدث من تقدم في المفاوضات عرض الحائط، ويتحدث عن تحديد ساعة الصفر لاجتياح رفح.
وتسائل "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بدون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، قائلاً : “هل يُهدد نتنياهو ويضغط في محاولة لتسريع وتيرة المفاوضات والإفراج عن الأسرى؟ ، هل هناك خطة موجودة لاجتياح رفح؟، هل هناك مناورة أمريكية إسرائيلية جراء ذلك؟”.
وتابع : "لا أأمن مكر إسرائيل، ولا مكر نتنياهو، التهديد والتلويح الدائم باجتياح رفح خلال هذه الأيام، أمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار".
ولفت إلى أن هناك بارقة أمل تلوح في الأفق، حول مسار الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة.
وتابع، أن هناك تصريحًا من مصدر مصري رفيع، يتحدث عن وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات، وأفاق رحبة تؤدي إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين، فيما يخص المسائل الخلافية.
وأشار إلى أـن هناك مجلة أمريكية تحدثت على أن أمريكا تقدمت بمقترح جديدة لوقف إطلاق النار، لافتَا إلى أن المقترح ينص على إطلاق 40 رهينة محتجزة لدى حماس، مقابل الإفراج عن 700 أسير فلسطيني، بما في ذلك أكثر من 100 من الأسرى الذي يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.
وأضاف أن القاهرة احتضنت هذه الجولة من المفاوضات بحضور رئيس المخابرات الأمريكية والمخابرات القطرية والموساد الإسرائيلي، وكل الأخبار المتواترة تتحدث على وجود تقدم في المفاوضات، مع تقديم كلا الأطراف بعض التنازلات، حيث تتنازلت حماس عن تحديد هوية السجناء الذين تريد إطلاق سراحهم، وستُقدم قائمة أسماء 40 رهينة إسرائيلية، وفي المقابل إسرائيل ستُقدم تنازلات بشأن عودة النازحين إلى شمال غزة، معقبًا: "المفاوضات بدأت تاخذ منحى جديد في اتجاه إنجاح هذه الجولة من المباحثات".
أمريكا: نتنياهو لم يخبرنا بموعد اجتياح رفحقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة لم تطلع على موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، وذلك بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديد الموعد.
كما أضاف ميلر للصحفيين أن واشنطن لا تريد أن ترى أبدا غزوا واسع النطاق لرفح، الملاذ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة.
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية لـ"العربية/الحدث"، أن واشنطن تدعم جهود عودة النازحين من رفح إلى مناطق شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك، فيما أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن لا دلائل على أن عملية برية كبيرة في المدينة المكتظة بالنازحين باتت وشيكة.
كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي "لا موعد محددا للمناقشات الجديدة مع إسرائيل بشأن عملية رفح".
فيما أعلن كيربي أن حركة حماس تدرس حاليا اقتراحا جديدا، وتتحمل مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف إطلاق النار، بعدما قدم المفاوضون عرضا لها.
كما قال إن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز زار القاهرة في مطلع الأسبوع لإجراء "جولة جادة" من المباحثات لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وبين كيربي أن الولايات المتحدة تأخذ المباحثات على محمل الجد وتأمل في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في أقرب وقت ممكن لأنه سيؤدي أيضا إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا.
من جانبها أفادت قناة القاهرة الإخبارية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، نقلا عن مصدر رفيع المستوى بأن تقدما كبيرا تحقق في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه جرى التوافق على المحاور الأساسية بين جميع الأطراف.
يأتي هذا بينما يأمل الوسطاء أن تدخل الهدنة المحتملة حيز التنفيذ، ويبدأ تبادل المحتجزين مع حلول عيد الفطر هذا الأسبوع.
و فيما تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في القاهرة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه جرى تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، دون الكشف عن هذا الموعد. فيما أكدت الولايات المتحدة عدم علمها بهذا الموعد.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة "لقد تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل طوال الوقت لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الأسرى لدينا وتحقيق النصر الكامل على حماس".
كما أضاف أن هذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح، مضيفاً "سيحدث ذلك، وهناك موعد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديهي الإعلامي نشات الديهي نتنياهو رفح اجتياح رفح إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.
وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.
عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادةعوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.
يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.
شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.
قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.
وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.