لافروف: روسيا والصين تتفقان على بدء حوار حول الأمن الأوراسي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الموجود في زيارة للعاصمة الصينية، إن موسكو وبكين اتفقتا على بدء حوار بشأن الأمن الأوراسي.
وأضاف لافروف في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي: "تظهر مهمة تشكيل الأمن الأوراسي.
وأشار الوزير لافروف إلى أن روسيا والصين، تهدفان إلى تعزيز الأمن في أوراسيا.
وقال: "لفترة طويلة كان هناك هيكل أمني أوروبي أطلسي في شكل حلف شمال الأطلسي، بالطبع، بالإضافة إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لكن هذه المنظمة الأخيرة قامت بشطب نفسها من قائمة الهياكل الآنية التي يمكن من خلالها إجراء مفاوضات هادفة والاتفاق على شيء يعتمد على توازن المصالح".
وكان لافروف وصل إلى بكين أمس الاثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وشدد الوزير الروسي، على أن العلاقات بين موسكو وبكين بلغت مستوى غير مسبوق بفضل زعيمي البلدين، فيما أكد نظيره الصيني عزم بلاده على دعم التنمية المستقرة لروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين سيرغي لافروف فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم في مركز الصين الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، وسط حضورٍ لافت من الجهات الثقافية السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، عبر جناح متكامل جسّد ملامح التحول الثقافي الذي تشهده المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن تفعيلات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
وقدّم الجناح السعودي خلال أيام المعرض محتوى ثقافيًا وأدبيًا متنوعًا، يعكس حيوية المشهد الإبداعي في المملكة، ويُبرز تطورات قطاعات الأدب والنشر والترجمة، ويُعرّف الزوّار بالتجربة السعودية في تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير المحتوى المحلي.
وشاركت في الجناح السعودي مؤسسات وطنية بارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، إلى جانب جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع.
وتأتي مشاركة المملكة سعيًا إلى تعزيز حضورها الثقافي دوليًا، وبناء علاقات مستدامة مع الجهات المعنية بصناعة النشر والترجمة حول العالم، حيث شكّل معرض بكين منصة مهمة لتوسيع نطاق التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتبادل الخبرات مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية.
وأبرزت المشاركة الجهود الوطنية في تطوير صناعة الكتاب، وتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ضمن توجّه يعكس التزام المملكة بإبراز هويتها الثقافية، والانفتاح على التجارب العالمية، وتفعيل أدوات التواصل الحضاري.
يُذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تولّت قيادة وفد المملكة في المعرض، وأشرفت على تنسيق مشاركة الجهات السعودية، بما يحقق التكامل بين المؤسسات الثقافية، ويُسهم في إيصال الرسالة الثقافية للمملكة بصورة موحّدة تعكس تطلعاتها نحو الريادة الإقليمية والدولية في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
المملكةهيئة الأدب والنشر والترجمةمعرض بكين الدولي للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.