حوّل النهار إلى ليل.. كسوف الشمس يحبس أنفاس الأمريكيين|شاهد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حلّ ظلام بارد في منتصف النهار في جميع أنحاء أمريكا الشمالية مع بدء كسوف الشمس في سباقه عبر القارة.
وشهدت ولاية تكساس الأمريكية بداية كسوف الشمس حيث حجب القمر الشمس بالتدريج لأكثر من أربع دقائق في بعض المناطق، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وسمحت الأحوال الجوية برؤية واضحة على طول المسار الذي يبدأ في المكسيك ثم يعبر الولايات المتحدة إلى كندا.
واحتشد هواة مشاهدة كسوف الشمس في أماكن على طول "مسار الكسوف الكلي" بما في ذلك مدينة فريدريكسبرج وسط تكساس .
وتمكن الناس من رؤية هالة الشمس، وهي الغلاف الجوي الخارجي للنجم، والتي عادة ما تكون غير مرئية بسبب سطوع الشمس.
في حين شاهد الأشخاص الذين يراقبون من خارج مسار الكسوف الكلي كسوفا جزئيا يحجب فيه القمر معظم وجه الشمس ولكن ليس كله.
ويحدث الكسوف الكلي للشمس عبر بضع مراحل منفصلة. فهو يبدأ بمرحلة كسوف جزئي حيث يبدأ القمر بالمرور بين الأرض والشمس، فيحجبها جزئيا ويترك الشمس تبدو وكأنها على شكل هلال.
في مرحلة تالية، تعرف باسم خرزات بيلي، تشرق نقاط ضوء من الشمس حول حواف القمر بسبب تضاريس القمر غير المنتظمة، مما ينتج حبات صغيرة من الضوء.
وفي مرحلة الخاتم الألماس، تظهر نقطة مضيئة واحدة على طول حافة القمر حين يترك الغلاف الجوي للشمس حلقة من الضوء حول القمر. وتظهر الصورة كأنها خاتم ألماس. وهذه الظاهرة تسبق الكسوف الكلي.
وبعد الكسوف الكلي، تتكرر المراحل الأخرى حيث يستمر القمر في التحرك على طول مساره حتى ينتهي الكسوف. ولن يحدث الكسوف الكلي التالي للشمس الذي يمكن مشاهدته من الولايات المتحدة قبل عام 2044.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسوف الشمس أمريكا الشمالية ولاية تكساس تكساس يورونيوز الکسوف الکلی کسوف الشمس على طول
إقرأ أيضاً:
«فلكية جدة»: اصطفاف القمر والزهرة وزُحل .. فجر الخميس
تشهد سماء المملكة العربية السعودية ومعظم الدول العربية, فجر غد الخميس، مشهدًا فلكيًا بديعًا يتمثل في اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل في منظر مرئي بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة رصد فلكية متخصصة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاصطفاف سيُرصد في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس، حيث يظهر هلال القمر مضاءً من الجهة اليسرى، بينما يرافقه كوكب زُحل الذي يبدو نقطة ضوئية خافتة، في حين يسطع كوكب الزهرة أسفل المشهد ليشكّل أكثر الأجرام تألقًا بعد القمر، لافتًا النظر إلى أن هذا الترتيب البصري سيستمر حتى شروق الشمس.
وبيّن أن هذه الظاهرة ناتجة عن اصطفاف الأجرام الثلاثة على خط وهمي واحد من منظور الأرض، دون أن يكون هناك اقتران مداري حقيقي بينها، مشيرًا إلى أنها ظاهرة غير نادرة, إلا أنها تحظى بأهمية علمية وتطبيقية كبيرة لدى المختصين في علم الفلك والمراقبين الهواة.
وقال: "إن هذه الاصطفافات السماوية تتيح للعلماء فرصة مهمة لاختبار دقة النماذج المدارية المستخدمة في التنبؤ بحركات الأجرام السماوية، كما تُستخدم في معايرة أجهزة الرصد من خلال مقارنة مواقع الكواكب وسطوعها النسبي، ما يسهم في رفع كفاءة أدوات التلسكوب وتحسين تقنيات الرصد والتحليل", عادًا هذه الظاهرة فرصة تعليمية مهمة للطلبة والمهتمين بالفلك لتطوير مهاراتهم في الرصد والتوثيق، وتحليل درجات السطوع الظاهري للأجرام.
يُذكر أن هذه الاصطفافات تتكرر بين حين وآخر، إلا أن متعة مشاهدتها ترتبط بصفاء السماء وخلو الأفق من العوائق، ما يجعل من هذا الحدث فرصة لا تعوّض لعشّاق السماء والمهتمين بالظواهر الكونية.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.