الأرقام تُنصف الهلال أمام النصر في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
رغم انتهاء «الديربي» بين الهلال والنصر بنتيجة متقاربة، بعد فوز «الزعيم» 2-1 وبلوغه نهائي كأس السوبر السعودي، إلا أن الإحصاءات الفنية أكدت استحقاق «الأزرق» هذا الفوز، وربما بنتيجة أكبر أيضاً، حيث كان «صاحب الرقم القياسي» في عدد مرات الفوز بالسوبر الأكثر تحكماً في إيقاع اللعب والسيطرة على أحداث المباراة، إذ امتلك الكرة بنسبة 58% مقابل 42% لـ«العالمي»، بل إنه رغم عدم تسجيله الأهداف مُبكراً في الشوط الأول، إلا أن نسبة استحواذه بلغت خلاله 63% مقابل 37% لمنافسه.
وعلى الصعيد الهجومي، سدد لاعبو الهلال 18 كرة على المرمى، منها 8 بين القائمين والعارضة، بجانب كرة منعها إطار المرمى من دخول الشباك، بنسبة دقة بلغت 44.4%، وجاءت 14 محاولة من جانب الهلال داخل منطقة جزاء «الأصفر»، بنسبة 77.7%، ولهذا لم يكن غريباً أن يصنع الفائز 8 فرص تهديفية، نجح في تحويل 2 منها إلى أهداف، بينما كان «العالمي» على الجانب الآخر أقل خطورة، مكتفياً بصناعة 3 فرص للتسجيل من خلال 11 تسديدة، بلغت دقتها 27.3% فقط، بعدما صوب لاعبوه 3 كرات بين القائمين والعارضة.
ونجح «تكتيك الزعيم» في إسقاط نجوم «العالمي» داخل «مصيدة التسلل» 8 مرات، وهو ما أثر على جودة الهجمات «الصفراء»، خاصة أن كلاً من كريستيانو رونالدو وساديو ماني وقع متسللاً 3 مرات، في حين كان سالم الدوسري الأفضل من حيث المحاولات الهجومية، بإجمالي 5 تسديدات، منها 3 بين القائمين والعارضة بدقة 60%، يليه زميله مالكوم بـ4 محاولات بلغت دقتها 50%، مقابل 40% لرونالدو وتسديدة واحدة من جانب ماني.
وواصل مالكوم تألقه في صناعة الهجمات الواعدة والفرص التهديفية، حيث مرر النجم البرازيلي 5 تمريرات «مفتاحية»، ليكون الأغزر في تلك المباراة، بينما يدين «العالمي» بالفضل في خروجه بخسارة لم تتجاوز الهدفين إلى حارسه أوسبينا، الذي تصدى لـ6 تسديدات من جانب لاعبي «الزعيم»، الذي تبادل 8 لاعبين في صفوفه التسديد على مرمى النصر، مقابل 5 في قائمة الأخير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال السعودي النصر السعودي كأس السوبر السعودي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أحمد الرافعى يجسد شخصية بلوجر في فيلم “الحارس” أمام هاني سلامة
يواصل الفنان أحمد الرافعى نشاطه الفني المكثف هذا الموسم، إذ يشارك في بطولة فيلم “الحارس” إلى جانب النجم هانى سلامة، الذي يعود من خلاله إلى شاشة السينما بعد غياب دام 14 عامًا منذ آخر أفلامه “واحد صحيح” عام 2011.
“الحارس”.. بلوجر في قلب بيروت
بدأ تصوير مشاهد فيلم “الحارس” مؤخرًا في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي تشكّل موقعًا رئيسيًا لأحداث الفيلم. ويجسّد أحمد الرافعى في العمل شخصية بلوجر تتشابك حياته مع أسرار وأحداث مثيرة خلال سياق الفيلم.
الفيلم من تأليف عمر عبدالحليم، وإخراج ياسر سامي، ويشارك في بطولته إلى جانب هاني سلامة كل من: مرام علي، ميرهان حسين، محمود ياسين جونيور، هبة عبد العزيز، محمد مهران، ونخبة من الفنانين. ومن المقرر استئناف التصوير خلال الشهر المقبل.
“أحمد وأحمد”.. مفارقات كوميدية وماضي غامض
وفي سياق آخر، يستعد الرافعى لطرح فيلمه الجديد “أحمد وأحمد” يوم الأربعاء 2 يوليو، حيث يشارك في بطولته إلى جانب أحمد السقا وأحمد فهمي، في عمل يجمع بين الكوميديا والأكشن.
تدور قصة الفيلم حول “أحمد” (أحمد فهمي)، مهندس ديكور يعود إلى مصر بعد سنوات من الغربة، لتأخذه الأحداث في منحنى غير متوقع بعد إصابة خاله “أحمد” (أحمد السقا) في حادث غامض.
يتبين لاحقًا أن الخال يقود إمبراطورية إجرامية سرية، لكنه فقد الذاكرة، مما يدفع “أحمد” لمساعدته على استعادة ماضيه الغامض، وسط مطاردات وأسرار تهدد حياتهما.
الفيلم من تأليف أحمد درويش ومحمد عبد الله سامي، تحت إشراف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي (كيمز)، وإخراج أحمد نادر جلال، ويضم فريق العمل كوكبة من النجوم أبرزهم: جيهان الشماشرجي، علي صبحي، حاتم صلاح، رشدي الشامي، أحمد عبد الوهاب، بالإضافة إلى غادة عبد الرازق وطارق لطفي كضيفي شرف.
بين الأكشن والغموض، والكوميديا والحركة، يخطو أحمد الرافعى خطوات واثقة في السينما المصرية، مؤكدًا تنوعه الفني وحضوره اللافت في أدوار تحمل تحديًا وتميزًا.