كانت بطريقها للحوثيين.. أميركا تمد أوكرانيا بأسلحة إيرانية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، تزويد أوكرانيا بأسلحة خفيفة وذخيرة تمت مصادرتها أثناء نقلها من القوات الإيرانية إلى المليشيات الحوثية في اليمن.
وجاء نقل الأسلحة الأسبوع الماضي في وقت تعاني أوكرانيا من نقص كبير في الذخيرة وفيما يعرقل الكونغرس تقديم مساعدات جديدة، لكنه لا يسد احتياجات كييف لمعدات أساسية مثل المدفعية والذخيرة المستخدمة في أنظمة الدفاع الجوي.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي: " نقلت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 5000 سلاح كلاشنيكوف من طراز أيه كاي-47 ورشاشات وبنادق قناصة وآر بي جي-7 وأكثر من 500 ألف قطعة ذخيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية الأسبوع الماضي"، وفقا لفرانس برس.
وأضافت أن هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة القوات الروسية، مشيرة إلى أن هناك ما يكفي من المعدات لتسليح كتيبة.
وأفادت سنتكوم بأنه تمّت مصادرة الأسلحة والذخيرة بين مايو 2021 وفبراير 2023 من 4 "مراكب لا تنتمي إلى أي دولة" أثناء نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن.
وتنظر كييف الدعم الغربي في حربها مع روسيا وسط الجمود الذي تشهده حزمة المساعدات الأمريكية المعلقة في الكونغرس.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حث مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري على إقرار حزمة المساعدات العسكرية، لكن رئيس المجلس مايك جونسون أرجأ التصويت عدة أشهر، مشيرا إلى أولويات محلية.
يستهدف الحوثيون سفنا في خليج عدن والبحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 في هجمات يقولون إنها للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، في تحد أمني دولي يهدد طريقا رئيسيا للملاحة.
وقالت سنتكوم إن "دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الدولي والإقليمي وقواتنا والدبلوماسيين والمواطنين في المنطقة، إضافة إلى شركائنا. سنواصل القيام بكل ما يلزم لتسليط الضوء على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وإيقافها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الكونغرس القيادة المركزية الأميركية كلاشنيكوف ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية الحرس الثوري الإيراني روسيا الكونغرس المساعدات العسكرية الحوثيون أوكرانيا أميركا كلاشينكوف الذخيرة سلاح مليشيات الحوثي أوكرانيا الكونغرس القيادة المركزية الأميركية كلاشنيكوف ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية الحرس الثوري الإيراني روسيا الكونغرس المساعدات العسكرية الحوثيون أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور مركز المساعدات في رفح.. وحماس: مسرحية
زار المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، مركزًا للتحكم في المساعدات تديره ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات بتحويل تلك المراكز إلى بؤر للقتل بحق المدنيين المجوّعين، تحت إشراف أميركي-إسرائيلي مشترك.
وتأتي الزيارة بعد محادثات أجراها ويتكوف مساء أمس مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أسفرت، بحسب وسائل إعلام عبرية، عن اتفاق بين الجانبين حول ما سُمي "مبادئ الحل" في غزة، وتشمل وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى ونزع سلاح المقاومة، إلى جانب زيادة ما تصفه واشنطن بـ"المساعدات الإنسانية".
وذكرت قناة إسرائيلية أن قافلة المبعوث الأميركي وصلت إلى محور موراغ شمال رفح، حيث تفقد ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى الاحتلال مايك هكابي، أحد مراكز توزيع الغذاء التي تديرها المؤسسة الأميركية المثيرة للجدل.
وتأتي الزيارة في ظل مجاعة متفاقمة جراء حرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تسببت بمقتل المئات جوعًا أو برصاص القناصة عند نقاط توزيع المساعدات.
وتتهم منظمات دولية مؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكزها إلى "مصائد موت"، إذ وثّقت تقارير ميدانية ارتكاب مجازر في محيط تلك المراكز التي تعمل بتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال، ما أوقع مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الباحثين عن لقمة العيش.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم تجمع عشائر غزة، حسني المغني، أن المساعدات التي تدخل القطاع "لا تصل إلى مستحقيها بل تُنهب وتُحوّل لخدمة أجندات سياسية"، مضيفًا أن تلك المساعدات "مغمسة بالدم، ولا يمكن قبولها تحت أي ظرف".
وشكك المغني في نوايا واشنطن، متسائلًا إن كان العالم يقبل بسقوط نحو 90 شهيدًا يوميًا في قطاع يُحاصر حتى في خبزه ومائه.
في الأثناء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن زيارة ويتكوف تمثل "استعراضًا دعائيًا فاشلًا" للتهرب من المسؤولية الأميركية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في غزة، وغطاء لمحاولة ترميم صورة واشنطن في ظل الغضب الشعبي والدولي المتزايد.
وأكدت الحركة استعدادها للعودة الفورية إلى المفاوضات بشرط إدخال المساعدات فورًا إلى جميع مناطق القطاع، وإنهاء المجاعة المتصاعدة التي وصفتها بـ"السلاح البديل" الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أهدافه.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب بصدد الموافقة على خطة جديدة للمساعدات إلى غزة، دون أن تعترف الإدارة الأميركية حتى الآن بأن ما يجري هو مجاعة موثقة، رغم التقارير الأممية التي تشير إلى أن 2.4 مليون فلسطيني يعيشون على حافة الموت جوعًا.
ومنذ أن تولّت مؤسسة غزة الإنسانية الإشراف على توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استُشهد ما لا يقل عن 1660 فلسطينيًا، وأُصيب 8800 آخرون في محيط تلك النقاط، على يد جنود الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تقول تقارير إنهم يعملون ضمن تشكيلات أمنية خاصة لصالح المؤسسة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن