أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تعطل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة؛ حيث تلوح المجاعة في الأفق، أكثر من المساعدات الإنسانية الأخرى.


وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه - وفقا لقناة (فرانس 24) الإخبارية - إن عمليات توصيل المواد الغذائية التي تنسقها الأمم المتحدة، هي أكثر عرضة للعرقلة أو منع وصولها، أكثر من أي مهمة إنسانية أخرى.


وأضاف أنه في شهر مارس الماضي، توجهت القوافل الغذائية إلى الشمال، حيث يعاني 70% من السكان ظروفًا شبيهة بالمجاعة، وتم رفض دخول قافلة الأمم المتحدة ثلاث مرات أكثر من أي قوافل إنسانية أخرى.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الغذاء بغزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها جيش الاحتلال ارتفع إلى 68 مركزا وتكية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وقال المكتب الإعلامي في بيان إن جيش الاحتلال أقدم على قصف مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة دير البلح وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين ووقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين الذين تجمعوا لتلقي مساعدات إنسانية، وسط مجاعة خانقة تضرب كافة مناطق القطاع.

وبذلك، يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية المستهدفة إلى:

39 مركزا لتوزيع الغذاء والمساعدات. 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى. استخدام الغذاء كسلاح حرب

وتأتي هذه الهجمات ضمن سياسة متواصلة يتبعها الاحتلال باستخدام الغذاء كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف من الظروف.

وبحسب بيان المكتب الإعلامي، أدت "هذه السياسة الإجرامية إلى استشهاد مئات المدنيين أثناء محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشاهد دامية تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها شعب أعزل محاصر".

إعلان

كما تكشف هذه السياسة الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يعتمد سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.

وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، مع إدانة شديدة لتكرار استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي.

وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة.

كما دعا المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يعني "مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر، يموت جوعا وقصفا أمام أعين العالم".

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ننسق مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بتاريخ 24 مايو الجاري
  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • إعلان بغداد.. القمة العربية تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاحتلال يستهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الغذاء بغزة
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تقلص مساعداتها لليمن والصومال بسبب نقص التمويل
  • "أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزة
  • وكالات إغاثة أممية: غزة في رعب بعد ليلة أخرى من الغارات الدامية والحصار
  • “أطباء بلا حدود”: إسرائيل تسببت في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة
  • ملايين المواد الغذائية مهددة بالتلف بعد خفض المساعدات الأميركية
  • الغذاء والدواء: إتلاف 90 طناً من المواد الغذائية المستوردة منذ بداية العام