الإمارات.. فريق طبي في دبي ينقذ شابا توقف قلبه كليا لمدة 22 دقيقة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تمكن فريق طبي في دبي بالإمارات من إنقاذ حياة شاب مريض توقف قلبه كليا لأكثر من 22 دقيقة.
وتلقى فريق إسعاف دبي بلاغا بتعرض شاب يبلغ من العمر (29 عاما) لإغماء كامل، وخلال دقائق وصل فريق الإسعاف، وبعد فحصه تبين إصابته بسكتة قلبية، فتم إجراء الإسعافات الأولية له أثناء نقله لقسم الطوارئ بمستشفى التداوي.
وفور وصوله للمستشفى وإجراء الفحوص له، تبين إصابته بجلطات رئوية حادة أدت لتوقف القلب كليا وإصابته بقصور شديد في التنفس، فتم إجراء إنعاش قلبي سريع له بالصدمات الكهربائية المتكررة، حتى استعاد النبض.
وخلال دقائق تم إدخال المريض لغرفة العمليات وإجراء قسطرة قلبية عاجلة، مع إعطائه مذيبات للجلطة، وتم وضعه بالعناية المركزة تحت جهاز التنفس الصناعي حتى استقرت حالته واسترد وعيه.
وتحسنت حالة المريض كليا واسترد عافيته وخرج من المستشفى، وعاد لبيته بحالة مستقرة.
المصدر: "الإمارات اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة الطب دبي عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض قبل انفجار الزائدة الدودية
صراحة نيوز- بعد إجراء فحوصاته الأولية، عاد المريض إلى منزله وهو يحمل وصفة طبية لأدوية مثبطة للأحماض، بعد أن شخص الأطباء حالته على أنها مجرد حموضة مرتفعة لا تستدعي القلق أو إجراء فحوصات إضافية.
لكن الألم لم يخف، واستمر في معذبته في منزله، ما دفعه لاتخاذ خطوة غير معتادة: عرض حالته على روبوت المحادثة الذكي “غروك”.
شرح الرجل أعراضه بدقة للنظام الذكي، وجاء الرد مختلفًا تمامًا عن تشخيص الأطباء، إذ نبّه الذكاء الاصطناعي إلى خطورة الأعراض، مشيرًا إلى احتمالية وجود انثقاب في القرحة أو التهاب غير نمطي في الزائدة الدودية، مطالبًا المريض بالعودة فورًا إلى المستشفى لإجراء فحص مقطعي محوسب للبطن.
امتثل الرجل لنصيحة التطبيق، متوجهًا مسرعًا إلى المستشفى حاملاً رسالة التطبيق، وطلب من الأطباء إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
وكشف الفحص عن حقيقة مروعة: زائدته الدودية كانت على وشك الانفجار، وكانت بحاجة لتدخل جراحي طارئ دون تأخير.
نُقل المريض فورًا إلى غرفة العمليات، حيث خضع لجراحة دقيقة استمرت ست ساعات، وتمكن الفريق الطبي من استئصال الزائدة الملتهبة قبل انفجارها، ما أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة كانت ستؤدي لعواقب وخيمة.
وعبر المريض عن امتنانه العميق بكلمات بسيطة لكنها مؤثرة، قائلاً إنه اليوم يعيش متعافيًا لأن الذكاء الاصطناعي لاحظ ما فات على أعين الأطباء، مؤكدًا أن التقنية الحديثة أصبحت شريكًا مهمًا في حماية الصحة العامة.