إزالة فورية لحالة تعدى بقرية السماينة بنجع حمادي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى شمال محافظة قنا برئاسة أشرف أنور رئيس المدينة، من تنفيذ حملة لإزالة التعديات بالبناء بدون ترخيص، والمخالف على الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة، حيث تم تنفيذ فك شدة خشبية بناء مخالفا للقانون بزمام قروى الحلفاية.
جاء ذلك بحضور ياسر عبد العليم رئيس مجلس قروى الحلفاية، وتمت الازاله واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمةحيال المخالف .
وأوضح أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، أنه تم تنفيذ حالة ازالة فورية لشدة خشبية على مساحة 300 متر تقريبا بقرية السمانية بزمام الوحدة المحلية لقرية الحلفاية ،وتمت الازالة وفك الشدة الخشبية .
مشيراً أنه لا تهاون ضد أي تعديات بالبناء المخالف للقانون وسيتم تنفيذ القانون بكل حسم ضد المخالفين، مشدداً على رؤوساء الوحدات القروية التابعة للمدينة بالمتابعة المستمرة على مدار ٢٤ ساعة لأي حالة تعدي، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعديين، وفرض هيبة الدولة.
مضيفاً ان ذلك يأتى في اطار تنفيذ توجيهات اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، بضرورة المتابعة الميدانية لحالات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والبناء بدون ترخيص والعمل على رصد المخالفات وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وكذا رفع حالة التأهب القصوى خلال ايام عطلات عيد الفطر المبارك لاى صورة من صور البناء المخالف والتصدى الفورى لها بالازالة .
وكان اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، قد أعلن عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك، خاصة المستشفيات والوحدات الصحية، والتأكد من توافر الادوية والأمصال اللازمة في مثل هذه المناسبات، مع وجود الأطباء في مواقعهم و مناوباتهم، وتشكيل مجموعات عمل لمتابعة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، والتنسيق مع الحماية المدنية للجاهزية لمجابهة أية مواقف طارئة، موجها رؤساء الوحدات المحلية، بمتابعة استمرار أعمال النظافة بالشوارع، وتجهيز الحدائق والأماكن العامة، والتعامل فورا مع أي تجمعات للمخلفات، ورفع كافة الإشغالات بالشوارع والميادين.
وشدد الداودي، على ضرورة تكثيف الحملات ومراقبة الأسواق والمطاعم، والتأكد من صلاحية السلع والمنتجات والأطعمة المعروضة خاصة " اللحوم، والأسماك "، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مع استمرار عمل منافذ السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، خاصة خلال اجازة عيد الفطر المبارك، موجها بالتأكد من توافر كافة السلع التموينية وخاصة المواد البترولية، مع الإشراف على المخابز؛ للتأكد من وفرة الخبز المدعم للمواطنين خلال أيام العيد.
كما وجه محافظ قنا على رفع درجة الاستعدادات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي لمواجهة حالات الطوارئ وإصلاح الأعطال واستقبال شكاوى المواطنين على الخط الساخن على مدار الساعة والعمل على حلها.
ووجه محافظ قنا برفع درجة الاستعداد القصوى لكافة أطقم رصد التعديات على الأراضي الزراعية، والمتغيرات المكانية، وإزالة التعديات فى المهد طوال اجازة العيد، مؤكدا أيضا على ضرورة متابعة مواقف السيارات والسرفيس، ونقل الركاب، بنطاق المحافظة؛ ومتابعة حركة المركبات وانتظام خطوط السير، وانتظام العمل وفقا لتعريفة النقل المعتمدة. مشددا على تكثيف الحملات المرورية على الطرق العامة والرئيسية والميادين؛ لمنع أي تكدس مرورى.
فيما أنهت مديرية الأوقاف استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تم التشديد بضرورة الالتزام بكافة قرارات وتعليمات الوزارة بشأن نظام العمل بالمساجد وإقامة الشعائر بها بكل دقة،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا مياه الشرب والصرف الصحى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة رفع درجة الإستعداد استقبال عيد الفطر المبارك الفطر المبارك إزالة التعديات قنا مركز ومدينة نجع حمادى عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن التحرك لمناقشة الأسس القانونية لحل الأزمة الكردية
أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال اجتماع حزبه التشاوري حول إلقاء حزب العمال الكردستاني السلاح، عن إنشاء لجنة مشتركة في البرلمان مع حزبي الحركة القومية، والمساواة للشعوب والديمقراطية، لمناقشة الأسس القانونية لإتمام حل الأزمة الكردية.
وأدلى أردوغان، اليوم السبت، بتصريحات خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الثاني والثلاثين لحزبه في كيزيلجاهامام. وفي خطابه، تطرق إلى تسليم حزب العمال الكردستاني السلاح يوم أمس، مشيرًا إلى أنهم اتخذوا سلسلة من الخطوات بناءً على دعوة تاريخية من شريكهم في التحالف، دولت بهتشلي، وأنهم يديرون عملية حساسة للغاية وحذرة.
وفي سياق حديثه، أضاف أردوغان ما يلي: “كما هو معلوم، عقد التنظيم الإرهابي، بدعوة من إمرالي، مؤتمره وأعلن عن حل نفسه. وبالأمس، نفذ التنظيم قراره، وبالأخص قام بإلقاء أسلحته في مراسم خاصة. اعتباراً من الأمس، نأمل أن تكون آفة الإرهاب التي دامت 47 عاماً قد بدأت في الوصول إلى نهايتها. بدأت تركيا، اعتباراً من الأمس، في إغلاق صفحة طويلة، مؤلمة، شاقة، ومليئة بالدموع. اليوم، لا يجب أن ننسى، هو يوم جديد. اليوم، فُتحت صفحة جديدة في التاريخ”.
وأضاف “مشروع تركيا الخالية من الإرهاب الذي اتبعناه مؤخرًا، أقولها بصراحة، ليس نتيجة مفاوضات، أو مساومة، أو عملية أخذ وعطاء. لهذا السبب كنا حذرين للغاية منذ البداية، واليوم نحن أكثر حذرًا. نتابع عن كثب كل المبادرات التي ستوقف إراقة الدماء، وتوقف دموع الأمهات، وتخفف الآلام، وتقوي الأخوة. ومع ذلك، يجب أن يطمئن الجميع إلى شيء واحد؛ لن نسمح بانتهاك شرف وفخر جمهورية تركيا. لن نسمح أبدًا بأن تُطأطئ تركيا رأسها”.
وقال أردوغان: “أولاً وقبل كل شيء، أود أن يعرف جميع أبناء تركيا؛ أن التشكيك في وطنية حب تركيا وشجاعة شريكنا في التحالف، رئيس حزب الحركة القومية السيد دولت بهتشلي وكادره، ليس من حق أحد على الإطلاق. وبالمثل، لا يمكن لأحد أن يشكك في وطنيتي، وطنية كوادرنا البيضاء هنا ومن هم ليسوا هنا، وحبهم لتركيا”.
وأضاف: “لقد انتصرت تركيا. لقد انتصر شعبي. انتصر التركي، والكردي، والعربي؛ كل مواطن من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليونًا. أؤكد مرة أخرى؛ لن نكون طرفًا في أي محاولة تستهدف وحدتنا، وسلامتنا، ووطننا، ودولتنا، وأمتنا، وسلامنا، وشرف وفخر دولتنا، ولن نسمح بمثل هذه المحاولات بأي شكل من الأشكال”.
وقال مخاطبا الأكراد “الآن سنجلس ونتحدث. ليس بالأسلحة. سنتحدث وجهاً لوجه، وقلباً بقلب. أخي الكردي، هل لديك مشكلة؟ سنجلس ونتحدث. أخي العلوي، هل لديك مشكلة؟ سنحلها بالحوار. صدقوني، سيأتي الخير إلى مائدتنا”.
“ليست مشكلة مواطنينا الكرد فقط، بل مشكلة إخواننا الكرد في العراق وسوريا هي مشكلتنا أيضًا. نناقش هذه العملية معهم، وهم أيضًا سعداء جدًا. نواصل العمل مع الحكومة السورية وشركائنا الدوليين. وأعتقد بصدق أن صفحة الإرهاب ستُغلق هناك أيضًا، وستنتصر الأخوة”.
مناقشة الأسس القانونيةوبشأن هدف اللجنة المشتركة، قال الرئيس التركي: “عندما تتحد القلوب، تختفي الحدود. كخطوة أولى، سنشكل لجنة في البرلمان التركي، وسنبدأ مناقشة الاحتياجات القانونية للعملية. وكتحالف الشعب، سنبني هذه العملية للمستقبل من خلال العمل معًا كوفد من حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti)”.
وذكر انه: “التقى وفد DEM Parti برئيس برلماننا (نعمان كورتولموش). إن مساهمة برلماننا ذات أهمية حاسمة. اجتمعت مع أخينا المرحوم سري ثريا، ثم مع السيدة بروين بولدان والسيد مدحت سنجار. جلسنا وتحدثنا. هذا يعني أنه ممكن. أشياء أفضل ستحدث”.
وقال “حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية؛ نحن على الأقل ثلاثيًا، قررنا السير في هذا الطريق معًا. لدينا هموم. وبما أننا مهمومون، وبما أننا نتكاتف، فسوف نتجاوز هذه العقبات. لم يعد هناك حاجة لقبض الأيدي، سنتعانق، ونتحدث. وسنسير بخطى متبادلة”.
وختم بالقول “تركيا ستنمو بالأخوة، وستقوى بالديمقراطية. وستسير نحو المستقبل بالاستقرار. سنصل إلى تركيا مختلفة جدًا في أقرب وقت ممكن. سنقدم كل التسهيلات لمن يخطو خطوة واحدة. سنفتح الباب على مصراعيه لمن يبحث عن مخرج. المياه لا تجري عكس التيار. وإذا جرت، فسنتخذ الإجراءات اللازمة”.
Tags: أردوغاناسطنبولالبرلمان التركيالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركيا