الألف يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وسط تواجد امني مكثف أدى صباح اليوم الاربعاء الالف المواطنين بمحافظة الإسماعيلية شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بنحو ٧٨ ساحة على مستوى المحافظة .
وصدحت مساجد الإسماعيلية بتكبيرات العيد عقب صلاة الفجر فيما توافد المواطنون على ساحات المساجد مرتدين الملابس المبهجة. وتزينت المساجد بالبلالين والزينات التي ملئت ارجاء الميادين والشوارع المحيطة بالساحات ابتهاجا بقدوم عيد الفطر المبارك.
وتناولت خطبة صلاة العيد عن الحفاظ على الطاعات والعبادات بعد رمضان والحرص على أداء الصلاة في وقتها وأداء الصدقات والذكر وقراءة القرآن الكريم.
ورصدت بوابة الوفد الإلكترونية قيام مواطنون بتوزيع الحلوى والتمور على المصلين عقب انتهاء صلاة العيد والخطبة ابتهاجا بقدوم العيد فيما قام مواطنون بتوزيع الألعاب والبلالين على الاطفال .وحرص الاهالي على التقاط الصور التذكارية مع ذويهم واصدقاءهم لتسجيل لحظات الفرحة في العيد .
وانتشرت فرق الهلال الأحمر المصري بمحيط ساحات المساجد.فيما انتشر متطوعون من مؤسسات للعمل المدني وقاموا بتوزيع الهدايا على الأطفال.
و تواجدت سيارات الإسعاف في محيط الساحات فيما انتشرت سيارات المرور لتنظيم حركة المرور
وشهدت أجواء الصلاة حالة من البهجة والفرحة بين المواطنين الذين حرصوا على اصطحاب أسرهم واطفالهم .
وقال فضيلة الشيخ اسماعيل احمد اسماعيل، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، في تصريحات صحفية اليوم إنه تم زيادة أعداد ساحات الصلاة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين لأداء الصلاة وتوفير السيولة للمصلين .وتخصيص 14 ساحة بقرى مركز ابوصوير فيما تم تخصيص 17 ساحة لتغطية قرى مركز التل الكبير كما تم تخصيص 15 ساحة لقرى القصاصين .و9 ساحات لقرى فايد و6 ساحات بمركز القنطرة غرب و6 ساحات بمركز القنطرة شرق.و9 ساحات بمركز الاسماعيليه.
واضاف أن كل ساحة من الساحات سيكون مخصص لها إمام أساسي وآخر احتياطي ، وذلك حرصاً على ان تكون كل الساحات تحت سيطرة واشراف وزارة الأوقاف، لافتاً الى أنه تم تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة لمتابعة صلاة العيد بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية، وإخبارها بأي مستجدات على الفور، واتخاذ الإجراءات اللازمة إداريًّا وقانونيًّا تجاه أي مخالفة أو تجاوز، وعدم إقامة صلاة العيد إلا في الأماكن التي تحددها مديرية الأوقاف من الساحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة فى وقتها البهجة والفرح الاسماعيليه صلاة الفجر محافظة الإسماعيلية التل الكبير صلاة العید
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "إدارة الوقت وأثرها في بناء الإنسان".
قال الدكتور ربيع الغفير، إن الإسلام أولى قضية الوقت عناية فائقة، حيث شغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم، كما جاء الحديث عن الوقت في القرآن الكريم بصيغة القسم، وفي القسم بالزمان دليل على أهميته، كما جاء في سور العصر، الفجر، الليل، والضحى، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل الزمان دليلا على خلقه وقدرته وعظمته، ومظهرا من مظاهر جبروته وسلطانه على هذا الكون، بل وأمرنا بالتدبر في ذلك، يقول تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
خطيب الجامع الأزهر: خلق الله للزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار مظهر من مظاهر قدرته وعظمتهنتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
ربيع الغفير: موقف الأزهر ومصر تجاه فلسطين غير قابل للمزايدة
خطيب الجامع الأزهر: العبد سيسأل يوم القيامة عن عمره عامة وشبابه خاصة.. فيديو
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
وتابع "خلق الله للزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار مظهر من مظاهر قدرته وعظمته، لذا يجب على الإنسان أن يولي الاهتمام بنعمة الوقت أهمية كبرى لأن الله سوف يحاسبه حسابًا دقيقًا شاملاً، يقول ﷺ: (لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه؟).
وبيّن فضيلته الدكتور ربيع الغفير، أن القرآن الكريم أخبرنا أن الإنسان سيندم ندمًا شديداً على تفريطه في عمره، وتضييع شبابه ووقته في غير طائل، فما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: "يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة"، وفي الحديث النبوي الشريف ما يؤكد على عظمة الوقت: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ)، وكان لقمان الحكيم يقول لولده: "يا بني إنك منذ نزلت إلى الدنيا استدبرتها واستقبلت الأخرى، فَدَارٌ أنت إليها تسير أقرب من دار أنت عنها تُبَاعِد".
وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى أن الإنسان يبدي ندمه على تفريطه في وقته في موقفين، الأول وهو على فراش موته، تنكشف له الحقائق فيندم فيقول: ﴿رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾، ولكن يكون الجواب الإلهي: ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾، والموقف الثاني حينما يتمنى أهل جهنم أن يعودوا إلى الدنيا، يقول تعالى في وصف الذين كفروا: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾.
وأضاف الدكتور ربيع الغفير أن المتأمل في حديث القرآن الكريم والسنة النبوية عن الوقت وقضية الزمن يصاب بالحزن حين يظهر مصطلح في هذه الأيام بين الشباب، وعامة الناس وهو "قتل الوقت"، قتل الوقت الذي هو الإنسان عينه، وهو رأس ماله الذي سوف يُسأل عنه يوم القيامة.
واستطرد "نحن أمة عمل وجد واجتهاد، ومن علامات غضب الله على الإنسان أن يشغله بغيره عن نفسه فيضيع وقته فيما لا يفيد، لكن يجب على الإنسان أن يقسم وقته إلى ساعات عمل وطاعة وعبادة، ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يخلو فيها لنفسه لأجل التأمل والتفكر، وألا ينشغل بغيره عن نفسه. فإن علامة المقت إضاعة الوقت".
ولفت خطيب الجامع الأزهر إلى أن كل المجتمع صار في ظل الأحداث الأخيرة منشغلا بما يجري في العالم أجمع، متأثراً بها غافلاً عن نفسه ووقته، فعليه ألا ينشغل بتلك الأحداث وينسى نفسه، يجب عليه ألا ينشغل بأشياء أعفاه الله من مسئوليتها، وعليه أن ينشغل بما هو مسئول عنه أمام الله يوم القيامة.