الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية عسكرية لحزب الله بسوريا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أنه قصف "بنية عسكرية تحتية" يستخدمها حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قبل وقت قصير، هاجم الجيش الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية على جبهة الأراضي السورية"، دون تحديد اسمها أو موقعها.
وأضاف أن الاستهداف جاء على خلفية "معلومات استخباراتية تشير إلى أن منظمة حزب الله كانت تستخدمها (البنية العسكرية)".
وتابع "يعتبر الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولا عن كل ما يحدث على أراضيه ولن يسمح بأي محاولات تؤدي إلى تموضع حزب الله على جبهته".
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن "عدة نقاط مراقبة وبنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان تعرضت لهجوم خلال الساعات القليلة الماضية".
وختم بيانه بالقول "أطلقت قوات الجيش خلال النهار نيران المدفعية لإزالة تهديد في منطقتي الظهيرة وطير حرفا (قضاء صور) في جنوب لبنان".
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق أمس الثلاثاء استهداف 6 مواقع عسكرية إسرائيلية في مناطق حدودية وفي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانيتين المحتلتين.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب مدمرة تشنها تل أبيب بدعم أميركي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وسبق أن تعرضت عدة أهداف داخل الأراضي السورية لاستهدافات تم تحميل إسرائيل مسؤوليتها، كان أبرزها قصف طال مبنى تابع للبعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أسفر عن مقتل قادة وأعضاء بالحرس الثوري الإيراني.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
أعرب الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- عن قلقه مما وصفه بتسريب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله، وفق ما ذكره مسؤول عسكري رفيع.
وأشار المسؤول إلى أن "اليونيفيل تعتبر قوة مزعزعة" ولا تسهم في نزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن وجودها يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي ويثير القلق من احتمال تسرب صور لأنشطة القوات لحزب الله.
وأكد أنه كلما أسرعت اليونيفيل في مغادرة المنطقة وإنهاء أنشطتها، كان ذلك أفضل.
هذا القلق الإسرائيلي يأتي بعد أن كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية -في وقت سابق- عن أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله مع انتهاء مهلة الإدارة الأميركية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الحكومة اللبنانية عن طريق الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة أنها إذا لم تعمل ضد حزب الله، وتسحب سلاحه، فإنها ستوسع من هجماتها.
رفض الوصايةمن جانبه، شدد حزب الله على تمسكه بحق لبنان في رفض أي تدخل أجنبي يسعى لفرض الوصاية على البلاد، أو تقييد صلاحيات السلطات الدستورية.
وفي رسالة وجهها إلى بابا الفاتيكان الذي يزور لبنان اليوم، قال الحزب إنه متمسك بالعيش المشترك وبالديمقراطية التوافقية وبالسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للبنان.
وجاء في الرسالة المنشورة أمس السبت عبر منصات الحزب على مواقع التواصل "إننا في حزب الله ننتهز فرصة زيارتكم الميمونة إلى بلدنا لبنان.. لنؤكد، من جهتنا، تمسّكنا بالعيش الواحد المشترك".
وأكد الحزب تمسكه "بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا وبلدنا"، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان "هو عدوان متماد مرفوض ومدان".
وختم الحزب رسالته بالقول "نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان اللذين يتعرض لهما وطننا لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".
إعلانوكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رحّب بزيارة البابا للبنان، وقال إنه كلف أعضاء في الحزب تسليم رسالة إلى الحبر الأعظم.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حدا للحرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة واصلت تنفيذ ضربات منتظمة داخل لبنان، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطا إستراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.
وبين ضغوط أميركية كبيرة ومخاوف من توسّع الهجمات الإسرائيلية، تعهدت الحكومة اللبنانية بالمضي في خطّة لتجريد حزب الله من سلاحه، وهي خطوة أعلن الأخير رفضها.