محافظ مطروح يؤدي صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير وسط المصلين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ادي اللواء خالد شعيب محافظ مطروح صلاة عيد الفطر المبارك والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية لأداء الصلاة العيد بالمسجد الكبير بمدينة مرسي مطروح
حيث شهدت محافظة مطروح اليوم الأربعاء إقبالًا كبيرًا من قبل سكان المحافظة والزوار للمشاركة في صلاة عيد الفطر المبارك. تجمع الناس في المساجد الكبيرة والجامعة وساحاتها، حيث امتلأت تلك الأماكن بالمصلين الذين حرصوا على أداء الصلاة الخاصة بهذه المناسبة الدينية المهمة.
وشهدت المساجد في المدن الرئيسية الثمانية التابعة لمحافظة مطروح إقبالًا كبيرًا، حيث قدم الناس من مختلف المناطق لأداء صلاة العيد في هذه المساجد.ومن بين المساجد التي شهدت إقبالًا كبيرًا، نذكر المسجد الكبير وسط مدينة مرسى مطروح.
كانت الأجواء مليئة بالتفاؤل والبهجة، حيث انتشرت الابتسامات على وجوه الناس وتبادلوا التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وعقب الصلاة، توجه المصلون إلى بعضهم البعض لتبادل التهاني وتقديم التبريكات، وكانت الأجواء مليئة بالألفة والمحبة.
تُعد صلاة عيد الفطر مناسبة هامة في حياة المسلمين، حيث يجتمعون لأداء الصلاة ويبادلون التهاني والتبريكات. ويعكس هذا الإقبال الكبير على المساجد والجوامع في محافظة مطروح روح التضامن والتلاحم بين أفراد المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية والدينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة المساجد الأطفال رمضان مبارك صلاة العيد الفطر العبادة العيدية القيادات الإقبال عيد سعيد الفرحة الساحات صلاة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير قلق من "وصم" المسلمين بسبب "الإخوان"
أعرب عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حافظ، الخميس، عن قلقه من "وصم" المسلمين في فرنسا باسم مكافحة الإسلام السياسي خدمة لما اعتبرها أجندات سياسية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عميد المسجد الكبير قوله في بيان إن "المسجد دافع دائما عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية" الفرنسية و"رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صفوف المجتمع الوطني".
وجاء في البيان: "يرفض المسجد السماح للنضال المشروع ضد الإسلام السياسي بأن يصبح ذريعة لوصم المسلمين وخدمة أجندات سياسية معينة"، مستنكرا "بناء مشكلة إسلامية والتطور الخبيث لخطاب تمييزي غير مقيد".
وكان حافظ يرد على تقرير حول الإسلام السياسي قدم لمجلس الدفاع، الأربعاء، وحذر من التسلل "من القاعدة إلى القمة" على المستوين المحلي والمجتمعي بقيادة تنظيم "الإخوان".
ويستهدف التقرير خصوصا منظمة مسلمي فرنسا (MF) التي خلفت اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) عام 2017، وتُقدم على أنها "الفرع الوطني" لجماعة الإخوان.
وبشأن هذا "الحوار"، أكد شمس الدين حافظ أن "السلطات العامة هي التي اختارت أن تجعل من اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية أولا، ثم من المسلمين في فرنسا، لاعبا مهما في الإسلام في فرنسا، ودعوته إلى طاولة الجمهورية".
وفي عام 2020، كان مسلمو فرنسا من بين الهيئات التي استقبلها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل مجلس وطني مستقبلي للأئمة المسؤولين عن اعتماد تدريبهم.
وأضاف عميد مسجد باريس "من المستغرب أن نفاجأ بأن يكون المسجد الكبير في باريس أحد المحاورين الذي شرعته المؤسسات الجمهورية منذ سنوات"، و"دعا المسؤولين السياسيين إلى إظهار تماسك" محذرا من أي "مزايدة سياسية" في النقاش.
وجاء في إعلان للرئاسة الفرنسية، الأربعاء، "نظرا إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو".