المفتش العام للقوات المسلحة يزور الجرحى في المستشفى العسكري بصنعاء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وخلال الزيارة نقل اللواء الشميري للجرحى والمرضى تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وطاف اللواء الشميري بأقسام المستشفى، وتبادل مع الجرحى والمرضى التهاني العيدية، واستمع من نواب مدير المستشفى العسكري إلى إيضاح حول طبيعة الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم للجرحى والمرضى.
وأشاد المفتش العام للقوات المسلحة بتضحيات الجرحى وما سطروه من مآثر بطولية وانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة.
وعبر عن الشكر لإدارة المستشفى العسكري وطواقمه الطبية والفنية والإدارية على جهودهم في تقديم الخدمات والرعاية الطبية والاهتمام بالجرحى والمرضى من أبطال القوات المسلحة.
واعتبر اللواء الشميري، زيارة الجرحى وتفقد أحوالهم، أقل واجب يمكن تقدّيمه لهم عرفاناً ووفاءا لهم وما سطروه من ملاحم بطولية من أجل وطنهم وشعبهم.
من جهتهم عبر الجرحى والمرضى عن امتنانهم للزيارات العيدية التي تعكس مدى اهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تكالة يستقبل المفتش العام للجيش الليبي لبحث توحيد المؤسسة العسكرية
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة، صباح اليوم الثلاثاء، الفريق محمد الشريف، المفتش العام برئاسة الأركان العامة بالجيش الليبي، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وحضر اللقاء كل من الدكتور مجدي الشبعاني، مستشار الرئيس للشؤون القانونية، والعميد عادل عبد الكافي، مستشار لجنة الأمن القومي بالمجلس.
وتناول اللقاء سبل دعم الجهود الوطنية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية وتعزيز التنسيق بين المكونات المدنية والعسكرية، بهدف خدمة المصلحة العليا للوطن وتعزيز الأمن والاستقرار، كما تم التركيز على أهمية بناء مؤسسات الدولة وفق أسس وطنية ومهنية.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور تكالة على دعم المجلس الأعلى للدولة للمبادرات والجهود التي تسعى لتطوير المؤسسة العسكرية في إطار دستوري شامل، معتبراً أن رئاسة الأركان والمفتش العام يلعبان دورًا محوريًا في تعزيز الانضباط المؤسسي داخل الجيش الليبي، وتحديث الهياكل والضوابط التنظيمية.
ويأتي هذا اللقاء في ظل التحديات الأمنية والظروف السياسية التي تتطلب التنسيق الوطني المستمر، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية بما يعزز استقرار البلاد في هذه المرحلة الدقيقة.