مصر..الغاز الطبيعي يصل 118 منطقة لأول مرة ونحو 550 ألف سيارة تعمل بالوقود المزدوج
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية،" إنه تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 118 منطقة جديدة يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة ،إضافة توصيل الغاز لحوالي 3905 مخبز ضمن المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة التوصيل للمخابز البلدية المدعمة، خلال العام".
وأوضح الملا أن العمل جار على توصيل الغاز الطبيعي للقرى ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" بالشبكات الخارجية والداخلية الى (7219) قرية من قرى المبادرة.
وأكد الملا إنهاء العمل بنحو 505 قرى (463 قرية منها قد تم تدفيعهم بالغاز الطبيعي)، وذلك بخلاف 120 قرية جاري تنفيذ الخطوط الرئيسية المغذية لها ( تم الإنتهاء من 63 قرية منهم) ليصبح إجمالي القرى ضمن مجال أعمال توصيل الغاز الطبيعي 841 قرية ، إضافة إلى إنهاء تنفيذ الأعمال المتاحة لتوصيل الغاز الطبيعي بعدد 10 محافظات (الدقهلية – الغربية – القليوبية – الإسماعيلية – الجيزة – الشرقية – دمياط – قنا – سوهاج - المنوفية).
وفى سياق متصل، وحول مجال تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط، بين الملا أن الوزارة قامت بوضع خطة طموحة أثمرت عن إنشاء 58 محطة لتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط خلال العام حتى نهاية مارس، مشيراً إلى أن تنفيذ باقي المحطات قيد الاستمرار، ليصل إجمالي المحطات إلى ما يقرب من 1000 محطة موزعة على مستوى الجمهورية.
وأضاف الملا أنه تم تحويل حوالي 39.5 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (بنزين / غاز) ليصل أجمالي أعداد السيارات التي تم تحويلهامنذ بدء النشاط نحو 550 الف سيارة ، كما تم تشغيل 19 مركز تحويل وبهذا يصل الإجمالى منذ بدء النشاط إلى 149 مركز تحويل لخدمة العملاء على مستوى الجمهورية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: توصیل الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحقق في تحويل معاشات متقاعدين إلى المغرب
زنقة 20 ا الرباط
دعا مجلس الحسابات الفرنسي، في تقريره السنوي حول نظام الضمان الاجتماعي، إلى تشديد آليات الرقابة على معاشات التقاعد المحوّلة إلى خارج التراب الفرنسي، وذلك بهدف التصدي لعمليات الاحتيال والكشف عنها بشكل أكثر نجاعة ومعاقبة مرتكبيها.
ويشمل هذا الإجراء دولاً عدة، من بينها المغرب، الذي يُعدّ من أبرز الوجهات التي يفضّلها المتقاعدون الفرنسيون للاستقرار بعد التقاعد.
ووفق ما أوردته صحيفة Le Figaro، فإن المجلس أشار إلى أن أحد أكثر أشكال الاحتيال تعقيداً يتمثل في انتحال هوية مستفيد من المعاش من أجل الاستفادة غير القانونية من مخصصاته، خاصة في حالات الإقامة خارج فرنسا، حيث تزداد صعوبة تتبّع مثل هذه الممارسات.
وسجل التقرير أيضاً حالات مغادرة غير مصرح بها للأراضي الفرنسية، غير أن أكثر أشكال الاحتيال شيوعاً هو عدم الإبلاغ عن وفاة المتقاعد المقيم في الخارج، مما يؤدي إلى استمرار صرف المعاشات لأشخاص متوفين.
وقدّر المجلس أن قيمة هذا النوع من الاحتيال في المغرب تصل إلى نحو 12 مليون يورو، في حين تتراوح القيمة المسجلة في الجزائر ما بين 40 و80 مليون يورو.
ويبلغ عدد المتقاعدين الفرنسيين الذين يتلقون معاشاتهم من خارج فرنسا حوالي مليوني شخص، تتصدرهم الجزائر بنسبة 31%، تليها المغرب، ثم إسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا، وبلجيكا.
وفي هذا السياق، أوصى مجلس الحسابات الفرنسي بضرورة تعزيز عمليات المراقبة، سواء الميدانية أو عبر الوثائق، في الدول التي تستقبل أعداداً كبيرة من المتقاعدين الفرنسيين، وفي مقدمتها المغرب والجزائر.