قوات الإنقاذ النهري تبحث عن جثة طفله غرقت ببحر يوسف في الفيوم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تكثف قوات الإنقاذ النهري جهودها لمحاولة العثور على جثة طفله لقيت مصرعها غرقا ببحر يوسف بمحافظة الفيوم إثر سقوطها في البحر، وكانت قد لقيت طفله مصرعها، غرقا في مياه بحر يوسف، بقرية هوارة عدلان بدائرة قسم شرطة أول الفيوم، بعدما انزلقت قدمها وسقطت في المياه، فيما فشلة محاولات الأهالي في إنقاذها وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث رفقة سيارة الإسعاف وأخطرت جهات التحقيق بالواقعة.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا، من العميد إسلام عبد اللطيف، مأمور مركز شرطة الفيوم، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغا من أهالي قرية هوارة عدلان دائرة المركز بغرق طفلة في بحر يوسف نطاق القرية.
على الفور انتقلت قوات الأمن وفريق الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لانتشال جثة الطفلة وكشفت تحريات المباحث أن الطفلة تدعي "سدرة. م" 4 سنوات ومقيمة بقرية هوارة عدلان وأثناء اقترابها بحافة البحر انجرفت قدمها ناحية النهر فسقط داخله.
فيما حررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثة فور انتشالها من البحر ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة حوادث الفيوم قوات الإنقاذ النهري بالفيوم بحر يوسف بالفيوم
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة، في استمرار لموجة الاقتحامات اليومية التي تستهدف الأقصى.
وفي السياق ذاته، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عشرات المستوطنين نظموا جولات في مختلف الساحات الداخلية للمسجد، وتلقوا شروحات حول ما يسمى بـ"الهيكل" المزعوم، قبل أن يؤدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وترافقت هذه الاقتحامات مع قيود مشددة فرضتها قوات الاحتلال على دخول المصلين الفلسطينيين والمقدسيين، حيث احتجزت هوياتهم عند البوابات الخارجية ومنعت العديد منهم من الوصول إلى داخل الحرم.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال، في إطار محاولات مستمرة لفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على المسجد وفرض تقسيم زماني ومكاني على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.