قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن أشخاص مطلعين على معلومات استخبارية، الأرعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أثناء مناقشة قضايا سرية، أن الهجمات التي يرجح أن تقوم بها طهران أو وكلائها في المنطقة، ستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل.

وأكدت المصادر أن الهجوم المحتمل ربما سيحصل خلال الأيام المقبلة باستخدام صواريخ عالية الدقة أو طائرات بدون طيار.

ونقلت الوكالة عن أحد المصادر القول إنه ينظر للهجوم على أنه بات مسألة وقت ليس إلا، وفقا لتقييمات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.

المصادر قالت أيضا إنه تم إبلاغ حلفاء إسرائيل الغربيين بأن المنشآت الحكومية والعسكرية الإسرائيلية قد تكون مستهدفة، لكن من غير المتوقع أن يتم استهداف المنشآت المدنية. 

وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين يساعدون إسرائيل في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخباراتية.

وقالت المصادر إن وكالات الاستخبارات الأميركية والغربية تعتقد أن الهجوم الذي ستشنه إيران أو وكلائها في المنطقة قد لا ينطلق بالضرورة من شمال إسرائيل، حيث يتواجد حزب الله، حليف طهران في لبنان.

وكان المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، توعد مجددا، الأربعاء، أن إسرائيل سوف "تنال العقاب" بعد قصف جوي نُسب لها وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس للرد على منصة إكس كاتبا باللغة الفارسية "إذا شنت إيران هجوما من أراضيها، سترد إسرائيل وتهاجم إيران".

وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق اذونات الوحدات القتالية موقتا بعد التهديدات الإيرانية.

وجاءت الغارة على القنصلية الإيرانية في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد حماس وتبادل نار شبه يومي مع حزب الله في لبنان. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران

11 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.

واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.

واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.

وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.

وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.

وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.

وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لماذا اختارت إيران مقاطعة قمة شرم الشيخ؟
  • ترامب من شرم الشيخ: اتفاق غزة بدأ بضرب المنشآت الإيرانية
  • لأول مرة.. سرب طائرات مسيرة يهاجم مدينة أبو جبيهة
  • الشرق الأوسط يتوحّد خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • أردوغان: زيارتي إلى غزة باتت قريبة وأحذر إسرائيل من خرق اتفاق وقف النار
  • تشكيل منتخب البرتغال المتوقع لمواجهة أيرلندا.. رونالدو يقود الهجوم
  • تشكيل البرتغال المتوقع ضد أيرلندا في تصفيات كأس العالم.. «رونالدو» يقود الهجوم
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران