تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الكهرباء، أن مصر تضع نصب عينها لتوفير مصادر مستقبلية دائمة للطاقة تتماشى مع الاتفاقيات العالمية للحد من الانبعاثات البيئية وتلبى متطلبات الاستهلاك وتخفض الاعتماد على الوقود البترولى مرتفع التكاليف وتوطن التكنولوجيات الحديثة وتوفر منتج مصرى يمكن تصديرة للاسواق العالمية سواء عبر خطوط الربط العالمية او بتحويله الى هيدروجين يصدر عبر شاحنات الى كافة الاسواق العالمية  خاصة مع تقدم التكنولوجيات وخفض تكاليف انتاج الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة.

حيث تقوم مصر حاليا بتنفيذ سلسلة من المشروعات الريادية منخفضة الكربون فى المنطقة والشرق الاوسط وافريقيا تتماشى والمقررات الدولية للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الضارة وفى مقدمة هذه المشروعات المحطة النووية الاولى بالضبعة والتى تعتبر اهم المشروعات منخفضة الكربون فى افريقيا وفقا للتقارير العالمية الى جانب البرنامج المصرى  لانتاج اكثر من 100 الف ميجاوات من الهيدروجين تمثل اكثر من 8 % من القدرات العالمية لتكون مصر مركزا لانتاجة وتصديره وتوفيره للسفن العابرة للقناة وغيرها الى جانب مشروعات طاقتى الشمس والرياح التى توفر 42 % من الاستهلاك المحلى.

وأشار الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة  إلى  تكثيف الجهود للاستفادة من امكانات مصر لتكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين دول المنطقة والعالم عن طريق دعم مشروعات الربط الاقليمى القائمة مع الأردن وليبيا والسودان.

وكذلك مشروع الربط الجارى تنفيذه مع السعودية وقبرص ، اليونان ،إيطاليا مشيرا الى انه تم بين مصرو الأردن  توقيع اتفاقية اطارية لتعزيز قدرات الربط الكهربائى بين البلدين  وتم نهو دراسة الجدوى الفنية والإقتصادية لرفع سعة خط الربط لتبادل  2000 م.و بدلا من 550 م.و. على الجهد 500 ك.ف.,اجراء الدراسة الفنية المطلوبة لإمكانية رفع القدرة المنقولة مع ليبيا من 240 م.و الى 2000 م و قال  شاكر انه تم توقيع 23 مذكرة تفاهم مع عدد من التحالفات الدولية لمشروعات الهيدروجين الأخضر و تقدم 13 مستثمر جديد بطلب لإنشاء مشروعات اخرى للهيدروجين وتوقيع مذكرات تفاهم مع الأطراف المصرية المعنية وان  اجمالى القدرات التي سيتم توليدها من الطاقات الجديدة والمتجددة لتلك المشروعات حوالى 100 جيجاوات كما تم توقيع عدد (11) اتفاقيات إطارية مشيرا الى نجاح القطاع بفضل المساندة والدعم الكبير الفعال من جانب القيادة السياسية في التغلب على التحديات .
اوضح رئيس القابضه للكهرباء الجهود التى يتم تنفيذها لاعداد الشبكة القومية للكهرباء لتكون محورا لمشروعات الربط العالمية ولاستيعاب القدرات الهائلة المقرر تنفيذها لخدمة مشروعات الهيدروجين الاخضر والطااقات المتددة خاصة المنتجةمن الشمس والرياح من خلال دعم شبكة نقل الكهرباء على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادره على نقل الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة مصادر الإنتاج لكافة العملاء وفقاً للمعايير العالمية من خلال عمل مؤسسى يتبنى التشغيل الإقتصادى لمحطات الإنتاج وسياسات الجودة والإستخدام الأمثل للموارد والأصول والحفاظ على البيئه اعتماداً على قدرات بشريه وتكنولوجيه عاليه الكفاءه وانجاز الاعمال بطريقة آمنه بما يحقق صالح العملاء  والعاملين ، المجتمع.
استعرضت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقريراً اكدت فيه تنفيذ  استثمارات بلغت حوالي 5,7 مليار جنيه مصري وذلك  لإحلال وتجديد محطات وخطوط جهد عالى  وفائق وستكمال محطات وخطوط وكابلات جهد عالى وفائق وتوسع واضافة جديدة لمحطات وخطوط وكابلات الجهد الفائق والعالى و توسع وجديد لمحطات وخطوط وكابلات الجهد العالى و  انشاء وتطوير التحكمات الإقليمية  وتم زيادة سعات محطات محولات الجهد الفائق بنسبة زيادة (5,88) % لتصبح (128968,5) م.ف.أ كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد الفائق بنسبة قدرها (3)% لتصبح (32807,1) كم وتم زيادة سعات محطات محولات الجهد العالى بنسبة زيادة (3) % لتصبح (70547,7) م.ف.أ كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد العالى بنسبة قدرها (0,4) % لتصبح (24697,1) كم وتشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء مصر المحطة النووية الاولى بالضبعة محطات وخطوط تم زیادة

إقرأ أيضاً:

تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك

الرياض

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس.

وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.

ويعكس هذا الإطلاق ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجياتها الوطنية.

ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة، كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم.

كما تعكس استضافة الوحدة داخل مرافق “كابسارك” دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير إستراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني، كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ، مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة.

وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى.

وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة، دعمًا لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري.

وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع إستراتيجي، مما يجعلها مركزًا رائدًا في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري.

ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • البورصة تطلق مؤشرًا جديدًا لـ الأسهم منخفضة التقلبات السعرية EGX35-LV
  • ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية
  • وزير قطاع الأعمال: ضرورة تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة
  • شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
  • اتفاق أمريكي أوروبي يعيد الثقة للأسواق العالمية.. كيف تفاعل النفط والذهب والعملات؟
  • عودة الكهرباء تدريجياً لمناطق الجيزة.. والمحافظة تعتذر للمواطنين
  • تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
  • محافظ بني سويف يناقش تقنين وتنمية مشروعات تدوير البلاستيك بقرى مركز إهناسيا
  • وزير الإسكان يتابع خطط تسويق مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • باسل رحمي: توسيع التعاون مع الجايكا لدعم مشروعات الشباب الصناعية والإنتاجية