سجود السهو: عفو الله وتصحيح الخطأ في الصلاة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سجود السهو: عفو الله وتصحيح الخطأ في الصلاة، سجود السهو هو عبادة في الإسلام تأتي كتعبير عن استغفار المسلم لله واعترافه بخطئه أو نسيانه أثناء أداء الصلاة. يعتبر سجود السهو فرصة للمؤمن لتصحيح الخطأ واستعادة صحة الصلاة، وهو عمل تقديري من الله لعبادته ورحمته بهم.
سجود السهو: عفو الله وتصحيح الخطأ في الصلاةتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن سجود السهو ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير كافة المعلومات الدينية الهامة التي يبحث عنها المسلمين بشكل دائم على مدار الساعة واللحظة.
سجود السهو هو سُجود يُؤديه المسلم في حال ارتكابه خطأ أو نسيان خلال أدائه للصلاة. يأتي سجود السهو لتعويض الخطأ الذي قع في الصلاة ولتجديد التوبة والاستغفار.
أسباب سجود السهو- **النسيان**: إذا نسي المسلم جزءًا من الصلاة أو أجزاءًا من الأداء الواجب فيها.
- **الخطأ**: إذا ارتكب المصلي خطأًا في أداء الصلاة، مثل زيادة أو نقصان في الركوع أو السجود.
- **الشك**: إذا شك المصلي في عدد الركعات التي أداها.
1. **التشهد الأخير**: إذا أدى المسلم سجود السهو بسبب نسيانه جلوس التشهد الأخير في الركعة الأخيرة، فيجلس بعدها ويقوم بالتسليم كالعادة، ثم يقوم بالتسبيح والاستغفار ويسجد سجدتي السهو.
2. **التسبيح والاستغفار**: يستغفر المصلي ويقول "سبحان الله" ويُحسن تكرارها، ويُكثر من الاستغفار.
3. **السجود**: يسجد المصلي سجدتين إضافيتين بعد التسبيح والاستغفار، يقول فيهما "سبحان ربي الأعلى"، ثم يجلس بين السجدتين ويتسلم بالتحية اليمنى، ثم يسجد سجدة ثانية ويتسلم بالتحية اليسرى.
- يظهر سجود السهو عظمة الرحمة والعفو من الله تعالى تجاه عباده، حيث يتيح لهم تصحيح الأخطاء واستعادة صحة العبادة.
- يعتبر سجود السهو فرصة للتوبة والاستغفار وتجديد العهد مع الله، وتعزيز الروحانية والقرب منه.
سجود السهو هو عمل تقديري من الله تجاه عباده، يتيح لهم تصحيح الأخطاء واستعادة صحة الصلاة، ويعتبر فرصة للتوبة والاستغفار. إن استعماله بحكمة وتأمل في أهميته يعزز الوعي الديني والقرب من الله تعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سبحان الله الاسلام الاستغفار بوابة الفجر الإلكترونية أداء الصلاة المعلومات الدينية سجود السهو فی الصلاة من الله
إقرأ أيضاً:
ما مبطلات الصلاة؟ أفعال احذر منها أثناء الفرائض اليومية
قد يجهل المسلم مبطلات الصلاة والتي إن فعلها أثناء أداء الصلاة المفروضة يوميا فإنها تبطل صلاته، وهنا نشير ونسلط الضوء على مبطلات الصلاة لكي يعرفها كل مسلم ويجنب الوقوع فيها لعدم بطلان صلاته.
من مبطلات الصلاة، ترك الركن أو الواجب من المصلي متعمدا، وكذلك ترك أحد شروط الصلاة.
كما تبطل الصلاة بفعل ما يحرم فيها: كالأكل والشُّرب عمدًا إلا إذا كان ناسيًا؛ كذلك الكلام عمدًا يبطل الصلاة أيضًا إلا إذا كان جاهلًا بالحكم أو ناسيًا فصلاته صحيحة، والعمل الكثير عمدًا يبطلها أيضًا.
وقد قال النووي: (إنَّ الفعل الذي ليس من جنس الصَّلاة، إن كان كثيرًا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلًا لم يبطلها بلا خلاف)، أما الحركات الخفيفة كتحريك الأصابع أو حكة للجسم، فالصحيح أن الصلاة لا تبطل به إن كانت متوالية إلا انها تُكره، والضحك في الصلاة يبطلها وقال أكثر العلماء لا بأس بالتبسم.
مكروهات الصلاة1. العبث بالبدن: كتشبيك الأصابع وفرقعتها، يقول شُعبة مولى بن عباس: (صلَّيْتُ إلى جنبِ ابنِ عباسٍ ففقعتُ أصابعي فلمَّا قضيتُ الصلاةَ قال لا أُمَّ لكَ تفقعُ أصابعَكَ وأنتَ في الصلاةِ).
-فإن هذا مما قد يُفقد الخشوع المطلوب في الصلاة، ومن أمثلة ذلك أيضًا العبث باللحية أثناء الصلاة، ويُستثنَى من ذلك الحاجة إلى أمر من هذا مثل الحكة.
2. رفع البصر إلى السماء: وقد استثنى الحنابلة حال التَجشي لمن يُصلي جماعة، فيرفع بصره كي لا يؤذِهم في صلاته، وقد ورد النهي عن هذا الأمر في قوله -صلي الله عليه وسلم- (لينتهين أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السّماء في الصّلاة، أو لا ترجع إليهم)
3. تغميض العينين في الصلاة: حيث إن السُنة إبقاء العينين مفتوحتين؛ لأن إغماضهما مَظنة للنوم، والسُنة أن يُلقي المُصلي بهما إلى مَوضع سجوده، ولكن يَخرج من الكراهة حاجة المُصلي للإغماض خوفًا من عدم الخشوع لِما يُمكن أن يكون هناك من مُشتتات يَراها تخل بخشوعه فيُغمِض.
4. التَخصر في الصلاة: مَنهي عنه بالاتفاق لقوله -صلى الله عليه وسلم: (أن النبي - صلى الله علية جد وسلَّمَ نَهى أن يُصلِّي الرجلُ مُتخَصرًا).
والتخصر هو أن يضع الرجل يده على خاصرته، وقال الشافعية بجوازه لحاجة أو ضرورة.
5. يكره أن يُصلي المُسلم وهو يُدافع الأخبثين، والأخبثان: هما البول والغائط، حيث قال -صلى الله عليه وسلم- : (لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان).
-و يُستَنبط من هذا الحديث كراهة الصلاة في حضور الطعام، وقاس الشافعية والحنابلة عليه من اشتهى طعامًا أو شرابًا لأنه في بابه، ومما يدل أيضًا على كراهة الصلاة في حضور الطعام قوله -صلى الله عليه وسلم- : (إذا وُضعَ العَشاءُ وأقيمتِ الصلاةُ فابدءوا بالعَشاءِ).
6. كراهة استقبال النار أو شيء منها في الصلاة: لأن في هذا شيء من التشبه بعُباد النيران، وهذا القول عند المالكية والحنابلة.
7. ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والحنفية والحنابلة إلى كراهة تنكيس السور: والتنكيس يعني أن تقرأ في الركعة الثانية سورة أعلى مما قرأته في الركعة الأولى.
8. تُكره الصلاة عند النعس ومُغالبة النوم: ودليل هذا قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أن رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: إذا نَعَسَ أحدُكم وهو يُصلّي فلْيرقُدْ، حتى يذهبَ عنه النّومُ، فإنّ أحدَكم إذا صلّى وهو ناعِسٌ لا يدري لعلَّه يَستغفِرُ فيسُبَّ نفسَه).
9. يرى فُقهاء الشافعية والحنفية والحنابلة كراهة التثاؤب في الصلاة: لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (...وأمَّا التّثاؤبُ فإنَّما هوَ مِن الشّيطانِ، فإذا تثاءَب أحدُكم فليرُدَّه ما استطاع...).
10. يُكرَه أن يبسط المُصلي ذراعيه في السجود: بل ينبغي له أن يرفعهما عن الأرض، وأن يُجافي ويُباعد بينهما، حيث قال صلّى الله عليه وسلّم: (اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب).
11. ويُكره التلثم في الصلاة: قال الشافعية: أنّه تغطية الفم، وقال المالكيّة: أنّه تغطية الفم مع الأنف، والمرأة كالرجل في هذا.
12. كراهة تكرير السور في الركعتين: عند المالكية.
13. يُكره النظر إلى ما يلهي عن الصلاة.